تتحدث الرواية عن فتاة عربية اسمها {شامة} تعيش حياة طبيعية مع امها العربية واباها الكوري إلا أن قرر اباها تزويجها بابن أكبر مسؤول في شركة l.H.G 😦
ماذا ستفعل وماذا سيحدث تابعوني 😍
قررت شامه أن تعود اتصلت بمنقدها كالعادة اتصلت بكاي وبعد تجهيز حقيبتها وكل شيء وجدت كأي ينتظرها أمام باب المنزل ركبت السيارة وبدأ يسوق السيارة عم سكوت رهيب في السيارة إلا أن قاطعته شامه وقالت : هل حقا ما سمعت كأي : نعم يا شامه لكن ..... لم تتركه يكمل كلامه حتى قالت : حسنا لا يهمني كل ما يهمني هو أنه تركني مرت 5 ساعات حتى وصلوا لمنزل كبير شبه قصر انه منزل كأي نزلت وجاءت الخادمه حملت الحقائب ووضعتهم في غرفتها دخلت شامه اخدت دوشا ليطرق كأي الباب ويعطيها هاتفه ويقول اباكي يريدك اخدت منه الهاتف واجابت : مرحبا ابي واخيرا اكتشفت ان فتأتك موجودة الأب : اسمعيني ليس وقت هذا الكلام لنلتقي في شركتي ونتكلم لدي موضوع هام لكي شامه : حسنا كانت شامه تدور في دوامة لا تعرف هل هي دوامة مصنوعة من كل كوابيسها الخوف الخيانة الألم الوحدة كل شيء سيء نهيت شامه وجهزت نفسها وذهبت عند ابيها للشركة طرقت الباب لتجد أكثر صدمة لم تستطع تمالك نفسها انه جيمين يقف برفقة ابيها ويوقع بعض للمستندات وعندما رأها ابتسم ابتسامة خفيفة وخرج وهو يقول : ساتركك يا سيدي مع الآنسة شامه وساعود بعد ذلك خرج جيمين وشامه لازلت في تلك الصدمه القوية حيث لم تستطع أن تستوعبها ثم تكلم الأب : شامه كيف حالكي شامه : كيف .....سيكون حالي .........بعد كل هذا الأب : بخصوص جيمين انسيه فهو لقد نساكي شامه : لكن كيف الأب : ليس من الضرورة أن تعرفي اليوم لدينا حفل تتويجك مديرة شركة g.h.i شامه : حسنا أبيي حسنا لم يعد يهمني وساجد لنفسي طريق خرجت شامه وهي تدعي القوة رغم انها تتدمر من الداخل صعدت سيارتها وذهبت للمنزل جلست طويلا تتفحص القنوات وفجأة رأت جيمين مع فتاة وهو يبتسم فجأة بدأت شامه بالبكاء طويلا وخصوصا بعد سماع خبر ان زواجهم الاسبوع القادم يوم الاثنين كانت تفضل الموت على رأيت جيمين مع غيرها ومع فتاة اختارها ليكمل حياته معها ولم تستحمل ثم نهضت وقامت باخد مجموعة من الأدوية السيئة صعدت للحمام وملئت حوض الحمام بماء بارد وجلست فيه وبدأت تشرب الأدوية عشوائيا وبعد انتهائها من شرب الأدوية نظرت لصورة لها معه في الهاتف لترمي الهاتف أرضا وتنزل في حوض الماء كلها وتبدأ بالنظر لسقف عبر الماء بعد مده قصيرة اغمي على شامه ..... اتصل الأب كثيرا بشامه لكنها لم تجب فخرج ليركب سيارته وتيوجه لها لگن سيارته لم تعمل فطلب من جيمين إيصاله ركبا السيارة و توجها لبيت شامه وعند وصولهم نزل الأب بسرعه وطرق الباب كثيرا لكن دون رد فلقد كانت شامه تلتقط أنفاسها الأخيرة مما دفع جيمين ليكسر الباب صعدا معا يبحثان عنها ليرى الأب أن هناك ماء يمر من الحمام دخل ليجد فتاته التي استغلها أسوء استغلال تفقد حياتها أمامه صرخ # ابنتيييييي ليسمع جيمين الصوت ويخرج من غرفتها ليتوجه للحمام رأهاا جيمين بذلك المنظر وظل ساكنه لكن اباها حملها للسيارة ثم حمل جيمين هاتفها ووضعه في جيبه وذهب للسيارة بسرعه ركب وساق للمشفى بعد مده وصلو ودخلت شامه لغرفة العمليات وجلس الأب قرب غرفة العمليات وهو يكلم نفسه : ابنتي المسكينة تظن أن جيمين تركها لكنه فقد ذاكرته ونسى كل شيء رغم أنه كان ينطق اسمها دائما خرج جيمين للكافيتيريا وهو يحاول استيعاب كل ماحصل ليتذكر أمر الهاتف أخرجه من جيبه وقام بفتحه ليكون أول شيء يراه صورته مع تلك الفتاة التي هي تحتضر الآن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اغمض عينه واستسلم لكل ما حدث قبل سنة كاملة ليتذكر حبيبته التي تركه بعد أن وعدها بالعودة و كيف تركها تتألم وفتح عينه وهو يتمنى أن يكون ما يعيشه تلك اللحظة مجرد حلم لكنه للأسف عندما فتح عينه نهض يجري ليجد الأب : يصرخ وهو يبكي ابنتيييييي لااااااا ظل جيمين ينظر للأب وهو عاجز عن الحركة فربما شامه هذه الأيام عندما كانت تبتسم له كانت تودعه و ربما قد قام بتضييع كل اللحظات الجميلة معها .... # اغمض عينه بصدمة ودموعه تنزل ليتذكرها وهي تقول له بطفولية جيمين انت لن تتركني صحيح لأنك أصبحت كل شيء لي صدقني إذا تركتني. .......#تضحك ولكن جيمين كلما تذكر أنه اخلف بالوعد يبدأ بالبكاء شامه كانت مستلقية على السرير بعد أن قاموا بنزع كل مقومات المساعده فلقد فقد الأمل في حياته ولقد كانت في تحدث امها المتوفية التي كانت تطلب منها الذهاب معها استيقظ جيمين من كل تلك الأشياء السيئة ليذهب لغرفتها وهو يجري ويمسك يدها ويبكي ويقول : تذكرتك سامحيني ارجوكي لا تذهبي لكن روح شامه كانت تقترب من روح امها فكل ما شعرت به منذ صغرها للآن كان مؤلم والأن قررت الذهاب ولم يعد يهمها شيء هل ستموت يا ترى وتترك قلب حبيبها ينكسر ؟ هل سيضيع كل شيء ؟! ربما تموت ربما لا ....لكن هل هذه هي الحياة التي كانت تتمناها شامه هل فات الأوان بالنسبه للاعتذار جيمين كل هذا في البارتي التالي 😊
