Vote before reading please.
Love ya💙
Enjoy it.
.......................
المسكينه حُبِست مع اخاها فى نفس الزنزانه بسبب حركه غبيه من احدى الاربع فتيان .. هو مُحقّن بالنبات الذى يضعفه لذا هو ليس قادر على تحرير نفسه ، اما هى فليس هناك داعى لحقّنها ، هى بالفعل ذبلت عيناها بشده و بدى عليها التعاسه و الحزن ، بالطبع إنها ليست مجرد شخص اُطلِق عليه النار ، امها.
استيقظت غير واعيه اين هى ، بدأت تستوعب انها مربوطه و لكن ليس بحبال عاديه .
لقد كانت سلاسل حديديه ضخمه جدا لكل منهما لم تقدر على تريك يداها من ثقل تلك السلاسل كانت جالِسه ارضاً و رجلاها حُره .
"اخيراً استيقظتى يا كسوله"
انتبهت للويس الذى كان حاله من حالها بالضبط عندما تحدث بصوت ثقيل كاللعنه.
"هههه .. بالطبع انتى كسوله ، حمداً لله انى لم ارِث هذه الصفه من ابى اتع.."
اوقفته هى عندما تحدثت قائله
"تقول انك تكره الثرثره و انت اكبر ثرثار بالعالم .. اوه علمت لماذا ، لأنك مغرور و لعين و تريد ان تثرثر وحدك بالعالم "
قالت بسرعه و بغضب ليثقبها بنظراته و هى حقاً حقاً حمدت ربها لوجود سلاسل و مسافه لا بأس بها بينهم.
وجدته يقترب بكل ما يستطيع اليها حتى وصل لدرجه ان حركه اخرى و تُخلع يداه عن جسده و ينظر لعينيهاّ مباشرة و كانت متوتره و خائفه كاللعنه.
"حاولى بكل قوه تحريري من هنا حتى لو معناه قتل نفسك"
قال هذا و هو ينظر مباشرةً لعينها و لم يبعدها للحظه كان بؤبؤ عيناه اتسع قليلا و هو يفعل ، رجع مكانه و بسرعه عندما انتهى و هى شعرت كانها ثمله او تحت تاثير شئ ما ، غير طبيعى.
نظرت ليديها لوهله اى بضع ثوانٍ و فجأه كانت بأشد قوه لديها تضرب يديها بالحائط !
تدفع يدها للامام ثم باكبر قوتها تدفعها للحائط ، فعلت هذا مراراً و تكراراً و كانت يدها تؤلمها كاللعنه لدرجة انها كانت تبكى بشده و تسب و تلعن نفسها بصراه شدشد ،و لا تعلم لما و كيف لا تستطيع التوقف .
"توقفى دياناااااااا"
عندما كانت فقدت السيطره على نفسها كانت اقتربت لتحرير يدها اليمنى و الحمدلله فُتِح الباب الحديدى الثقيل بسرعه ، اغمضت عينيها فى الم من ذلك الضوء المتطفل ثم شعرت بشئ على فمها ارجعت رأسها بقوه للخلف لدرجة انها ارتطمت بشده فى الحائط لكى لا تشرب شئ هى لا تعلم إن كان هذا فى صالحها ما زالت مغمضة العينين تريد الراحه و تحلم بها.
"ارجوكى ، اشربي هذه و ستعودين لرشدك"
قالها نايل جيمس هوران احد الصيادين لمصاصي الدماء .. فُتِحتو عيناها لبرهة لترى وجهه و لكن من كثرة الاضواء اغمضت ثانيةً.
"لا ديانا انه فخ لا تشربي"
صرخ لوى بجنون و يحاول ان يصل لنايل باستماته لكنه بالطبع لم ينجح.
"انت بالطبع تعلمين من الطيب و من الشرير"
"اذ كنت انت الطيب لما انا محبوسه هنا فى مكان قذر ملئ بالدماء مع شخص بالتأكيد هو ليس إنسان"
قالت ديانا بتعب ليرتبك هوران بشده من نصاحتها
"لم اعلم انكِ ذكيه حتى و انتِ متعبه "
قالها في نفسه لكنا سمعته و تجاهلت ، كانت تضع رأسها على الهواء كانها نائمه و مغلقة العينان و شعرها المبعثر يزعجها.
"حسنا هيا لنذهب"
لا رد
قال بصوت مسموع نبره مُحرجه بعض الشئ ، اتجه ليديها ليفكها ليجدها مغلقه على يديها بإحكام فى قبضة صغيره و هى مليئه بالدماء الذى يتساقط ارضاً بغزاره .. شهق بقوه عندما رأى هذا و قال.
"سحقاً كيف لم انتبه لهذا ، هل اجبرتها على قتل نفسها ام ماذا"
قال الاخيره و هو ينظر للوى بشراسه
"إنها اختك"
"نعم نعم لا يهم فقط اريد الخروج و حينما افعل ستسقطون قتله كلكم"
قال لوى بعدم اهتمام ، كيف له ان يكون بهذا البرود؟ ستعلمون.
تمتم نايل بالشتمات العده و هو يحاول تحرير ديانا
امسكها من يديها ليرفعها و حملها و هى مغشي عليها من فرط ما فقدت من قوه و خرج اغلق الباب خلفه ، ذهب لغرفته و وضعها على سريره اخرج قماشه و احضر ثلج و وضعه بالقماشه و ربطه على يديها و فعل المثل باليد الاخر لتتأوه هى بصمت و هى نائمه شعرها مبعثر و ملابسها مليئه بالدماء و بالطبع لا ننسي اثار الدموع التى حفرت طريقها لنهاية خديها.
"اكره ان يتورط احد فى هذا كله"
تمتم بحزن على حالها و هو يتذكر اخته ، هربت دمعه من عيناه مسحها بسرعه و اكمل عمله فى يدها.
بعد سبع دقائق تقريبا كان انتهى ، اخرج هاتفه و كان يبحث بين جهات الاتصال ليجد اسم 'ليلي' ضغط الزر و استمع لهذا البظيظ المزعج لترد هى بسرعه
"نعم سيد نايل"
قالت بأحترام
"هل اتى احد؟"
قال بصرامه و ظهر الغضب ليس فقط بسبب الحسناء الفاقده للوعى هنا بل و لأن هارى و زين تأخروا فى مهمتهم انها قريبه كان يجب ان يعودوا من ساعه مضت ، هو غاضب و قلِق.
"لا سيدى و لم يتصل احد ايضا"
زفر باختناق.
"حسناً اريدك فى خدمه تعالى لغرفتى"
اغلق الخط و انتظر دقيقه حتى طرقت بأدب باب غرفته ، أذن لها لتدخل امرأه بالثلاثين من عمرها و تقف منتظره التعليمات.
"اريدك ان تعتنى بديانا قليلا لأنى سأخرج و حاولى تغير ملابسها لكن لا تجعليها تستيقظ ، لن اتأخر ، فور استيقاظها اتصلي بي"
..........................
قصير بس فى تكمله بعدين
بس فى سبيشيال ثانكس ل Nia_lloLove ya so much 💙
أنت تقرأ
Can't Choose
أدب الهواة"لاااااا لااااااا لاااااااا هذا ظغط .. ظغط .. ظغطٌ كبير لا اتحمله لااااا" صرخت ديانا و هى تتلوى على الارض فى المٍ فظيع "لا استطيع العيش مع هذا الالم ارجووك لااااا اس .. لا استطيع .." مازالت تصرخ عندما لا يستطيع نايل عبور الباب لاسباب غير طبيعيه "لا...