دفع تشانيول باب غرفة مكتب السيدة إلينور بقوة و الغضب الشديد يكسو ملامحه
وقف تشانيول امام السيدة إلينور التي تضع بين اناملها سيجار مشتعل وقال لها بصوت عالي:لما جعلتيها ترحل دون ان تخبرني؟ انا يجب أن أكون متواجد معها في موقف كهذا
وضعت السيدة إلينور قدميها اليمني علي اليسرى و نظرت له ببرود وقالت:أحضرتكم جميعكم الي هنا من أجل العمل وليس لأن يقيم كل واحد منكم علاقة مع الأخر
طرق تشانيول بكلتا يديه علي طاولة المكتب وقال لها بحده:سأذهب لها فأنا لن ادعها بمفردها مع زوج والدتها المنحرف فهي بحاجة لي الأن و لا أهتم لثرثرتك الحمقاء
دخل تان سو و معه بعض الحراس و عندها تحدثت السيدة إلينور قائلة الي تشانيول بجدية:اذا خرجت من باب الصالة ستقابل أمبر من خلف القضبان فلا تنسى الشرط الجزائي في عقدك
ابتسمت السيدة إلينور و أكملت حديثها قائلة الي تشانيول:أنا لا اهتم لأي شخص يعمل هنا سواء ذهبوا أو قرروا البقاء لذا لم اضع شرط الجزاء ذاك في عقودهم فأنا لست بتلك الحماقه لأدع التنين الذهبي خاصتي أن يرحل وقتما يريد
قطب تشانيول حاجبيه بغضب وقال لها بصراخ:هل تهدديني؟!
ابتسمت السيدة إلينور وأقتربت من تشانيول ووضعت قبلة علي شفتيه جعلت ملامح التقزز ترتسم علي وجهه ثم قالت له:صغيري أنا لا أهددك بل أضمن مالي
مسح تشانيول شفتيه بأبهامه ثم قال لها بأنزعاج:حسناً سأبقى و لكن تذكري بأنكِ من قام ببدأ التحدي ، ثم أزاح تان سو من أمامه بقوة وذهب
نظرت السيدة إلينور الي تان سو وقالت له بصرامه:لتعود أمبر قبل ان يستيقظ ذلك الاحمق وأدفع لها المال الذي تريده وأخبرها بأنني سأتكفل بعلاج والدتها فأن ذلك الفتى مجنون حقاً ولا أضمن ما قد يفعله فربما يتسبب لي بخسائر مالية
اومئ تان سو برأسه وقال لها بتهذيب:سأذهب الان لأحضرها في الموعد المطلوب سيدتي
في تلك الاثناء كانت أمبر تدخل المنزل فوجدته خالي من مظاهر الحياة فزجاجات الشراب ملقاه علي الارض و دخان السجائر يملئ أنحاء المنزل و كان زوج والدتها ينام علي الاريكة بطريقة عشوائية
زفرت أمبر بصوت خافت و توجهت نحو غرفة والدتها وهي عابسة الملامح فهذا المنزل قد حدث فيه الكثير وهذا ما يجعلها تكره التواجد به
دخلت أمبر غرفة والدتها لتجدها تجلس علي السرير و تسعل و تحاول الوصول الي كوب المياة الذي بجوارها فهي لا تستطيع السير و كل ذلك بسبب عنف زوجها الذي لا يتوقف عن ضربها و اقامة العلاقة معها بطريقة وحشية
ذهبت أمبر مسرعة ووضعت كوب المياة في يد والدتها
ابتسمت السيدة ليو و نظرت الي أمبر وقالت لها بصوت مرهق:لقد عدتِ عزيزتي

أنت تقرأ
المقامر || The Gambler
Fanfiction" حينما تطأ قدميك صالة القمار تلك تأكد بأنه لا مجال للعودة لأنك ستدمن كل شئ بها و ستقامر بكل ما لديك و في النهاية ستخرج خاسراً "