-تلك الفتاة ستجعلني اصاب بالجنون.
-خالتي هلا ايقظتي تالة لي خمس دقائق انتظر نزولها كما انها لا ترد على الهاتف.
تفضلي انتظري لارى اين اجدها لك.
بعيدا في غرفة النوم
اسمع وقع خطوات قريبة و خطر محدق على الباب انها امي التي لا تربطني بها اي علاقة ودية...
-الم اخبرك ان لا تجعلي احدا ينتظر و تجددي عاداتك و تبدأي باحترام مواعيدك.
لا رد(مجرد تحديقة مملة).
هناك في ركن اخر من البيت
-على كل لن تمل تلك الفتاة من اغضابي تستيقظ متاخرة ثم تتململ مطولا في فراشها و تخرج و هي تجر قدميها الحافيتين،تتناول فطورها ثم تتفاجئ او ربما تدعي التفاجؤ فيصيبها الهلع و تخرج في لمح البصر وهي تجرني من دراعي التي تكاد ان تقتلعها.هكذا كانت عاداتها و لم تستطع ان تتخلى عنها طيلة ست سنوات.
كانت تثرثر طول الطريق و تقول"الم تملي منه يا كارلا ماذا يكون هراء الحب هذا؟هذا الدي جعلك تتمسكين بحبه لحد الان رغم معرفتك بعلاقاته المشتتة هنا و هناك" "ربما لانك لم تعرفي احدا من الصبية من قبل و هدا نظرا لقلة اجتماعيتك".
قاطعتها "و ما دخلك انت بي"
-انا صديقتك و علي ان احل هذا لن اجعل الامر يطول اكثر ...
انت لاتكثرتين لنفسك و لقلب يعيش بين اضلعك فلترحمي نفسا لا تذوق الا المرار اعفيها من حب لعين كهذا.اتمنى ان يعجبكم هذا الجزء من الرواية ارجوا الدعم و افيدوني بتعليقاتكم.
شكرااا
أنت تقرأ
ما كان علي ان اقول
Romanceيزن اجعلنا نلتقي ثانية . احبك كثيرا يا تالة. كان ذلك اخر كلمات دلك اليوم بعد حوار متعب، غير اني نزلت من السيارة و عيناي تنطان فرحا و قلبي يرف عاليا بتت احدق بالمارة و امشي مترنحة، لم انم ذلك اليوم و ارتقبت طلوع فجر ذلك الصبح الجديد. الصبح الذي انتظر...