[ في قَصرِ تسونا، في الـ٣:١٠ ]
"ستةُ حُراس؟!"قالَها تاكشي بِنَبرَةٍ مُتَفَاجِئة
السبَبُ الذي جعلَهُ مُتَفَاجِئاً هوَ أنَّ تاكشي كانَ في حَديقَةِ القَصر يُلَوِّحُ بِالسَيفِ كَتَدريبٍ لَه، حينها تَذَكَّرَ عِندما كانَ هوَ وتسونا في مَطعَمِ والدِهِ، عِندما سألَهُ تسونا 'ما رأيُكَ في أن تُصبِحَ مَطَري؟'. شعرَ بِالفضولِ لِمَعرِفَةِ ما الذي قصَدَهُ بِـ'مطَري' لِهَذا ذهَبَ لِمكتَبِ تسونا لِسؤالِه.
"نعَم، دائماً ما يَكونُ لدَى زُعماءِ المافيا ستةُ حُراس. المَطَر، العاصِفَة، الشَمس، البَرق، الغيم، الضَبَاب، والزَعيمُ دائماً ما يُقالُ لَهُ السَمَاء بِما أنَّ السماءَ هيَ التي تجمَعُ جَميعَ العناصِر"شرحَ تسونا
"إذاً لِماذا أنا هوَ المطَر؟"سألَه
"هُنالِكَ أسبابٌ كَثيرَة تجعَلُكَ مُناسِباً لِمَنصبِ حارسِ المَطَر ولَكِنَّ السبَبَ الأبرَز هوَ بِسبَبِ شَخصيَّتِك"شرحَ تسونا
"شَخصيَّتي؟؟"تَسَاءَل
"نعَم، واجِبُ حارِسِ المطَر هوَ أن يُصبِحَ غيثاً مُقدَّساً، قدَّاسُ المطَر، هوَ الذي يُسَوي الصِراعَات ويُزيلُ كُلَّ شَيء. ألا تَظنُّ أنَّ هذا يُشبِهُك؟"سألَ تسونا بِابتِسامَتِهِ الثعلَبيَّة
"هههه، حقاً؟، لَم أُفكِر بِهذا أبداً"قالَ تاكشي بِابتِسامَة، "لقَد قُلتَ أنَّ هُناكَ حُراسٌ أخرونَ كالعاصِفَة والبرق أينَ هُم؟"سأل
"لقَد بَدَأتُ بِتَجميعِهِم لِلتو وأنتَ هوَ الأول~"قالَ تسونا بِابتِسامَةٍ مُستَمتِعَة
"الأول؟، هههه هذا يَبدو مُدهِشاً نوعاً ما"قالَ تاكشي بِابتِسامَتِه
"لا تَقلَق سنَلتَقي بِالثاني قَريباً"قالَ تسونا وهوَ يَعبَثُ في الأوراقِ بِجانبِه بحثاً عَن شَيءٍ ما
"الثاني؟ ومَن هوَ؟"سألَ تاكشي بِابتِسامَتِه
"شَخصٌ تَعرِفُه جيداً وهوَ حارِسُ الغَيم"قالَ وهوَ يُخرِجُ الورقَةَ المطلوبَة، "هيباري كيويا~"أظهرَ ورقةً أمامَ تاكشي كانَت فيها صورَةُ كيويا وبَعضُ مَعلوماتٍ عَنه
تفاجأَ تاكشي مِن هذا، بعدَ فترَة استوعَبَ الخبَر، "كيويا؟! حقاً؟!"قالَ بِتَفَاجؤ
"نعَم سأذهَبُ لِلقائهِ غداً مَع ريبورن"أجابَ تسونا
"أُريدُ الذهابَ أيضاً!"قالَ تاكشي المُتَحَمِّس
"لا، أُريدُ مِنكَ البقاءَ هُنا"أخبرَهُ تسونا
"هاه؟، لِماذا؟"تساءَلَ تاكشي
"أُريدُ فِعلها لِوَحدي مَع ريبورن، ألستَ أنتَ مَن أخبَرَني أن أُساعِدَ أخاك؟"سألَ تسونا
![](https://img.wattpad.com/cover/119257428-288-k483067.jpg)
أنت تقرأ
وَثبَاتُ الثعلَب _ [KHR]
Bí ẩn / Giật gânوجدَت الإبتسامَةُ طريقها تَرسمُهُ على وجهِ الوريثِ الشاب، ساوادا تسونايوشي. أخيرًا، وبعدَ تِسعَةِ عشَرَ سنَة بدأت بِولادَتِه في هذا العالَمِ القاسِ، أصبحَ بالِغًا مُستقِلًّا يَعيشُ وحدَه، بِكميَّةِ المالِ التي أعطاهُ إيَّاها جَدُّه يتَصرَّفُ بِها ك...