8. الآمال الزائفة تكسِر الإنسان

5.1K 455 106
                                    

ملاحظة :
بعضكم ظهر له البارت و البعض لا، لذلك عدت نزلته
و الي تقول أن البعض "يتملقني" رجاءا كوني على دراية أن الفصل ظهر للبعض و لم يظهر للبعض الآخر
أي لا أحد يتملقني هنا
أعدت نشر الفصل لمن لم يظهر لهم

•••••
تعليقات مجزأة + تصويت يا رفاق 💕

بسم الله ~

••••••

تعلمُ أنّ ما تفعلهُ خاطِئ ؛ لكنّها لا تستطِيع التوقُف عن ذلك.
و رغْم كونِ هذا خاطئًا، إلا أنّ لمساتهِ المخمليّة تقودُها للجنونِ

كانَت نائمة؛ و هو كَان يحتضِن جَسدها.

إن طُلب منها وصفُ علاقتها به؛ هي لن تَعرف سبِيلا لذلك.

هما ليسَا صدِيقين حتمًا؛ و ليسَا حبيبَين أيضا .

لكنّها تشعرُ بالتوتّر في وجُوده، و تُحاول جاهدةً الحفَاظ على نفسهَا الهادئَة في حضورهِ و بطريقَة ما هي تنجحُ في ذلك..

من جهةٍ أخرى؛ هما فعلَا ما لا يفعلهُ الأصدقَاء..

هي أعطتهُ رقصةَ حضنٍ رخيصة و لا تزال تشعرُ بالخزي لذلك، و الآن هما يتشارَكان نفس السرير.

حسنًا ليس بالمعنى الجنسي لكن يبقَى أنهما نائِمان معًا.

شعَرت بالثقلِ في عينيها، لم تملكِ الطَاقة للإفراج عن جفنيهَا لكنّها شعرَت بتنفسه المنتظَم الّذي يداعبُ وجهها؛ و بذراعيهِ حولهَا.

أوه والدتهَا ستَقتُلها إن علِمت بالأمرِ.

مدّت ذِراعها لتلتَقط هاتفَها و تقرأ السّاعة، إنها تُشيرُ إلى التاسِعة صبَاحا.

وكَزت الشابَ النائم بجانِبها بخفّة تهمسُ: "جونغ إن ، إستيقِظ "

لمَحت تقطّب وجههِ؛ أفرجَ عن جفنَيه قليلًا ثم أعاد إغلَاقهمَا و زفر الهواء ببطئٍ

" إنّها التاسعة صباحا؛ إستَيقظ " أعقَبت جين تُمدّد ذراعيها للأعلى ليبتَسم بخمُولٍ

" لَن أمانعَ الإستيقاظَ قُربَك يوميًا إن عنى ذلكِ تركِي للبيتِ" قالَ جملتهُ مُمازحًا لتردّ عليه

" ها ها ؛ سَارع بالنهوض عن فراشِي و إلّا قَتلتك " هدّدت ليبتسم لها و يرفع نفسهُ بتثاقلٍ بينما يتمدّد.

" إذهب و اغتسِل، سأرى إن إستيقظَت أمّي أم لا و سأعدّ الإفطار  " تَلت عليهِ الأشياء الّتي ستَقوم بِها؛ ليبتسمِ بتكلّف

VelVet TouChesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن