[الجزء الثاني ]
ذهبت الام مع ريما إلى المشفى ونامت معها في نفس الغرفه وقبل ان تنام تردد في عقلها حديث ريما [سيأتي يوم بسبب ظلمكم لي سوف اقتلكم ] ونامت واستيقظت في بيتها على صريخ ابنها ف قالت ليس رامي .. رامي لن يصرخ ابداً .. رامي قوي انه احد من الجيران واكملت نومها وعندما استيقظت لتيقظ رامي وريما للمدرسه ودخلت غرفة رامي وجدته نائم على الارض وعلى رقبته حبل وبجانبه ورقه قتحت الورقه ووجدت :
(كرهت اخي
وكرهتك يا امي
انا اعلم انكٍ لا تكرهيني
ولكن تحبي رامي اكثر
واعلم السبب
لأنه رجل وانا فتاه
والفتاه لا يجب ان تعيش
ولذلك هربت
ولكن قررت ان اقتله قبل ان اهرب واقتل معه كل ذكرى سيئه)
بكت الام ندماً على تفضيل رامي عن ريما
واخبئت الورقه ف الحقيبه حتى لا تراها الشرطه وتعدم ريما
واحضرت الطبيب وقال لها :
اتأسف سيدتي ولكن ابنكٍ السيد رامي توفى ولكن احتاج إلى الشرطه لتعطي تصريح الدفن .
الام بحزن و قطرات دموعها تنزل من عيونها : حسناً
وهي تخرج الهاتف المحمول من حقيبتها لتتصل بالشرطه وقعت الورقه على الارض ..واتصلت بالشرطه وجائت
محقق وجد الورقه وقرأها ووجد بصامات الام وريما عليها
عندما سأل الام : نعم انا القاتله وكتبت هذه الورقه لكي تاخذوا ريما للسجن ولكن لا استطيع اترك ابنتي تُعدم ظُلماً بسببي .
ولكن المحقق لم يصدقها لأنه وجد بصامات ريما على الحبل وعرف ان الام تريد ان تضحي بنفسها من اجل ابنتها .. وبحثو الشرطه عن ريما حتى وجدوها تعمل في محل لبيع الملابس واخذوها وحكم القاضي عليها بالاعدام شنقاً .. ورأت الام ريما وهي فين ايدي الشرطه ورقبتها بالحبل ورأسها مُغطى بالقماش الاسود .. صرخت الام قبل ان يشنقوا ريما .......
أنت تقرأ
كرهت اخي
Historia Cortaكرهت اخي .. وكرهتك يا امي .. اعلم انكِ لا تكرهيني.. ولكن تحبين اخي اكثر مني .. واعلم السبب ... انا فتاه .. هو رجل.. ولا يجب على الفتاه ان تعيش ...