البارت7

38 1 0
                                    

وطني جبينك، فاسمعيني

لا تتركيني

خلف السياج

كعشبة برية ،

كيمامة مهجورة

لا تتركيني

قمرا تعيسا

كوكبا متسولا بين الغصون

لا تتركيني

حرا بحزني

و احبسيني

بيد تصبّ الشمس

فوق كوى سجوني ،

وتعوّدي أن تحرقيني،

إن كنت لي

شغفا بأحجاري بزيتوني

بشبّاكي.. بطيني

وطني جبينك، فاسمعيني

لا تتركيني!

بعد مرور أربعة شهور ومازالت ليلى فاقدة الوعي لا تشعر بشيء وبلال الذي تغيرت ملامح وجهه بسبب الحزن والسكر الكثير وفي ذات صباح مثل كل صباح ينام بلال على هذا الكرسي بجوار ليلى بعد ان ظل طوال الليل يحدثها فشعر بحركة على يده واسيقظ فوجد ليلى تحاول فتح عيناها ولكن اغلقتها سريعا بسبب الضوء وبدأت تفتحها ببطىء فوقف
بلال :هل انتي بخير فأومءت ليلى
لا لا تتحدثي ثم نادى الطبيب
بلال وقد تأكد من حجاب ليلى على رأسها دخل الطبيب
الطبيب :كيف حالك مدام
ليلى :بخير ولكن اشعر اني غرقت في نوم لماذا انا هنا
بلال :نعم فأنتي مكتب لمدة 4شهور
فشهقت ليلى
الطبيب:لقد اصبتي بغيبوبة لمدة أربع شهور بسبب الحادث وبعد ان دارت الأحداث في عقل ليلى
ليلى :لقد كانت السيارة ستصدم الطفلة ولم اشعر بشيء بعد ذلك
بلال:المهم الان انك بخير
ليلى :اذا متى سأخرج
الطبيب :لا ستخرجي بعد يومان على الأقل لنتأكد من صحتك
فنظرت ليلى بحزن فهي لا تحب المكوث في المستشفى
بلال :هل يمكن ان اعتني بها في المنزل وسأحضر كل الإمكانيات
الطبيب :لا بأس
وذهب الطبيب
ليلى حقا أشكرك بلال لا أحب المستشفى
بلال وهو يقهقه على وجه ليلى الطفولي :ولا انا هيا لنذهب إلى المنزل تساعدها على الخروج وركبوا السيارة وبلال كان يقود ببطء شديد لان ليلى مازالت مريضة حتى وصلو ولكن استغربت ليلى ان بلال هو من رقم السيارة هادئ يكون السائق فسألته بعد ان دخلو وجلست على الأريكة
ليلى :بلال اين لويس(السائق )
بلال:لقد حرمته
ليلى:ماذا لماذا
بلال :لأنه تركك انا حذرته بأن لا يتركك
ليلى ولكن أنا. ....فقاطعها بلال هيا لتنامي قليلا فأنتي مريضة
ثم ذهبت ليلى وقد شعرت بالحزن على السائق فهي كانت تعتبره صديق وليس يعمل عندها ثم قاطع تفكيرها دخول الخادمة
الخادمة:ابنتي هل انتي بخير
ليلى:نعم انا بخير ثم فتحت يدها لتعانقها
وعانقتها الخادمة ثم وردات قائلة لقد كنت ادعي دائما في صلاتي لكي تستعيدي صحتك *قالت كلمتها الأخيرة وهي تبكي*فأشتد حضان ليلى عليها
ليلى بضحك :لن تتخلصي مني بسهولة
فضحكت الخادمة وقالت اتمنى ذلك
ليلى :ولكني حقا اريد الاكل اشعر بجوع الشديد
الخادمة :سأحضر الطعام الله وذهبت ودخل بلال بعد ان سمحت له ليلى بالدخول لقد اتصلت على صوفيا وستأتي لكي الله هل تحتاجين شيء آخر
ليلى:شكرا لك بلال وقد اتعبتك معي
بلال :ليلى اريد ان ان
ليلى ماذا فقاطعهما دخول صوفيا وهي تبكي وترصد وتعانق ليلى بشدة
