رجعت البيت وزي العادة جالسة وحيدة مافي احد بالبيت ، صرت افكر وبزيادة حتى نوم صرت ماانام وأكل مااكل
جاتني رسالة
' أسف على اللي صار ، ماكان قصدي وأتمنى تسامحيني واتذكري انا دائماً معاك '
كانت من اوستن ، مالي خلق أرد عليه كان تصرف بايخ وهو ابيخ ، دائماً معاك واضح
ابغا اضرب احد ، ابغا افضفض لاحد ، أبغى احد يفهمني ، ابغا شخص يحبني وأحبه من كل قلبي وما يحطمه
دخلت الحمام وجلست أطالع نفسي بالمراية شكلي مثير للشفقة تبكي عشان الماضي
اخذت قبضة يدي وضربت المراية جلست اصارخ ، تكسر القزاز وصار بكل مكان ويدي تنزف كان ينزف بالأرض
بعدها بثواني كان يرن الجرس ، بس ماابغا اقوم ومالي خلق اقوم ، قمت وتوجهت لسريري وانسدحت ماحسيت بنفسي الا نمت
صحيت من النوم وأنا حاسة اني مهلوكة ، دقيقة هذا هاري ، لا يتهيأ لي
" كيفك احسن ؟ " قال ، يعني مش يتهيأ لي
" اش تسوي ببيتي و بغرفتي ؟ " قلت
" جيت اتطمئن عليك " قال
" تطمئن علي ؟ " قلت
مارد علي ، قمت للحمام ماكان فيه قزاز شكله شاله ، وحتى يدي كانت مربوطة بشاش
مرات يتعامل معاي كأني عدوته ومرات كأني حبيبيته
طلعت من الحمام لقيته طالع من غرفتي شكله بيطلع
" بتروح ؟ " قلت
" ايه ، تبغي شيء ؟ " قال
" لا شكرا " قلت
ماابغا أساله أسئلة كأني اطارده ، ولازم أهدى من نفسي شوي لانه جاء يتمطن علي على قولته
طلع من البيت ، وجلست أتأمل السقف ، ياليت اقدر أنام طول الوقت اللين مااموت على الأقل مراح احس بشيء
" جاي " سمعت امي تناديني من تحت
" جاية " قلت
نزلت تحت ولقيتها تدخل أكياس سوبر ماركت
" فيه أكياس بالسيارة جيبيها " قالت
" طيب " قلت
دخلت الأكياس وجلست على الطاولة بالمطبخ
" شكرا " قالت
" عفوا " قلت
" ايه صديقك جلس يساعدني بس قلت له يروح " قالت
" صديقي ؟ " قلت ، لو اوستن كان قالت اسمه هي تعرفه
" ايه اللي دائماً يلبس اسود وعنده تاتوز " قالت
" هههه ، هو موب صديقي " قلت
" انتي قلتي لي قبل انه صديقك " قالت
