لوحة من البرود

البارت"21"

--------------------------------------

دخلت ريناد السياره الفاخره وكانت هي في الجهة اليسري والكلب في الوسط ويزيد في الجهة اليمنى

كانت ريناد هادئة  لم تستطع استيعاب ماذا فعلت ولماذا جاءت مع هذا الشاب فلقد كانت خائفه  من البقاء وحيده بعد الحادثه التي مرت بها نعم كانت تفكر في عمق

كان يزيد يستمع الى الموسيقى في سماعات اذنه وهو مغمض العينين و يلاعب كلبه

كسر حاجز الصمت عندما قالت ريناد:الحين وين بتاخذني
يزيد كان يستمع الى الموسيقى في هدوء دون الرد على سؤال ريناد

ريناد اغتاظت وقالت:يعني ماراح تجاوبني؟؟
لا رد من يزيد

لم تتحمل ريناد بروده اخذت السماعات من اذنه وقالت:الحين تسمعني صح

يزيد فتح عين واحده ببطء واستدار ليقابل ريناد  وفتح الاخره وكانت نظراته مخيفه الى حد ما قال لها: ممكن اعرف يا انسه ريناد وش تبين

ريناد:ليه جبتني لهنا؟؟

يزيد:انا جبتك؟ انتي اللي جيتي

ريناد :خادمك اللي قال لي اجي

يزيد :حاسبي ادورد انا مالي دخل

وعندها اخذ يزيد السماعات من ريناد ووضع واحد في اذنه حتى جاء يريد ان يضع الثانيه

وقالت له:اخر سؤال وين بنروح؟

وضع سماعاته وسكت لبضع ثواني وقال :البيت

تنهدت ريناد وسكتت

بضع دقائق و وصلوا الى وجهتهم
كان ذلك البيت قصرا كبيرا فيه سور ملكي بالزخارف اليوانيه
هناك نافورة ماء بيضاء كبيره عليها امرأه من تحف الاغريق و
الرومان القديمه

هناك حديقه كبيره يستطيع الحصان ان يجري فيها وبها جميع الورود و الاشجار التي يمكنك تخيلها
هذا البيت (القصر) كان شيء لم تحلم به ريناد  عندما توقفت السياره الى باب هذا القصر الكبير  دخل كلا من ريناد ويزيد ولا ننسى الكلب

عندها كانت هناك خادمه ذات ملامح جميله وهاديءه وزيها الرسمي الجميل الفستان الاسود الذي يصل حتى اسفل ركبتها بقليل و الرداء الابيض التي تلبسه فوق هذا الفستان والمنديل الذي تضعه على رائسها البني ذو الخصال الذهبيه

قالت بلكنتها الانجليزيه:اهلا بعودتك يا سيد يزيد

وذهب يزيد و كلبة ليو يتجهان الى ذلك السلم الكبير المفتوح ذو السجاد الاحمر

تاركا ورائه ريناد التي كانت تقف في ذهول من كل ما تراه
اخذت الخادمه حقائب ريناد التي اخذها الخادم ادورد من سيارت ريناد ودلت الخادمه ريناد على غرفتها التي كانت بالكاد تكون جناح لاحد الاميرات او الملكات لم تستطع ريناد تحمل مشقة هذه الليله

فسرعان مارأت السرير تقدمت ونامت
----------------------------------