صوفيا كيف حالك لا تفعلي هكذا مرة أخرى لقد اقلقتيني لي هل انت بخير
ليلى لا انا سأختنق
صوفيا بعد شدت على العناق الآن تأكدت انك بخير وظل الاثنان يتحدثون حتى دخلت الخادمة
الخادمة :الطعام أصبح جاهز هل احضره هنا
ليلى لا فأنا لا اشعر بالراحة وانا طول اليوم في الغرفة سأنزل وساعدها بلال وصوفيا على النزول وتناولو الطعام ثم ذهبت صوفيا بعد ان ودعتهم
lila:
بعد ان ذهبت صوفيا ذهبت إلى غرفتي ومسكت دفتري وبدأت في الكتابة أنها النهاية في روايتي اريد ان انهيها لاجعل والداي الله يرحمهم يفتخرون بي كانو يتمنون ات أصبح كاتبة مشهور وبعد فترة لم اشعر بشيء
belal :
لقد طرقت الباب على ليلى ولكنها لا تجيب فقررت ان أفتح ووجدتها نائمة ودفترها فوقها والقلم في يدها فابتسمت على منظرها وذهبت أخذت الدفتر والقلم ووضعتهم على المكتب ثم وضعت عليها الغطاء وذهبت إلى غرفتي وعرفت في النوم فأنا تك اشعر بهذه الراحة منذ أربعة شهور
4:00am
lila:
استيقظت وفعلت روتيني اليومي وصليت مع الخادمة ثم جاء صوت بنادي بأسمي فالتفت وجدت ..
belal:
استيقظت صباحا وقد شعرت بأصوات من الأسفل فوجدت ليلى تصلي مع الخادمة فأستغربت آخر مازالت مريضة ولكنها لا تختلف امور ربها وبعد ان انتهت
بلال:ليلى
ليلى:نعم صباح الخير
بلال:انتي مازلتي مريضة لماذا تصلين فهذا مرهق بالنسبة لك
ليلى :لا عندما تصلي تشعر بالراحة ليس الارهاق
بلال:اريد ان اكون قوي مثلك حقا
ليلى :اذا كن
بلال:لم أفكر من قبل.. لا استطيع
ليلى:ما رأيك ان تساعدك
بلال:ليست مشكلة فأنا لم أصلي منذ ولدت
شعرت ليلى بحزن ثم قالت :اذا لماذا لا تبدأ حياة جديدة
بلال بحماس:كيف
ليلى :ان تطيع الله فإذا اطعته شعرت بالراحة والطمأنينة والنجاح في الدنيا والآخرة
بلال:سأحاول
ليلى:سأساعدك على النجاح
بلال بابتسامة :اذا هيا إلى الافطار
ليلى :هيا
ثم جلسوا يتناولو الطعام وأصرت ليلى ان تذهب إلى العمل فهي لا تحب المكوث في المنزل ثم ذهبوا وركبوا السيارة وبلال هو من يقود
ليلى:بلال
همهم بلال وهو يقود
ليلى:لويس ليس له ذنب ارجوك ارجعه فأنا المخطئ ة وليس هو
بلال :سأحضر سائق غيره لا مشكلة
ليلى بإصرار :بلا انه لديه أسرة وأطفال ارجوك ارجعه إلى العمل
بلال يتنهد حسنا عندنا مثل إلى الشركة اطلبيه واجعليه يرجع
ليلى:حقا انا رائع
فابتسم بلال ثم قال لقد وصلنا
ودخلو الشركة وكالعادة دخول بلال على الموظفين أصابهم بالرهبة ثم جاء يوسف
يوسف واخير قد افتكرت شركتك
بلال حسنا يوسف لا تطيل الامر
يوسف:لا ان الشركة خسرت كثيرا ثم بدأ بشرح له ما حصل في مدة غيابه وعن كرم
بلال :اذا كرم بدأ الحرب وانا سأنتصر اسمعني يوسف هذه هي الخطة........
lila:
دخلت مكتبي وجدت باقة دور جميلة حقا من موظفين الشركة ففتحت الكارت مكتوب حمد لله على سلامتك ...زملاءك في العمل فابتسمت أنهم حقا لطفاء

بداية جديدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن