كانت اعصابه مرهقة.. تعب كثيرا من سفره هذا ..غاص في أعماق الاريكة الوثيرة التي كان جالسا فيها.. كان افخم جناح في الفندق الواقع باحدى ضواحي باريس!
اخديتأمل الغرفة بعينين شبه مغمضتين.. لقد كان بحاجة للنوم فعلا!
كانت غرفة جميلة للغاية ارضية مفروشة بسجاد دٱكن اللون ..اراءك جلدية وثيرة و ستائر رمادية اللون.. اما الحائط فكان مغلفا من الزاوية الى الزاوية و علقت عليه لوحات فائقة الروعة اخد يتصفحها واحدة تلوا الاخرى !
و اذا بعيناه تقعان على وجه ملائكي كأنه القمر في جماله! عينان تضاهي زرقتهما زرقة المحيط.. انف جميل ظريف و شفتان تحترق لرؤيتهما الابصار و شعر اشقر كالقش!
- يا الاهي انها هي !
تمتم وايد و هو يحدق باللوحة بذهول
-من هي ؟!- انظر بارني انها الفتاة نفسها التي رأيناها تمتطي جوادا عندما مررنا بالحقول !
التفت بارني الذي كان واقفا امام النافدة بلا مبالات
- اي فتاة ؟؟ انا لا اذكر فقد كنت شبه نائم بالطريق !
- انظر !حدق بارني باللوحة لكنه ام يصدق ما تراه عيناه
- ما هته بحق السماء !! اهي انس ام جن ام ملاك !
- لا بل عاهرة !التفت الاثنان الى المرأة الطاعنة في السن التي كانت تقف بجانب الباب تحمل بين يديها طردا لهما تقدم وايد اليها و استلمه منها
-لكن ابتسامتها البريئة الدافئة انها لا تدل الا على عذراء!
قال باستغراب لترد عليه بمكر و عيناها تشعلان حقدا و الما-بالضبط يا ابني ! فلو لا ذلك الوجه الساحر اللعين لما استطاعت ان تكون عاهرة و ان ارادت !
هز بارني كتفيه واتجه بنظره الى الشاب الاشقر الجالس على الاريكة و قال مستخفا
-و ايد يالك من مسكين ! دائما تخدعك المظاهر يا صديقي و لكنك لا تتعلم ابدااخرسه بركلة على قفاه و هو يقول بمرح متحديا صديقه
-و ما ادراك انت؟!-الم تسمع ما قالته!
-نعم و لكنني لم اقتنع !واتجه بنظره الى نادلة الفندق قائلا
-اهي كذلك حقا!!
ردت عليه بياس و ملامح الحقد و الكراهية واضحة وضوح الشمس على وجهها
-نعم يا ولدي انها مجرد مومس تسرق قلوب الرجال و ترحل لتدعهم يتخبطون في زنزان. عشقها !اللعنة على من انجبتها و على من رباها....اندهش الشابان من سلوك المرأة المتهجم و من نظرات الحقد التي ما كان با ستطاعتهما تفويتها
-ادن انت تعريفينها؟؟
-الجميع يعرفها هنا انها بائعة الازهارةالجميلة ولا شك انكما ستقابلانها اثناء اقامتكما هنا حتما !
تطاير المرح على وجه وايد الوسيم
-هدا رائع سنقيم صفقة عظيمة مع الحسناء يا بارني !
اردف بارني ضاحكا
-لا شكرا اخشى ان اقع في حبها!
أنت تقرأ
أمام مقصلةِ الحب(متوقفة حاليّا)
Romanceهما عاشقان!!سارا في ليلة عذراء بلا وعي! كان لقاء غريبا مليئا باللامفهوم!و هل كان الحب يوما شيئا مفهوما؟! جاء فجأة من دون اي تأشير !ليقتحم العاصفة بخطوات ثابتة.. صامدة ...شامخة.. لينتشلها من الجحيم ...،و تظل تحبه#