part 16 (الوصية)

68 9 30
                                    

لاشهق بقوة

" يالها من خطة شرير " قلت بشهقة

" ماذا كان يوجد في وصية والدي " قلت له

ليتنهد

"حسنا ..سأروي لكِ قصة هذه الوصية " قال لي زين بتنهيد

2002/7/28
الساعة 9:00 مساء
في لندن

" ايها الرجل الكبير تعالَ لهنا " قال جاك لزين بنبرة عالية ليسمعه

"جِئت" قال زين عندما اتى الى جاك

" حسنا زين اريد ان اعطيك شيء " قال جاك لزين بهدوء

ذهب جاك الى الأدراج و فتح احداهن ليخرج منها رسالة تقدم نحوي

" خذ هذه الرسالة و اياك و ان تفتحها الا اذا حصل لنا شيء ..حسنا ؟" قال جاك بتأكيد و من ثمَ صمت و بعدها قال حسنا بتسأل على موافقته لزين

" بالتأكيد... سأفعل لكن لما تعطيني اياها " قال زين بتاكيد و من ثم تسأل

" الجواب في الوصية، لكن عدني انك ستطبقها، و لا تفتحها قبل الموعد " قال جاك بنوع من الرجاء

" اعدك" قال زين بنبرة هادئه بينما الذي في جانبه يكاد يشتعل لا يريد ان يفقدهم ابدا

2017/5/19
الساعة 11:46 مساءاً
باريس

كان بطلنا يقص قصة الوصية بينما بطلتنا غريقة الدموع و بدأت دموع زين بالجريان هو لا يستطيع كبحها ابدا

لتنظر له سيلينا وتحتضنه

هي نفسها لا تعلم لماذا فعلت ذلك ،لكنها شعرت بشيء غريب ان نبضات قلبها بدأت تسرع وكأنها في سباق

اما بطلنا زين فكان محتاج لهذا القناق بشدة ، هو يشعر انه طفل صغير في حضنها يريد ان يبكي اكثر و اكثر ، هو لا يريد فصل العناق ابدا

بعد مرور مدة و هم في نفس الوضعية
استجمع زين رابطة جأشه و فصل العناق

" كفا بكاء الان " قال زين وهو يمسح دموعه لينظر لسيل و يقترب منهة و يضع جبينه على جبينها و عيناه تحدق في عينيها و لتتسلل انامله لكي تمسح دموع سيل

سيلينا الان تشعر بكهرباء تسري بجسدها ، هي الان تتامل عيناه بلونها الذي يشبه العسل ،رأت في عيناه الالم و الاهتمام و نضرة عميقة لا تستطيع تفسيرها

فجأة شعرت بنفسها انها قريبة جدا منه لتكسر اللحظة

" اشعر ان بك انفصام " قالت ليقهقه

" حقا " قالت له بعد ان ابتسمت لضحكته الجذابة

" اريد ان اكل " قال زين

" اتبعني " قالت سيل و هي تذهب نحو المطبخ

دهلت المطبخ و يتبعها زين

اخرجت من الثلاجة طعام و وضعته في المايكرو لتسخنه قليلاً

ثم َ اخرجت العصير سكبته في كوب ووضعته امام زين ،و انتهى تسخين الطعام لتخرجه و تضعه امامه ليبدأ بالاكل، وهي تجلس امامه تنظر له ، و تفكر اين كانت و كيف صارت

" زين... ماذا بنصوص عملي " قالت سيل بتذكر ، هي حقا قد نست عملها

" لا تحتاجين للعمل سيل " قال زين

لتنتبه انه قال سيل بدل سيلينا... يا اللهي تكاد تموت من الفرح ، الان هي حقا ستعشق اسمها..طريقته بقول سيل و بلكنته البريطانية المعروفة ، لتوقف التفكير

" احم ..احم "... ويتبع

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

السلام عليكم
Hi 👋

كيفكون

يارب تستمتعوا

شنو رايكن بالبارت

البارت اهداء لـ iubito899

مساحة لذكر الله..







هل هو الحب مجدداً |H.S|  و |Z.M| ( متوقف مؤقتاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن