4. شجارٌ و تعوِيض

5.2K 372 133
                                    

قراءة ممتعة ~

تعليقات مجزأة + تصويت ؟ 🥀

•••••

كانت تسير عائِدة للبيتِ مع إنتهَاء الدَوام تسبحُ بأفكارهَا.

هي كانت تحاول تحلِيل تعابير جونغ إن اليَوم.

هي تذكر تحوّل تعابير وجهِه حين ذكرت الفتاة إسم ' سيهون '

و بالحديث عن سيهون، هي تعرفه.

ليس حقّ معرفة، لكنها تعرفُه ؛ هي إعتادت مشاهدتهُ يلعب الكرة حين كانت في سنتها الثانية و أثناء حصة الرياضة حين كان فصلها و فصله يمارسان الرياضةَ معا.

هو شابٌ وسيم و طويل ؛ كما أنه طالبٌ لا بأسَ به و رياضيّ جيّد.

ذلك جلّ ما تعرفه عنه .

لكن جونغ إن.. هو ليس من مهووسي الرياضة حقّا ..

و هي لا تعلمُ طبيعة العلاقة بين هذين الشابين.

و هي تتذكر تعابيره حين تحدّث الفتاة بالهراء عنها.

إبتسمَت لنفسهَا لمّا تذكَرت الموقف الّذي جمعها معهُ مسبقًا، لتنفخَ خديّها و تتمتمَ بخجل

- لكنّ رائحتهُ جيّدة حقا.

هي ضحكت على نفسهَا لتنفي برأسها و تفتح حديثًا مع نفسها في طريقها للبيتِ.

أجل جونغ إن لم يخطئ حين ظنّ أنها غريبة قبلًا.

•••••••

وصلَت إلى البيتِ و تجرّدت من زيّها المدرسي لترتدي منامةً مريحة ، إغتسلَت و إتجهَت لتناولِ شيئ ما مذ أنها تتضَوّر جوعًا.

و في المطبخِ هي وجدَت والدتهَا هناك تعدّ العشاء.

هي إبتسمَت لها لتتحدّث بصوتٍ ناعمٍ

- أمّي..

هي تشبّثت بذراعِ والدتهَا لتفرّق بينَ شفتيها لتتحدث غير أنّ والدتها إستوقفتهَا

- ماذا تريدين جين ؟

عبسَت بخفّة لتنفخَ خديها محاولةً إصطناعَ اللّطافة قدرَ الإمكان؛ ما جعلها تشعرُ برغبةٍ في الإستفراغِ

- أريدُ أن أعمل .

- حسنًا، إغسلِي الصحون هناك.

VelVet TouChesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن