جاسوس مزيّف || A FAKE SPY

05 | الماضي والحاضر

أتمنى دعكم بتقليقاتكم لوف يوو🐰💕

"أيتها العجوزة اللعينة ! ألم أخبرك أن لا تأتي بالطعام لذلك المعتوه"
قالها تاي وهو يفرغ غصبه بوجه العجوز

"تااي تاي أرجوك دعها وشأنها أنا من يأمرها بذلك"
قالتها آماندا ببرود وهي تراقب جونغ كوك بمنظارها

قالتها ليدع تاي العجوز تذهب وذهب ليقف بجانبها

تاي في نفسه: كيف لفتاه أن تستطيع التحكم بمشارعه بهذا الشكل !كيف له أن يفعل كل ماتريده ! كيف لفتاه أن تكون بهذا القدر من الجمال !

" أماندا انتي ألستي حبيبتي ! إذن لماذا تعتنين بذلك الرجل بدلا عني ! أنا أمتلكتك ولكن لماذا لا أشعر أنني ممتلك قلبك ! انتي الآن بجانبي ولكن لما أشعر أنكي بعيده كل البعد عني !"
قالها تاي وهو قد يأس من غيرته وقهره

" آوه تاي.. إنك تذكر أنني حبيبتك ولكن لا تذكر أنني اشترطت لك أن لا تتدخل بعملي صحيح !"

" هل تظنين أنه سيعلم بذلك ! أنه سيعلم بأنكي تحرسيه تحميه طيلة الوقت! أنكي تصنعين له الطعام ! هل تفكرين بالعودة له ! هل تعتقدين أنه سيتقبلك بعد ماكذبتي له أنكي ميته ! عودي إلى رشدك !"
قالها تاي وهو يحاول استفزاز مشاعرها ولكن دون جدوى

منذ شهر وهي على هذه الحالة كالرجل الآلي لا تعابير ترسمها على وجهها البارد واللامبالي ولكن
لا أحد يعلم بقلبها الذي يبكي من حزنه

"أنا لا أفكر بالعودة له .. لا يمكنني ذلك .. أنا فقط أريده أن يأكل لكي يعيش .. فمهمتي هي حمايته كيف سأحميه إن مات من جوعه ! "
قالتها وهي تتذكر ذلك اليوم

*flash back*

كانت غارقة في أفكارها وهي تتذكر كيف قتلت ذلك الرجل .. في لحظة غضب .. دون تردد

أتاها اتصال من شخص مجهول لتتفاجئ من المتصل!

"مرحبا آماندا وليام أنا رئيس الدولة أرجو أن تستمعي لما أقوله لكي"
قالها بصوته الحازم

"ننعم بالطبع"
قالتها وهي مندهشة فمن تكون هي حتى يتصل لها رئيس الدولة بنفسه لها

" قد تنصدمين من كل ماسأقوله لكي ولكنها ليست سوى الحقائق التي لا تعلمينها .. إن جونغ كوك هو جاسوس محترف يعمل لصالح الدولة ! ..وقد أجبره رئيس الشرطة أن يزيف شخصيته وهو يقوم بأعمالها الخطرة .. وأتعلمين جلعه يأخذ هوية من ! نعم إنها هويتك ! .. ولكن رغم ذلك جونغ كوك أن يحميكي بالمقابل .. لقد كان يحميكي طيلة هذه السنة .. عندما تأكليت عندما تعملين عندما تنامين كان يحرسك كي لا يتسبب لكي بأي أذى .. وأتعلمين من هو الرئيس الحالى للشرطة ! أنه قاتل أباكي بل قاتل جميع عائلتك وأحبائك كان يريد أخذ منصب أباكي ولكن تحول إلى قاتل متسلل .. فقتل أحدهم يجلب قتل الآخر و.."