السندريلا العذراء

11

ليديا:نتينا فين كتعرفني
جلس شخص حدى ليديا و ايمن غير كيشوف ما فهم والو و ماتوقعش أن ليديا غتكون نسات هذ شخص
....:انا عصمان مابقيتيش عاقلة عليا
ليديا:اممم عصمان عصمان (كتفكر) اه نتينا عاود عقلت عليك
عصمان(شاف في ايمن) اش كدير معها
ايمن:صديقتي علاش هذ أسئلة
عصمان:آت مزيان ساعة سعيدة لي رجعت شفتك
كتفات ليديا بابتسامة و دارت كتشوف في ايمن ... كيهدرو غير بعينين
ايمن:معامن جيتي
عصمان:مع دراري (نعت ليه في طبلة فيها دراري و بنات)
ايمن:واقيلة كيتسناوك 😉
عصمان:فهمتك باغي تصدرني
ايمن:هههه ياله سير
سلمو على بعضهم ... عصمان بأي ايد ليديا بلباقة
عصمان:نشفوك بغانسيس
مشا عصمان و بقاو ايمن ليديا كيشفو في بعضهم حتى بداو كيضحكو بهستيرية و ناس كيشوفو فيهم
ليديا (كتعيب عصمان) نشوفك بغانسيس
ايمن:مسخوطة نت
ليديا:تقيل على قلب
ايمن:في خبارك أسبوع ماجي غتبداي قريا
ليديا:خاصني نشري حوايج
ايمن:إلا هذه مانديرهاش معاك
ليديا:انا ماطلبتكشي غنمشي راسي
ايمن:نوضي نوضي انا غدا خدام
ناضو خرجو من مطعم مشاو لدار ايمن تما باتو ... فاقت ليديا صباح لقات ايمن مشا خدمة و مخلي ليها فطروها فوق طبلة كيف عادة ... فطرت و دارت روتينها صباحي ... لقات اتصالات من عند نواف ...
ليديا:الو
نواف:صباح نور
ليديا:صباح خير
نواف:من بارح و انا كنتاصل بك ماكتجاوبيش
ليديا:ماسمعتوشي
نواف:بغيت نشوفك
ليديا:انا دب مامسالياشي عندي مايدار
نواف:فكرتي في عرض ديالي
ليديا:أن عرض
نواف:عرض زواج
ليديا:كيف قلت لك لبارح انا ماموفقاشي
نواف:علاش شنو لي مخليك ترفضي
ليديا:بزاف حوايج شخصية مايمكنليشي تحكيهم لك
نواف:اذن ممكن نشوفك قبل مانرجع امارات
ليديا:فوياخ غترجع
نواف:مافهمتش
ليديا:امتى غترجع
نواف:على اغلب في ليل
ليديا:دونك طريق سلامة انا مامسالياشي ليوم
نواف:بأي
قطعت معاه ليديا و خرجت ..، ركبت لوطو ديالها باتجاه مول ... دوزت نهار غير بين حوايج و سيكان و سبابط كتوجد لدخول مدرسي ... كتحاول تستمتع و دير أي حاجة كانت متمنياها في طفولتها و ماقدرتش توصل ليها ... و هذ وحدة من أشياء لي بغات أنها تقاد راسها قبل دخول مدرسي و تشري حوايج جداد ماكياج جديد ... أي حاجة غتحتاجها ... كملت و رجعت فيلا لقات صوفيا كتسنها
صوفيا:على سلامة
ليديا:شني بغيتي
صوفيا:باغيك واحد كليان و غيعطيك لي بغيتي
ليديا:شكون هذا
صوفيا هذا واحد برلماني معروف ... اش بأن لك
ليديا:اوكي
صوفيا:بصحة لوطو جديدة ....
ليديا:كطنزي عليا
صوفيا:سيري وجدي رأسك دب 6 ياله تقادي باش 9 تمشي
شافت فيها ليديا و طلعت لبيتها كتقاد و تصوب ... بحال ديما ماكياج خفيف و زوين ... كتبغي تبقى طبيعية و ماكاين ما حسن من لبنت تبقى طبيعية ... لبست كسوة سامبل و زوينة ... ماكتبانش فيها غادة سهرة ... لبسها عادي و زوين ... خلات شعرها مطلوق ... كملت مع 9:30 عطلها غير دوش ... ليديا من نوع لي كيعجبو لما ... كتبغي تبقى جالسة وسط جاكوزي و تفكر ... نزلت خدات لادغيس من عند صوفيا و مشات ... كانت پوتيت فيلا جات حدا بحر ... كلاكسونات حل ليها كارد لباب و دخلت ... فيلا صغيرة و متولة جردة صغيرة بلاصت لوطو ديالها ... نزلت كدق في باب ... حلت ليها بنت صغيرة من لبسها عرفتها خدامة
خدامة:تفضلي مسيو يوسف كيتسناك
بتاسمت ليها ليديا و دخلت مشات معها لصالون كان فين شاب صغير تكون عندو شي 25 عام باقي جون و قابط في راسو شافتو جالس فوق فوتوي حاط رجل فوق رجل و كيدوز صبعو فوق كأس ديال روج ... سمع صوت طالون هو راسو شاف في ليديا و بتاسم
يوسف:سندريلا
ليديا:بونسواغ
يوسف:اخيرا شفتك
ليديا:ماكنشي يسحابي رجعت مشهورة
يوسف:دائما ناس زوينين كيتشهرو
ليديا:اممم نعتبرها مجاملة
يوسف:نتت هذه صراحة ... شنو تشربي
