أشرقت الشمس و كانت أمبر نائمة بين ذراعاي تشانيول وهي ترتدي قميصه
فتحت أمبر عينيها بسبب ازعاج تشانيول و قيامه بتقبيل عنقها
تنهدت أمبر وقالت بصوت ناعس:تشانيول الا تتوقف عن انحرافك و لو للحظة؟!
أبتسم تشانيول و ضمها اكثر إليه وقال لها:معكِ لن اتوقف
استدارت أمبر و نظرت له وقالت بعبوس:منحرف أحمق
ألصق تشانيول جبهته بخاصتها و قال لها:لم تقولينها حتي الان أمبر
ابتعدت أمبر عنه و ازاحت الغطاء و أزالت قميصه وبدأت بأرتداء ملابسها
جلس تشانيول و الغطاء يحيطه ليظهر صدره العاري ثم نظر نحو أمبر وقال لها:لماذا ألتزمتِ الصمت؟
قالت أمبر له بهدوء:نحن يجب أن ننزل بالأسفل لننضم الي البقية
قطب تشانيول حاجبيه وقال لها بجدية:ألا أستحقك أمبر؟ لقد طلبتِ من قولها و الأعتراف ففعلت لأني احبك حقاً و لكن بما أنكِ متردده أذاً انتِ لا تشعرين بذلك نحوي
قالت أمبر له و هي تجمع شعرها بالمشبك خاصتها:بعد كل ما حدث أعتقد بأنه لا داعي للحديث حول الأمر
أرتدى تشانيول بنطاله ثم وقف امامها وهي ترتدي الچاكيت وقال لها:ولكني أرغب بسماعها ، أليس ذلك من حقي؟!
تنهدت أمبر و نظرت له وقالت:تشانيول توقف عن كونك طفولي الي هذا الحد
أبتسم تشانيول بسخرية و اومئ برأسه وقال لها:اتمنى بأن تكون الدمية حازت علي أعجابك فأنتِ تستطيعين اللعب بها جيداً
زفرت أمبر وقالت له بضجر:هل ترغب بالشجار مرة أخرى؟
أخذ تشانيول قميصه من علي السرير و قام بأرتدائه و خرج من الغرفة و هو يغلق ازرار القميص دون التفوه بشئ
تنفست أمبر بعمق و جلست علي طرف السرير وقالت بهمس:أنا لا اعلم ما حقيقة مشاعري نحوه لذا التفكير في الامر قبل التفوه بأي شئ مهم للغاية......أنه غاضب فكيف سأصلح الأمر؟!
في تلك الاثناء كان تشانيول يسير في ممر الطابق الثالث و عندها اعترضت طريقة چولي
قالت چولي الي تشانيول و هي تنظر الي الأرض:لن افعل ذلك مرة اخرى تشانيول و لكن لا تبعد عني أرجوك ، ثم احتضنته
تنهد تشانيول وقال لها بأنزعاج:چولي أنا لست في مزاج جيد
قالت له چولي بعدم اكتراث:افعل بي ما تريد لتجعل غضبك يتلاشى
وضع تشانيول يده أسفل ذقنها وجعلها تنظر له ثم قال:هل تحبيني؟
اومئت چولي برأسها وقالت له بأعين دامعه:نعم فأنا أحبك كثيراً تشانيول
قال تشانيول في نفسه بغضب:لما هي لا تستطيع قولها بتلك السهولة؟!
لم يشعر تشانيول بنفسه و قام بتقبيل چولي ملصقاً إياها بالحائط
أنت تقرأ
المقامر || The Gambler
Fanfiction" حينما تطأ قدميك صالة القمار تلك تأكد بأنه لا مجال للعودة لأنك ستدمن كل شئ بها و ستقامر بكل ما لديك و في النهاية ستخرج خاسراً "
