ـــــــــــــــــ #راقت لي.
تلاقى القُبح و الجمال ذات يوم على شاطئ البحر...
فقال القُبح للجمال: هل لك أن نسبح؟!
فوافق الجمال و ذهبا للسباحة......
و بعد بُرهة غافل القُبح الجمال و عاد إلى الشاطئ ، و ارتدى ثوب الجمال و مضى في سبيله...
فانتبه الجمال لغياب القُبح ، فعاد إلى الشاطئ فوجد ثيابه قد اختفت ، فلم يجد إلا ثياب القُبح ، فعلم أنه هو من أخذها ، فخجل الجمال أيما خجل أن يرتدي ثياب القبح...
ولكن ؛
رأى أن ارتداء هذه ثياب خير له من أن يذهب عاريا بلا ثياب ، فارتدى ثياب القُبح و مضى في سبيله...
و منذ ذلك اليوم و الناس يُخطئون كلما تلاقوا في معرفة بعضهم البعض...
غير أن هناك نفر ممن يتفرّسون في وجه الجمال فيعرفونه رغم ثيابه...
و ثمة نفر يعرفون وجه القبح رغم ثوب الجمال الذي يرتديه..
___________________________________
للعقول الراقية.
أنت تقرأ
قصص و عبر《قصص تطلى بالدرر》#2
Randomقصص و عبر《قصص تطلى بالدرر》#2 الجزء الثاني القصة في اللغة هي الحكاية عن خبر ما في زمن ما لا يخلو من عبرة، وأسلوب القصص من الأساليب التي جاء بها القرآن الكريم لدعوة الناس للهداية والرشاد وللقصة تأثير بالغ في نفوس الناس حيث تريهم ما يغفلون عنه أو تقص...