ليديا:بحال لي كنت كتشرب
جاب ليها يوسف روح و جلس حدها
يوسف:ماشرفتينيش باسمك
ليديا:خليك غير مع سندريلا
يوسف:ههه لي بغيتي شنو فيك مختالف حتى بروگرام ديالك عامر
ليديا:هذاك شي لي خلاك تسنى بروگرام ديالي حتى يخوى
يوسف:اممم يعني حلاوتك مختالفة زايدة في لادوز
ليديا:اممم لا متعة ديالي لي زايدة
يوسف:ها حنا غنشوفو هذ لمتعة واش غتعجبني
ليديا:إلا كان عندك حس سمع غتعجبك
يوسف:كفاش
ليديا:ناس لي حكاو لك عليا ماقلوش لك أنني كنعطي متعة مختالفة على باقي بائعات هوى
يوسف:لا ما قالو لي والو
ليديا:ايوا انا ماكنعطيش هذيك متعة لي كتكون في بيت نعاس لا انا كنعطي متعة أخرى ... يعني بحال متعة لي كانت كتقدم شهرزاد لشهريار
يوسف:تقريبا فهمت كتحكي قصص
ليديا:أمم تقريبا نقدرو نقولو حكايات من واقع
يوسف:و انا كلي أذان صاغية
ليديا:نمشيو بيت نعاس تما غترتاح كثر
يوسف:ياله
طلعو لطابق ثاني ... دخلو لبيت من لبيوت لي كانو فيه كان بحال اي بيت ديال شي شاب ... ألوان غامقة رجولية ... تقادو في جلسة و بدأت ليديا حكايتها ....
كانت حكاية هذ لمرة مختالفة شوية حكاية مليئة مغامرات و حكمة ... حكاية غتستهوي شاب في عمر يوسف يسمع ليها ... حتى هو كان متبع معها و مركز ... باين من عينيه رضى و إعجاب ... عطات ليديا كل ماعندها باش تعجبو قصة ... حيت شاب في عمر يوسف قليل لي كتلقاه كيعحبوه قصص و كتب ... اغلب شباب في هذ سن كيستهويهم اشياء مادية و بنات ... هذا كل تفكيرهم ... كيف عادة وقفت في أهم جزء ليها من حكاية ... و بحال لي كليان ليه اول لسلة مع ليديا ... يوسف كيتسنى نهاية لحكاية
يوسف:ايوا
ليديا:ايوا فجر إذن و هنا كتوقف حكايات سندريلا
يوسف:و نهاية
ليديا:نتينا و حب استطلاع عندك و فوياخ غتعيط لي عاود
يوسف:شفتك وقفتي
ليديا:ليلة سلات
يوسف:غتمشي
ليديا:اه غنمشي
يوسف:بقاي حتى صباح
ليديا:لا خصني نمشي
خرجت ليديا من عند يوسف من بعد ماخدت شيك بمبلغ مناسب ... رجعت لدار و روتين يومي كل مرة مع كليان ... مرة جديد مرة واحد من قدام ... و دائما مع ايمن علاقتهم زايدة و كتقوى ... و توطدات كيقويو بعضهم ... حياة كتحتاج شخص ستمد من قوة ... رغم أننا كنقولو لا نقدرو نعيشو بوحدنا مامحتاجين في حياتنا حتى واحد ... لكن حنا كنكذبو على ريوسنا ... متناقضين كلنا في نفس سكة ... كنتمناو كلام لي نقولوه نطبقوه و قررات لي خديناهم في وقت عزة و قوة نفضوها ... لكن كتجي واحد لحظة كتحتاج حضن تشكي عليه ... و كان حضن ليديا هو ايمن ... شخص لوحيد لي تاقت فيه ... و حضن ايمن في مدينة بعيدة على واليدها هو ليديا ... لقى فيها صديقة و أخت و ام ... بدأت قريا و بدأت ليديا حياة جديدة في صباح قريا ... و ليل سهرات و كليان ... ولفت مدرسة جديدة و حياة جديدة ... ناس جداد مخلطين من جميع مدن ... لكن مدرسة برجوازية مافيهاش طبقة كادحة ... كاملين أغنياء و هما ليديا حلت عينيها على عالم جديد ... عالم مراهقة ... لبس جديد ... أخلاق منعادمة ... مكائد بين بنات ... حقد كره و اسباب تافهة ... لكن ليديا هي ليديا ... وحيدة و كتعجبها وحدة ... همها وحيد قرايتها و مستقبالها ... توصل لواحد مكانة في مجتمع ... بعدت كل بعد لا على بنات و لا لولاد ... دخلت يخال كل يوم قسمها ... جلست في مقعد اول كتلقا درس بين بنات أغلبهم كارهينها و حاقدين عليها بدون سبب ... ولاد معجبين آخرين مامهتمينش ... بحال كل قسم من طبقة برجوازية كاينين أشخاص باسلين
....:زين مالك مبعصة علينا
....:انا بغيت نعرف غير بنت من نت
....:وبعدو منها عطيو بنت تيقار
....:سامي رجعتي محامي
سامي:غتجمعي معيا و لا غنوض نجمعك
استاذ:حصة سلات تقدرو تخرجو
هزت ليديا كتوبتها و خرجت ... تبعتها نفس لبنت لي هدرت قبايلة
....:نت اش كيسحاب لك رأسك ....