5

10.1K 870 260
                                    

إرتخى جسم مارسيلا على السرير لتقوم كارول بتغطيتها بينما تتفوه: أنا متأكدة أن عقلها لا يزال في 8 من عمره

واستغرقت كارول في النوم أيضاً بعد أن سمعت مارسيلا تتمتم بنومها: أنا أرى الظل من جديد... إنه هنا

وبعد أن لون الظلام الحالك السماء فتحت مارسيلا عينيها لتتثائب نظرت حولها باحثة عن أي ساعة لتعرفها عن الوقت لتجد ساعة المنبه تشير إلى 3:35 بعد منتصف الليل، تنهدت لتهمس بسعادة: لن يمانعوا إذا تناولت بعض الكيك

تسللت على أطراف أصابعها للخارج بينما تمسك الخريطة لتدلها على مكان المطبخ

أخذت تتمتم بينما تخفض رأسها محدقة بالخريطة: في الطابق الأول ننعطف يساراً

إنعطفت بينما مازالت تشاهد الخريطة فاصطدمت بأحدهم

أغمضت عينها وفركت جبينها بتألم، فتحت إحدى عينيها لتفتح الأخرى تدريجياً لتجده ستورم يحدق ببرود

ستورم: هيا إلى النوم

تلعثمت مارسيلا لتتفوه: لكني جائعة أنا لم أتناول شيئاً منذ أن جلبتني إلى هنا

ستورم: ألم يخبركِ أحد أنه توجد أوقات محددة لوجبات العاملين!؟

هزت مارسيلا رأسها نفياً فتفوهت: عرفت الآن لما اختفى الخدم فجأة وبدأ الطباخين يسيرون ذهاباً وإياباً للمطبخ ويفسدون ما نظفته

تنهد ستورم وسحب مارسيلا، أجلسها على المنضدة القابعة في زاوية المطبخ وجلب لها الكيك

نظرت له بأعين نصف مفتوحة لتتفوه: ألا تريد أيضاً؟

ستورم: لا أحب الحلويات

أخذت مارسيلا الشوكة لتتفوه: من الغريب أنك لست مصاباً بفقر الدم

ستورم: مصاصي الدماء لا يمرضون

تحدثت مارسيلا بينما تمضغ الطعام: رائع!!! للأسف أنتم لم تجربوا المثلجات والمكسرات والطعام اللذيذ

إبتسم ستورم بخفة ليعود لبروده تدريجياً

تنهدت مارسيلا براحة بعد أن أنهت طبقها لتقوم بغسله بسرعة ثم توجهت نحو ستورم الذي لا يزال جالس في مكانه لتصرح: أتعلم إكتشفت أنك من أولائك الأشخاص المظلمين الذين لهم جانب مرح

خرج ستورم من المطبخ بينما يتحدث: لكني مازلت أنتظر تلك اللحظة حينما تكتشفين كل شيئ

تمتمت مارسيلا: هذا السيد غريب أطوار، عادت لسريرها لتستغرق في النوم

لكنها كانت ترى حلماً غريب

في الحلم كانت جالسة في حديقة المنزل المغطاة بالأعشاب والورود وعندها كان عمرها 5 سنوات وكان شاب ما يلعب معها لكن وجهه لم يكن واضحاً

|| ظِل ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن