|| ظِل ||

12

فصل ستورم العناق ليصرح: مارسي أنا أحبكِ

غاص قلب مارسيلا في معدتها لتتحدث بتلعثم: سيدي_ عد لحفلة التتويج_ لماذا تركت حفلتك

تأفف ستورم ليتحدث بسخرية: لقد أنتهت الحفلة كما أني سأترك كل شيئ وأي شيئ لأجلك مارسي

أغلقت مارسيلا الباب بوجهه وأقفلته وصرخت: لست مارسي أنا مارسيلا وأنا لم أسامحك بعد على ما فعلت!!!

طرق ستورم الباب بينما يتحدث بتذمر: بربك مارسي إفتحي أنا آسف

مارسيلا بصراخ: أبداً إرحل من هنا!!!

فضّل ستورم أن يتركها تهدأ لذلك رحل فارتمت على سريرها وحاولت النوم لكنها تشعر بالفراشات بمعدتها كلما تتذكر أمر العناق

__أما في مكان آخر كان شخص تقطر من يديه الدماء يتحدث بصوت خشن بينما يقف فوق كومة عظام: تذكرت مارسيلا كل شيئ إذاً... رائع ستبدأ الحرب، أنهى جملته ليختفي من مكانه___

حل الليل لتتجه كارول لجناحها حاولت فتح الباب لكنه كان مقفل ضربت الباب بكفها بينما تصرخ: مارسي إفتحي لي

عندما سمعت مارسيلا صوت كارول نهضت بسرعة وفتحت لها الباب

ارتمت كارول على السرير لتتفوه: لقد كان يوماً شاقاً

مارسيلا: كوكو لقد تعرضت للكثير من الصدمات اليوم

تغيرت ملامح كارول للجدية فصرحت: ماذا حدث؟

فتحت مارسيلا الدرج وأعطت الكتاب لكارول

نظرت لها كارول بعدم حيلة لتتنهد فتلفظت: هل أنتِ غاضبة مني لأني لم أخبركِ بكل هذا

هزت مارسيلا رأسها نفياً لتصرح: في النهاية أنتم تتلقون الأوامر من سيدكم الملك

كارول: وماذا قال ستورم ؟

مارسيلا بلا مبالاة: قال أنه يحبني

شهقت كارول لتتحدث بحماس: أخيراً اعترف هذا الأحمق لقد كان يحبكِ منذ أن كان عمركِ 14

مارسيلا: أعلم لكني لن أسامحه على ما فعل... لقد تركني وحدي طوال هذا الوقت كنت أشعر بشيئ ينقصني ولكني لم أعرف ماهو ليتضح أن جزء من ذاكرتي ممحي والأسوأ أنه شك بصدقي أنا لن أسامحه

عبست كارول لتتفوه: أرجوكِ مارسي سامحيه لأجلي هو يحبكِ كثيراً لقد كان يراقبكِ دائماً ويحميكِ في الخفاء، رغم الحرب التي كانت خلفه كان يطمئن عليكِ كل يوم

ضمت مارسيلا ذراعيها لتتحدث بعبوس: لن أفعل!

نفثت كارول أنفاسها بغضب لتتفوه: أريد النوم أطفئي الضوء

أطفأت مارسيلا النور ثم أخذت ثياب مريحة من الخزانة لتأخذ حماماً دافئ

خرجت من الحمام وجففت شعرها بالظلمة، لكنها سمعت صوت معدتها