Ch 6 New life

24 1 8
                                    

 للأسف الحياة دائماً تستمر لا تقف عند شئ أو شخص لأنه بكل بساطة لا يوجد زر نضغط عليه فـتتوقف الحياة لا لا يوجد و لم و لن يوجد أبداً لذا نحن مجبرين دائماً على الإستمرار و علينا التعامل مع كل شئ فى حياتنا ببساطة و حكمة علينا تقبل كل شئ بها لأننا مجبرين ليس هنالك أى إختبار أخر . كل هذا كى لا نجد أنفسنا فى يوم وحيدين لأن الجميع تعامل مع الواقع إلا نحن لذا علينا التكيف لكن لا تقلقوا هكذا لأنه فى ذلك اليوم سيكون هنالك شخص ينتظرنا ليمد لنا يده ليساعدنا فى العودة لحيانتا و حينها يجب علينا التمسك بيده بكل قوة لأن ذلك الشخص يحبنا بكل صدق مهما كان أم أب أخ صديق قريب جار أو مجرد شخص قابلته بالصدفة و هذا ما سيحدث مع لورين . لكن السؤال هو : من هو هذا الشخص ؟! 

مر الكثير من الوقت بعد ذهاب لوهان بسعادة كبيرة ... تحطم قلب أحد ما ... أجل لقد أحببته لكنه كان يمتلك حبيبة لحظة ... هل هذا منعها من أن تحبه ؟؟؟ لا بالطبع لا لم و لن يمنع ذلك الآلم داخل قلبها بالتوقف بل سيجعله يزذات لكما تذكرته للأسف الحب كما هو جميل هو سئ أيضاً لكنها هذه الحياةكلما كنا سعداء جداً سنحزن لأن الحياة عادلة السعادة بنفس مقدار الحزن . و لأن الحياة عادلة عندما يكون هناك شخص عان الكثير فى حياته ستعطيه الحياة الكثير من السعادة ليس فقط مجرد فرح بل أيضاً الكثير و الكثير من السعادة اللامتناهية هذه هى الحياة لذا لورين كما عانت فى حياتها ستحصل على السعادة و لوهان كما تعرض للكثير من الخيانة سيحصل على الكثير من الوفاء و الإخلاص 

Lu Rin's P.O.V. 

مر سنتان بالطبع مُلئ بالكثير من التعاسة و الحزن لا أصدق أننى أحببته و عند إدراكِ لهذا كان قد رحل ... رحل للأبد .  كنت وحيدة تماماً  لا أعرف ماذا أفعل لذا بالطبع أجبرت نفسى على العمل ليس إحتباجاً لا بل لأنساه لكن هذا لم يحدث بالطبع بل مع ثلاث وظائف يوميا لم أنساه بل كان كل شئ يذكرنى به حياتى كانت معاناه و ستظل دائما . بالطبع أنتم لا تعرفون ما حدث لن أخبركم كم من مرة حاولت الإنتحار لأننى بصراحة لم أعُد أعدهم بعد المرة العشرين و لن أقول أننى كرهت الحياة لأننى بالفعل  لم أحبها من قبل لكنى سأخبركم عن طريقة جيدة للموت صعبة فى البداية لكن مع الوقت إعدت على عدم تناول أى شئ لم أصب بأى أمراض لأننى مستذئبة لكن المشكلة كانت أن طاقتى تنفذ بمعنى أننى لن أعيش أكثر من شهر على الأغلب و هذا جيد لا أريد أن أعيش فى هذه الحياة وحدى و كما عشت وحدى سأموت وحدى أيضاً . أه مر الوقت و سأتأخر عن العمل الأول 

ذهبت و كالمعتاد نفس الشاب يأتى فى نفس الميعاد و يطلب نفس الطلبكوب من الشاى الصينى الأخير بالأعشاب . أجل أنا أعمل نادلة فى مطعم ليس بكبير لكنه دائماص ممتلئ بالكثير من الزبائن بعضهم أصبح دائم و الأخر هذه مرته الأولى أو الثانية قدمت له طلبه و كالمعتاد إبتسم تلك الإبتسامة المتألمة هذا الشاب إنفصلت عنه حبيبته لأجل السفر للجامعة و الحصول على حبيب غنى و المشكلة لا تكمن فى هذا إن هذه الفتاة قالت له هذا فى وجهه و تركته بعد أن جاء هنا ليطلب يدها كان هذا ردها ! و ليست هذا المشكلة أبدا المشكلة أن هذا الفتى أقصد الشاب ذو العشرينيات غنى إنه يعمل فى أحد أكبر الشركات هنا فى نيويورك يعمل مدير أحد الأقسام لكن لا أتذكره ما هو و منذ أن رفضته يأتى هنا كل يوم فى نفس الميعاد ليشرب الشاى و يبقى ساعتين و يذهب إنه على هذا الحال منذ ما يقارب الثلاثة أشهر . حتى هو يذكرنى بنفسى إننى بائسة مثله .

WHO ARE WE ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن