الفصل الرابع

157 0 0
                                    

تفاجات حنين بقدم شخص ما تقتحم المصعد فرفعت راسهالتتفاجأ بشاب يبدو عليه  العز ،والجمال فكان عمر ذو عيون خضراء ،وبشرة بيضاء ،وشعر بنى كثيف يرتدى بدلة زرقاء، ويبدو انه من اصحاب الشركة..

فى الصباح استيقظ وليد للذهاب الى المطعم لتكملة المشروع ،والاشراف عليه فتذكر بانه نسي الملف المتعلق بمشروعه فوجد اخيه عمر يذهب للشركة فطلب منه ان يجلبه له على المطعم لانه تاخر كثيرا..

دخل عمر المصعد وتفاجأ بوجود فتاة جميلة ، وبريئة كالاطفال ،وشرد فى ملامحها قليلا ،ولكنه تيقظ من شروده على نظرات نارية من الفتاة موجهة اليه فقال متداركا نفسه...
عمر بابتسامة: هو حضرتك بتشتغلى هنا واستطرد قائلا : اصل انا اول مرة اشوفك فى الشركة؟

حنين بهدوء: كلام حضرتك صحيح انا جاية اشوف وحدة صحبيتى بتشتغل هنا!!

عمر: اسف لتطفلى بس مين صحبتك؟

حنين بحده: وانتا مال حضرتك ايه فاتح استجواب عليا. . فى هذه اللحظة فتح المصعد وخرجت مسرعة وهى فى قمة الغضب..بينماخرج عمر خلفها ،وهو منزعج فهو لم يقصد مضايقتها، ولكنه حب التحدث معها فهى بريئة وتشعر معها بانك سعيد لا يعلم لما ولكنه شعر بتجاذب بينهم كما أنها تشده اليه لايعلم كيف ،ولكن هذا ما يشعر به
...ذهب الى مكتب خليل ليلقى التحية ولكنه تسمر مكانه عندما وجدها تتحدث وتضحك مع حبيبته سهير..نعم فهذه هى حبيبته دائما ما تهتم بالاخرين وتشعرهم بالسعادة ...
اكمل طريقه وهو يفكر بخبث ..وصل لمكتب خليل فوقفت سهير مرتبكة بعض الشئ قائلة.
سهير بارتباك: بشمهندس عمر؟

عمر بخبث ناظرا الى حنين: ايه انتو قلبتوا الشركة لكافيه شوب؟

سهير مسرعة: ابدا يا فندم دى صحبتى حنين وكنت هروح انا وياها مشوار عشان عايزة تشتغل ،و....

حنين مقاطعة بهمس: الله يخربيتك فضحتينا !!
.
عمر: اه وانتى خريجة ايه بقا يا انسة حنين؟!

حنين بفخر: هندسة معمارى حضرتك!!

عمر باستغراب: بجد !! بس غريبة يعنى ازاى مش لاقية وظيفة؟!

حنين بهدوء: اصل كلهم طالبين شهادات خبرة وانا معنديش الشهادة دى!!

عمر بابتسامة : خلاص ولا يهمك ايه رايك اكلم البشمهندس وليد وهو هيشغلك معا اصلو بيدور على مهندسة معمارية شاطرة؟!

حنين بتهكم: بشهادة خبرة اكيد!!

عمر بابتسامة:ولايهمك انتى معاك اوراقك دلوقت؟!

حنين: ايوة ...اهى!!

اخذ عمر الاوراق وتفحصهم فوجدها متخرجة بتقديرامتياز ،واوراقها تدل على انها متميزة حتى مشروع تخرجها يدل على مهارتها،ولكن شك بان الظروف لم تسمح لها باثبات نفسها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تضحية لا تستحقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن