{الظلم}

105 4 5
                                    

{ الجزء الاول }

ام و اب انجبوا فتى و فتاه توأم ولكن الاب كان يفضل الفتى لذلك عندما خرجت الممرضه
قال لها : اعطيني الفتى و ارجعي الفتاه الغرفه.
اخذ الفتى و لعب معه
وكانت الام ايضا تحب الفتى وكانت تلعب معه وتهمل الفتاه المسكينه
في يوم من الايام الاب توفى بسبب حادث عندما بلغوا ريما ورامي عامين
اكملت الام تربيتهم وكانت دائما تفضل الفتى عن الفتاه ومع ذلك كان رامي راسب   دارسياً ودائما يعاندها ولكنها كانت تفضله عن  ريما المسكينه . وكانت طوال اليوم تصرخ في ريما وتدع رامي يضربها و تقول : انه يربيها
وريما المسكينه كانت تدخل الغرفه و تغلق الباب و تبكي وبعدها تغسل وجهها لكي تظهر قويه امام اخوها  . ريما كانت مجتهده وتحب الدراسه وكانت تتمنى ان تكون لها مكانه في المجتمع .
ويوم من الايام كانت تذاكر لأن كان هناك اختبار مهم و كان معها ورق في غاية الاهميه ولكن للأسف اخيها لا يريدها ان تنجح وتصبح افضل منه كان يريدها فقط لخدمته وعندما تتزوج تخدم زوجها و يعتقد ان التعليم لا يفيدها في شيء
قال لها : اذهبي و احضري كوب ماء
احضرت له الماء
قال : هيا تعالي ماذا تفعلي .
اخذ الورق
سألها : ما هذا ؟
قالت : كنت اذاكر لأن هناك اختبار مهم غدا .
كان متبقي القليل من المياه اخذها و سكبها على الورق !
قال : هذا لن يفيدك في شيء انتي فتاة غبيه تخدمينا نحن الرجال فقط .
اذهبت ريما لوالدتها
قالت الفتاة : انظري ماذا فعل ياامي ( وهي تبكي بحرقه )
الام : اتركيه يفعل ما يشاء هو اخوكي
الفتاه بغضب وصراخ : لقد تعبت هذا يكفي هو ليس  افضل مني انا وهو لا نختلف في شيء .
الام صفعتها وقالت : لو لم اكن اخاف الله كنت قتلتك منذ  ولادتك مثلما كانوا يفعلون بالماضي
ريما بصراخ : وانتي الا تخافين من الله وانتِ تظلميني هكذا !.
ذهب رامي لها و ظل يضربها و الام لا تفعل شيء وريما المسكينه تصرخ من الآلام
الفتاة بصراخ من الألم : هذا يكفي في يومٍ ما سأقتلك انتِ وهو .
و فقدت وعيها بعدما رامي ضربها بالكرسي ..
ذهبوا بها اللي المشفى .......

كرهت اخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن