المقدمة

1.5K 66 18
                                    

تبدو لك من بعيد كأنها جثة هامدة قد أسلمت صاحبتها الروح لباريها، فاقدة الوعي لا تدري ما يدور أو قد دار من حولها قبل بداية هذا. كانت ممدة فوق خشبة المسرح، شعرها البني القصير يغطي نصف ملامح وجهها الشاحب، و يدها اليسرى غارقة بذلك السائل القرمزي المتحرر من أوردة صاحبها الملقى بجانبها هو الأخر..

يُسمع صوت خطوات متسارعة تبدو أنها لأكثر من شخص تقترب منها، وما هي إلا ثواني معدودة حتى دوت صرخات ذكورية  بالمكان، صرخات كانت كفيلة بإعادتها للوعي من جديد، فازعة و خائفة.

و قبل أن تتمكن من توضيح رؤيتها المشوشة يصل إلى مسامعها صوت شخص تعرفه جيداً يصيح بها قائلاً:

"قاتلة!"

القصة مشاركة في مسابقة "ماذا لو؟"
مستوحية من سؤال: ماذا لو استيقظت وبجانبك جثة!!

مسرح الجريمة (قصة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن