امير يأتي لاحلامي تارة واخري يتركني اسبح بها بمفردي.
عنوة.
تضعف افكاري امام عيناه وتتوتر احرفي فيصاب قلبي بصبابة العشق واصبح تلك الهوجاء التي راحت ضحية امير خلسة....
استراق النظر اليه لا يكفي ولا حتي تأمله طيلة اليوم
واثق الخطي ساحق الانفاس يطل اميراً
اميري يشبه الموسيقي في غموضها القاتل لا يسع لك الا ان تهيم في الاستماع اليه دون ادراك عقل
اميري انيق وكلاسيكي ك البيانو
حزين وناعم ك الڤيولين
رقيق وقوي تصحبه العفوية والوسامة ك الجيتار
تتراقص اوتار وتيني علي عزف سيمفونيات نبضه
تتناغم مشاعري صحبة خطوة لينة في طريق الايقاع تقودني اليه
سرق من الجمال ما يغنيه ليعادل زهور الديزي في جمالها ....
و اقتني ما يكفي من براءة زهور الفيريسيا
اي لعنة بعثرت احرفي وارغمتني بالوقوع اليه دون الشعور
يجمع ما بين قوة وجمال الزهور وبين سحر وغموض الموسيقي
عازف محترف يتجول علي اوتار قلبي بخفة
ماهر الخطي .. موسيقار ايقاعي ... تطرق نوتاته ابواب قلبي
اميرا من العصور الغابرة مرة اخرى في عالمنا هذا
فمن اي قلعة نشأت لكي تأتي لي هكذا !!!!
