رواية : #حارستي_الشخصية
¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'( اﻟ̣̣بّـارﭥ اﻟ̣̣ثاﻟ̣̣ث )¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'
تذكير :
بعد ان عرف جونكوك ان ليسا صارت حارسته الشخصية، خرج و قد ضرب الباب ضربة قوية فطلب الجد منها ان ترافقه و مهما حصل لا تتركه وسائقه كان هناك ايضا فأخبرها انه سيظل معها و ان احتاجت لشيء يوفره هو لها، شعر الجد بارتياح كبير و لكن حين لحقت به لم يحصل كما يجب انما قام جيونكوك بـشيء جعلها تركض حافية الى المنزل فقد اتصل بجماعته و اعلمهم بكل التعليمات، راحت هي خلفه و حينها استدرجها جونكوك الى ملاهي مهجورة بجانب منطقة نائية، فبدأت تبحث عنه هي :
- ليسا : يا هذا!!
- لا رد-
- ليسا : رأس البطيخة ! أين انت؟
- جيونكوك : النجدة !!!!!!!!!!!
- تهرع ليسا مسرعة و لكنها لا تجد احدا: ماذا تفعل؟ هل تحاول اخافتي انت مضحك
- يظهر لها شخص و هو يضع قناع اسود -
- ليسا : ووه! الحمقى هنا ايضا !
- جيونكوك انصدم منها و ظهر : انتِ
- ليسا : ها انت ذا -.-
- يتعثر جيونكوك فيقع في حفرة : اه !!!
- ليسا تركض : ها امسكتك!
- جيونكوك ما كان عليك فعل هذا، لقد امسكت الجحيم بعينه !
- ليسا : انتَ حقير و لكن لا يمكنني تركك هنا فالفتيات تخاف من ظلمة * تسخر منه*
- جيونكوك يسحبها و يخرجه صديقه : لا تثق بالفتيات يا حلوة
- ليسا يغمى عليها فقط وقعت على رأسها -
عندما تفتح عينيها تجد نفسها مكبلة في عربة لمنزل الرعب، و الدخان يحيط بها :
- ليسا : رأس البطيخة !
- لا رد -
- ليسا تتوتر و تبدأ بمحاولة تحرير يديها : هاي انتم !! هذا ليس مزاحا ابدا !!!
- ينتشر الدخان و النيران بكل مكان -
- ليسا تسعل : هاي !!! توقفوا ... لا تفعلوا هذااا !!
- لا رد -
- بدأت ليسا بالصراخ بصعوبة التنفس : انا ... انا اكره الاماكن الضيقة !! حريق ايضا !! لااااا توقفووا ..ليسا تبدأ بتلفظ ' امي... حريق لا... دعوها .. امي ... لا تتركيني ' و هي تبكي بحرقة و تطلب النجدة، عندما تأكدوا انها خافت و بدأت بالبكاء غادروا المكان ليحتسوا نخب النصر، و كان جيونكوك قد سجل صوته يقول : ' هكذا يتنهي أمر الخائن الوضيع' في كل مرة تسمع هي تلك الجملة تصرخ ان اتركوا امي !..حتى فقدت وعيها ..
الى ان حل الليل تفتح عينيها و هي بالكاد تحرك ساكننا. بدأت بشد الشريط لاصق من يديها، و استطاعت الفرار و عندما خرجت راحت تستنشق الهواء بكامل قوتها ثم انفجرت بالبكاء .....:
ليسا : لما علي ان اعاني ؟ امي .. !! *تبكي بشدة * لما تركتني ارجوك عودي .....
قامت ليسا و حملت نفسها حافية تملئها الجروح و رأسها ينزف كما هو الحال مع يديها فالشريط لاصق عندما اشتدت الحرارة ٱذى معصميها الى ان نزفا ..، راحت هي تجهل المنطقة لانها نائية و بدأت تبكي مع كل خطوة و تتذكر نظرات جيونكوك عند المسرح و كيف نعتها بتلك الالفاظ ثم تتذكر حادثة المطعم ..
عندما وصلت الى بوابة المسرح اتصلت بأهلها و اخبرتهم انها ستبيت الليلة عند ' جيني' اقرب شخص لها بهذا العالم، و ثم فجأة بدأت تسمع ذاك المسجل من جيونكوك فخافت و جلست تسد اذنيها :
- ليسا : لا .. لا.. ارجوك ... قالت ان التزم بالهدوء.. امي ...ابي ..
استفاقت و واصلت مشيها ثم راحت تركض حافية الى منزل جيني التي تعيش وحدها و امها بالريف :
- جيني : من هناك؟
- ليسا لم تقوى على لفظ كلمة -
- جيني : ترى من يأتي بهذا الوقت؟
و عندما فتحت سقطت عليها ليسا، انصدمت جيني فقد فقدت ليسا الوعي و الدم يغطيها مع غبار الحريق اسود و الدموع بعينيها، جمدت جيني و لم تعلم ما يجب فعله، فبدأت هي الاخرى بالبكاء على صديقتها، الى ان فتحت عينها..
اخذت ليسا حماما و ضمدت جراحها، حضرت لها جيني اكلا ساخنا و حكت لها كل ما حصل :
- جيني : يا له من وغد !! دعيني اراه سأنال منه !
- ليسا : يعتقد انني لن اعود، يبدو انه سعيد الان
- جيني : انتِ! لا تستسلمي !! و الا قتلتك !
- ليسا : مجنونة انتِ؟ لقد كنتُ مترددة بالبداية لكني الان مصرة على ان اجعل منه اما رجلا او دعسوقة !!
- جيني : ياااااي كلامك يحمسني، يا فتاتي ارجوك ضعيني بمخططك و دعيني اشارك ارجووك
- ليسا : ياه هل هي لعبة ؟
- جيني: لن اخذ المال، اريد ان اشمتَ في من اذى جزءا مني !! سافعل حتى و ان رفضتِ
- ليسا : جيني ! ارجوككك قد اخسر كل شيء
- جيني : لن افعل حتى اخذ موافقتك و اشاورك بكل ما سافعل ..
بالغد صباحا، ليسا في منزله :
- جيونكوك يصفر ينزل الى طاولة الافطار : نابيتانومول، نيماتجيما تشومول ..🎶
- ليسا : اهلا ايها الوسيم
- جيونكوك يتوقف عن الغناء : اين سمعت هذا الصوت؟ * مصدوم*
- ليسا : دعني اكن صريحة معك، الحركات الصبيانية تلك لا تؤثر فيا، لذا ان كنت تريد ان تعتدل و نبدأ من جديد فأنا موافقة، و ان كنت ستستمر بسخافتك تلك فستتعب و تضيع وقتك على الفاضي صدقني * جامعة يديها و تنظر له مباشرة*
- والدته : ص..صباح الخير حبيبي
- والده : ماذا فعل لك ؟ *يهمس باذن ليسا*
- ليسا : لا شيء لنقل انه سر المهنة و لا يمكن فضحهه، صحيح يا رأس البطيخة؟
- جونكوك اكتفى بالنظر لها فهي صامدة و تواجهه بكل قوة و جرئة -
- ليسا : أجل ليسا ممم ههه يبدو اننا اتفقنا، و الان خذ هذه الورقة و اجلس لافطارك و اكتب جدول اعمالك و جميع الاماكن التي تزورها، حسنا؟
- امه : امسكها !
- يمسكها هو و يذهب لطاولة مصدوما -
بتلك الاثناء كانت جيني تضع خطة لتتبع ليسا و تعرف اين يسكن في حالة ما فعل لها شيئا اخر فستلقنه درسا، و عند الساعة العاشرة، اتجه ليلتقي بجماعته و طبعا ليسا لم تفارقه و محل الملابس الفاخرة ذاك يمتلكه صديق جيني، التي أتت لزيارته بصدفة :
- جيني : اوه!! ليسااا ! ... ها ليساا
- ليسا ترفع رأسها فتلحظها : ماذا تفعلين هنا هل تلاحقينني؟؟؟
- جيني: كفى سخافة، أتيت لرؤية هوان صديقي
-ليسا : اه حسنا و اين هو؟
-جيني : يتحدث لذلك الوسيم بشفاه منتفخة ممم
-ليسا تضربها : ياه ! ليس وسيم انه دعسوقة !!
- جيني: لا لا انه وسيم و ظهره ووووه كبير، اتسائل كم وزن الحديد الذي يحمله؟
- ليسا : جيني !
- جيني: ماذا !
- ليسا : انه رأس البطيخة، الذي حاول ايذائي!
- جيني تنفزع : ماذا؟ ايها الوغد !!
- ليسا : اجل.. يريد التوصية على ملابس و بدلة رسمية لحفل بالاسبوع ..
- جيني : لا تقلقي لن يذهب من الاساس * تثني أكمامها*
- ليسا : م..م..ماذا تفعلين ؟؟
- جيني : سترين ..
فجأة يظهر دونغووك :
-دونغووك : م..مرحبا * خجولا من نفسه و يداعب اصابعه*
-جيني تتفاجئ : ووه ؟ من انت ؟
-دونغووك : انا اا..انا دونغووك !
-جيني : لا اتذكرك ... لذا ارحل !
-ليسا : ماذا تريد؟
-جيني : اتعرفينه؟
-ليسا : انه.. انه كلب من كلاب رأس البطيخة
-جيني تمسكه من قميصه: زااااحف *نظرات غضب*
-دونغووك يرفع كتفيه: في .. في الواقع جئت أعتذر من ليسا *ينحني * انا حقا اسف
-ليسا تستغربة: هل هذا احد العابكم؟ ارحل !
- جيني : انطق !
- دونغووك : لا لا ليس كذلك هم لا يعرفون شيء، أتيتُ لأن..
- جيني و ليسا : لأن ماذا؟..
- جيني : اه !! اغضبتني لما لا تتحدث فحسب! هو من ارسلك ؟ اخبره يجب ان يعتذر هو بنفسه ..
- ليسا: لحظة جيني
- جيني : لا لا .. اعرف هذه الاشكال ..*يقاطعها*
- دونغووك: ليس كذلك !! *جدّيٌ*
- جيني : ا..ا..حسنا تحدث ..* نظرات براءة*
- دونغووك: والدتي .. والدتي تبيع الارز ايضا ..اقصد كانت تبيع ...
- - ليسا : ألست غنيا مثلهم؟
- دونغووك : بلا و لكن .. *يقاطعه*
- جيونكوك: ماذا تفعل عندك !! هيا نحن ذاهبون !
- دونغووك ينظر له ثم لها : دعينا نتحدث .. انه مهم و سأحيطك بكامل المعلومات فيما يخصه ان كان هذا سيجعلك تسامحنني ..
- ليسا : ليس مهما *تشد حاجبيها*
- دونغووك ينظر للأرض: ارجوك .. فهو مهم بالنسبة لي ... * تظهر عضلات فكه و تتلئلئ عيناه بدموع*
بعدها ينصرف الجميع و بالليل نعم كعادته يسهر لوقت متأخر بمكان غير لائق ابدا، و ليس هذا فحسب انما يحاول العديد التحرش بليسا و الكل يتداخل في بعضهم، اجل انها الملاهي الليلية ! :
- ليسا تمسك بقميص جيونكوك -
- جيونكوك : دعيني .. ماذا هناك؟
- ليسا : الا يجدر بنا الرحيل؟ *وجه حزين*
- جيونكوك : لا استطيع سماعك الموسيقى عالية !! *يتظاهر بعدم سماعها*
- ليسا : قلت انا لا اشعر بالارتياح !!!!
- جيونكوك : ماذا !!!!!
- يلتصق احدهم بها من الخلف : اهلا يا حلوة
- جيونكوك كان يقفز و يصرخ لم ينتبه و فجأة استدار : انتِ تتسلين الان صحيح ؟ *يعبس*
- ليسا : اه ؟؟
- جيونكوك بنفسه : كيف لها ان تستمتع؟ يجب ان لا تطيق نفسها ..
- فيطلب من اصدقاءه الرحيل ظنا منه انها ستنزعج و عند المدخل :
- جيونكوك : بدأت الملل من هذا المكان..
- اجل..
- لما؟ فيه فتيات جميلات
- و يقدم شرابا مجانا
- جيونكوك : يسمعا تضحك : ماذا هناك؟
- ليسا: لاشيء ! .
- جيونكوك : جيد !
أنت تقرأ
𝐌𝐲 𝐛𝐨𝐝𝐲𝐠𝐮𝐚𝐫𝐝 | حارستي الشخصية {ONGOING}
Romanceجيونكوك فتى فاحش الثراء، وسيم جدا و معشوق الفتيات، الذي اعماه الغنى عن معنى الحياة فيتفاخر بما لديه وسط ملاذات حياته؛ يقرر جدّه الحد من افعاله و مراقبته فقد وقع بالخطيئة عدة مرة و انجاه منها ماله فقط!، لذا يحضر له مراقبا شخصيا يظل معه و يحدّه من اي...