جاسوس مزيّف || A FAKE SPY

03 | ليلة عصيبة

" المعذرة إنها إحدى عاهراتي "
قالها جونغ كوك وهو يفسر للإرهابيين سبب تقبيله

آماندا في نفسها : قلبي كان سيخرج من مكانه كان الزمن قد تعطل بالنسبه لي فقط ! هل قال عني عاهره! أحد عاهراته! أحداهم فقط!

" جونغ كوك انظر إلي!"
قالتها آماندا

لتصفعه على خده ماإن وجهه نظره لها

" هل كنت تظنني رخيصة لهذه الدرجة .. هل أبدوا كعاهرة عندما تنظر إلي!"
قالتها آماندا بينما عينيها مليئه بالدموع التي أبت أن تخرج

"يااه اكملوا ذلك في غرفتكم"
قالها أحد الإرهابيون

"حسنا أنتم اذهبو وأنا سأتبعكم بعد قليل .. أيها النادل قم بإرشادهم"
قالها جونغ كوك وهو يمسك بيد آماندا ويجرها خلفه

" حسنا من هنا اتبعوني"
قالها تاي وهو يوجههم نحو الفخ

كان الإرهابيون يتكونوا من عصابة لخمسه أشخاص

بعد دخولهم للفندق المفعم بالناس لم يتنبه تاي على أن أحد الأفراد العصابة قد ذهب لدورة المياه

أما آماندا التي كانت تبكي من كل أعماق قلبها انتهى الأمر بها وهي تتبع الذي يجرها دون أن يلتف خلفه ويعتذر على ماسببه

أتى بها إلى أمام غرفتهم

" جونغ كوك !"
قالتها آماندا بصوت بارد

ليلتفت جونغ كوك خلفه ويترك الإمساك بيدها

" أتعلم ! لماذا أحسست بطمأنيينة عند سماع صوتك لأول مرة ! لماذا وثقت بك ذلك اليوم وأمسكت يدك !
ولماذا سميتك بمنقذي على هاتفي !"

لم يكن جونغ كوك يستطيع الرد عليها لم يستطع الإعتذار لها

فالإعتذار لن يغفر من كذبه وأخطائه الذي فعلها لها

" الليلة ستكون عصيبه لذا إياكي أن تخرجي من الغرفة "

إكتفى بقول ذلك وهو يغلق الباب خلفها بعد أن أدخل آماندا للغرفة

ليذهب ليكمل مهمتة

جونغ كوك في نفسه : اللعنه علي لم أتيت بها إلى هنا كيف سأجعلها تسامحني .. ولكن لن أسامح ضميري حتى لو انتي سامحتيه

"ألم يأتي بها للغرفه كي يلهو معها!"
قالها رجل العصابة الذي قد رأى دخول آماندا للغرفه بمفردها بينما كان يتجه نحو القبو ولكن!