"هَل تكون هذِه مُناسِبة ، أُستاذ ؟" التلميذة تحدثت"تَبدُو كذلك ، لكِن أضِيفي بَعض الألْوان الفاتِحة ، تَكُون أجمَل" أجابها الأستاذ لوهان خاتِمًا بابتسَامة
'بعد 30 دقيقة,
"حسنًا يا أولَاد ، لَقد انتهَى درْس اليَوم ، إلى اللقاء غدًا ، اهتموا بأنفسكم و كونوا بخِير لِحينهَا" صدرت مِن الأستاذ بابتسَامة بشُوشة ، هُو يحب تلاميذه حبًا جمًا.
بدأ المُتعلمين بتجِميع أشياءِهم ثُم ألقوا التحِية قَبل مُغادَرتهم
بَعدَما غادروا هُم بدأ هُو بتَجميع أشياءه و حينما انتَهى ذَهب أدراجُه إلَى المَنزِل
'في اليوم المُوالِ,
قَام بِإنهاء حِصته مُبكرًا اليَوم ؛ حَتى يَتفرّغ لِإكمالِ أعمالِه التي فِي الورشَة
دَخل وَرشة الرّسم و بَاشر فِي إنهَاء أشغَالِه لَكِنّ
لَاحظَ أنّ اللُوحةَ التي تتوسّط الحائِط بدَأت تَهتزّ ، فَذهب نَاحيتهَا و قَام بِإنزالَها
.
عَلَت مَلامِحه التّفاجئ وَجهه ....
"مِن أين أتت تِلك؟" هَمس لِنفسه بَينما لَا زَال مَصدُومًا
بَعد عِدة دَقائِق مِن التّفكير ، هَرول إلى بَيته
فَور دخولِـه هَـمّ مُسرعاً إلى المَكتَبة ، يُبعثر الكُتب فِي كُل مكانٍ فَـعليه أن يَجد ذاك الكِتاب قبلَ فوَات الأوان.
و أخيراً وجده ... كِتاب ( مِن عَالَمِ الفَن )
فتحه ، الفصل الأول : ( اكتشاف )
يُـتْـبَـعُ.
أنت تقرأ
مِنْ عَـالَمِ الفــنْ 🎲
Fantasyلُوهان : معلّم مَهووس بالرّسم يَحدثُ و أنْ تتَجدد ذِكرياته القَديمة التّي دفَنها و نَساهَا و بُناءً علَى ذلِك يَجد أنْ حَياته فِي المَاضي كَانت مُجرد كذبَة حَاكها الجَميع (أول رواية ، لَا تَزال الكِتابة جارِية)