بداية مأسات ج2

245 19 8
                                    

اذخلت لسجن وبقيت هناك لمدة ايام متتابعة اعيد اسطوانة الحادث برأسي كل مرة اتذكر فيها ارغب بالموت آلاف المرات رفضت الاكل او التحدث لاي احد واكتفيت بالنظر  لزواية الغرفة التي حبست فيها ، واضرب بيدي الى الحائط حتى اراها تنزف وتنزف لكنني لم اتوقف فلم اعد اشعر بمفاصل يدي ، الا ان جائني خبر زاد من آلامي اضعافا ، انه صديقي سوهو قادم الي ليزيد حالتي سوءا ظل ينظر بعيني ويبكي وردد قول بضع كلمات وصوته مليء بالحزن "اسف تشاني انا السبب ، لو انتبهت عليه اكثر لكان هنا الان ..." تصمرت مكاني وتجمدت ثنايا جسمي من هو ؟ عن من تتحدث انت ؟ لقد اختفى مين هو ، اخي الصغير قامو بخطفه ، لم استطع التحكم بدموعي وبدأت بالسيلان واحدة تتبعها الاخرى ، شعرت بالضياع وكان شخصا ترك الكلاب تركض خلفي لايدعني انعم بحياة هادىء
بدأت بالصراخ طالبا منهم اخراجي وان يتركوني ابحث عنه عن اخي مين هو ، وهنا فتح لي سوهو الباب يخبرني ان اتبعه ووضع لي مسجلة في يدي قال لي انه اخر شيء تركه الخاطف وامسكتها بكلتا يدي وعندما وضعتها لاسمع صوت الخاطف بدا لي صوته مزيفا ولم يظهر صوته الحقيقي قائلا وفي بداية كلامه تلميحا للشرطة لبرائتي من قتل والدتي " عليك شكري لانني خلصتك من تلك المرأة كان قدرها ان تموت من بداية الامر لكنها دائمة الهرب من قدرها " وريتما ان اسمع مايقول وفي نفسي غاية في الانتقام والغضب الذي لاينتهي حدوده و اذ بي اسمع صوت اخي بجانب صوت القاتل اجل لقد سمعته انه يردد اسمي ويخبرني انه خائف يريد مني ان آتي لانقاده ، لكنني بعيد عنه
خرجت من مركز الشرطة ويرافقني دي او و بيكي ، يمسكاني من خصري ويحذرانني من عدم ارتكاب شيء متهور ولايعلمان ان هذه بداية انتقامي لموت امي واختطاف اخي
وتذكرت كلام الخاطف في نهاية مكالمته تلميحا لمكان وجوده و ركضت الى ذلك المكان ، لم اكن انتبه لطريق او السيارات كنت فقد متأملا رؤية اخي ، وعندما وصلت وجدت الخاطف جالسا بالمقعد يلعب بالسكين على جسمي اخي ، كان يغطي وجهه من اجل ان لااتعرف عليه
كان اخي ملقا على الارض يوجه يداه نحوي ، لم اتحمل ومشيت اليه وكل خطوات تقربني منه وكانها جحيم بالنسبة لي ، تربعت على الارض وامسكت به وقربته الى حضني اخبرته ان كل شيء سيكون بخير لكنه لم يرد علي فقد كان ينظر في عيني ويبتسم الى ان سقطت يداه وهنا علمت انه غادر الحياة ، طلبت منه ان ينهض ان يتكلم معي لكنه لم يجبني ، فتلفتت نحو الخاطف لا بل الى القاتل ارمقه بنظرات يملأوها شيء من الانتقام ورغبه في سفك الدماء اتجهت نحوه بخطوات باردة سعيا الى الانتقام لانه اخذ مني اجمل شخصين في حياتي ولكنني تفاجأت بطلقات تخترق جسمي في كل خطوة اخطوها يمنعني من الاقتراب منه ، وسقطت ارضا الامس الارض لتحيط بي بركة من الدماء ، وهنا سمعت صوت سيارات الشرطة وانا نصف غائب عن الوعي ويحاول سوهو تحريكي من دون جدوى لاجد نفسي مخذرا لااقوى على الحراك
***ارجوا ان يعجبك ***
***وبليز اريد تفاعل لانشر البارت الذي بعده***
وماهي توقعاتكم لرواية وشكرا

المنتقم 😎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن