لوحة من البرود

البارت "3"

في مكان بعيد أتم البعد عن الخليج و تحديدا في بريطانيا في جناح فاخر كبير و زخرفاته اليونانيه و أثاثه نادر كان فيه شاب في العشرينات نائم في هدوء و اللي عكر صفو الهدوء كانت طرقات باب الجناح بعد دقيقه من الطرق

دخلت خادمه من أصول انجليزيه بزيها الاسود و الأبيض تدخل بكل هدوء و تقول بلهجتها البريطانية الطليقة:سيد يزيد حان وقت الافطار هل لا تفضلت بنزول
و انحنت انحناء بسيط لسيدها

نظر اليها سيدها بعين مفتوحه و الاخرى مغلقه وقال بصوت حاد

يعبر عن عظمة الشخص:حسنا الان ارحلي

وبعد ان رحلت الخادمه نظر الى المكان التي كانت تقف فيه

وقال بصوت أشبه بالهمس بلهجة السعوديه:نفس الخادمه قبل
وكمل كلامه بستهزاء وسخريه وقال:قبل سنتين

صار يتذكر شي صار له قبل سنتين و هذا هو
{كان نائم نوم عميق و نفس الخادمه صحته من نومه او

قالت:سيد يزيد والدك يريدك

وكان ملاحظ خجلها لان ماكان لابس تيشرت قال لها بلامبالاة باللغة السعوديه :طيب اذلفي عن وجهي .وأشر بيده انها تروح و بعد م راحت

لَبْس ملابسه و نزل من الدرج الكبير الفخم اللي فيه سجاده حمراء و راح لغرفة الطعام وكان الولد تنبعث منه كريزما محد يتصورها و

راح لأبوه و جلس قدّامه ع طاولة الطعام الكبيره وابوه قال له بكل

برود:صباح الخير
م في اجابه من الولد

قال الأب : انا مسافر
م فيه اجابه

و كمل الأب كلامه و قال:رايح لامك

ابتسم الولد بسخريه و قال:من جد سلملي عليها و قول لها انا ولدها يكرها

بعدين الأب استاء من ابنه و قال: احترمني انا ابوك

ضحك الولد بسخريه و قال:هل تسمي نفسك ابو

و طلع الولد من القصر مستاء و الابو راح جناحه }

تذكر يزيد كل اللي صار قبل سنتين و قال وهو يضحك:وش ذكرني بكل ذا و قام يسبح و بعدين نزل للفطور

--------------------------

توقعاتكم من يكون ذا و وش قصة أمه و ابوه وش علاقته بريناد