part6

26 4 0
                                    

"ارجووك .. اريد الذهاب لأمي"

وسط بكائها و تجاهل نايل المستمر في إخبارها لما هي هنا نطقت ديانا بصعوبه ، توقف نايل عن التفكير ولانت ملامحه ببطأ و التفت إليها ببطأ ، كانت مطأطأة الرأس تبكي كره ان يراها هكذا .

اخرج هاتفه و اتصل برقم ما بينما كانت تراقبه صمت لدقيقه ثم تكلم

"ليليت جيمس بول "

"حسناً شكراً"

اغلق هاتفه و وضعه بجيبه و نظر لها

"لقد افاقت و هي بخير نزفت و لكنها جيدة.. "

كانت تتأمله بملامح قلقه و سعيده مما اربكه لذا توقف و لكنه اكمل

"ار .. ارتدي ملابسك هيا"

قال و هو يتجه للباب ولكن صوتها اوقفه

"لما؟"

"الا تريدين زيارتها"

لم يلتفت إليها حتي .. قال و خرج بسررعه اتجه للدرج لينزل

"هااي نايل اين ديانا"

قال هاري بقلق و هو يصعد الدرج بجنون و يصطدم بنايل.

"في غرفتي لماذا تسأل؟!"

"لما ليام غاضب؟"

تجاهل هاري سؤال نايل و اجاب بسؤال و هذا اغضب نايل اكثر

"ألا تراني انا ايضاً غااضب! و تريد إغضابي اكثر بتجاهلك اسألتي"

قال نايل بشبه صراخ و غضب ، تعجب هاري من إجابة نايل لكنه تجاهل غضبه لانه اعتاد اسلوب ليام بالطبع فعل شئ ليس لطيف له هكذا كان يفكر هاري ، تراجع هاري للخلف قليلاً ثم اجابه.

"كنت جالس معها و قالت انها جائعة لذا ذهبت لاحضر لها شئ تأكله"

قال هاري بصوت منخفض عكس نايل تماما مما جعل نايل يستفيق من نوبة غضبه و يعتذر و يكمل طريقه للأسفل.

اكمل هاري طريقه لغرفة نايل و طرق الباب ولكن لا رد دخل هاري و لم يجدها بالغرفه و لكنه سمع صوت في الحمام لذا علم انها بالداخل ، انتظرها لمدة 3 دقائق و خرجت كانت ترتدي نفس ملابسها و تميل بشعرها المبتل.
احب هاري منظرها كثيراً و لكنه استفاق عندما رأته كادت تصرخ لكنها تذكرته بسرعه.

"ه.. هاري افزعتني"قالت و هي تضع يدها علي صدرها في علامة فزع.

"لقد احضرت الطعام"قال بابتسامه واسعه و رفع. الاكياس لتراها

"شكرا"

"حسناً انا سأخرج ا .. الأن" قال و هو يحك خلفية رقبته بتوتر.

"شكرا مجددا" قالت له و هو يخرج ، جلست ديانا علي السرير و التهمت الطعام بشره كبير و بسرعه اكبر فهي علي موعد للذهاب لأمها في المستشفي انتهت بسرعه و كادت تخرج من الباب و لكنها تراجعت قليلا لتنظر لنفسها بالمرأة كانت كالأشباح هكذا شبهت نفسها في عقلها ، سرحت شعرها الطويل و رفعته كحكه للأعلي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Can't Chooseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن