"ميرا الن تستيقظي ، افتحي هذا الباب..ههييي.. اخرجي لايمكنك الاختباء للابد..هيا والا كسرته ايتها العفريتة الصغيرة !"
قالتها العمة صارخة وشرارات الغضب تتطاير من عيونها المجعدة طارقة الباب بكل قوة فيما هو لايفتح
"ما الامر عمتي، هل من خطب ؟" قالتها نسيم في هدوء يخالجه الحيرة رغم انها تعرف المشكلة المعتادة.
اجابتها العمة ليزا بروية"حبيبتي انا اسفة على ازعاجك،لكن تلك العنيدة عفريت يهوى العبث معي، انا اطرق هذا الباب المزري منذ ساعة لكن اسفاه لا اتلقى اي رد منها ..تلك الحمقاء تظن انها تستطيع التهرب لكن سترى.."و توالت الضربات على الباب دون توقف.
قالت نسيم محاولة ايقافها"عمتي هذا لا يفي بالغرض..فهذا الباب المسكين مليئ بكدمات سنوات مشاحنتك مع ميرا، دعي امرها لي"
" حبيبتي ميرا اعلم بانك في الداخل..الن تخرجي لتتجهزي لهذا اليوم المهم في حياتك؟!" قالتها نسيم محاولة التواصل مع ميرا
"حقا تمزحون معي الان... مهم انه منحوس.. اه لا اصدق .. انا لم ولن اخرج من هنااا،" اجابتها ميرا صارخة بسخرية
"حقا ظننت ذلك حسنا يمكنك البقاء هناك..اه..لؤي انت هنا.. هل تبحث عن ميرا لتصالحها.." قالتها نسيم بتفاجئ تام ،وفي لحظة فتح الباب بسرعة لتخرج ميرا بوجه حالم ، ولكن يا للمفاجاة ،فصرخت"ماذا !! هل تمزحين نسيم لااصدق..لقد ظننت.." ضحكت نسيم والخدمات قائلة" يا لك من غبية ..امم انت حقا معجبة به هاههممم..اعترفي يا وجه الطماطم الظريف"
"اه اختي ساجهز عليك حقا انت قاسية.." قالتها ميرا بغيظ
"مالم اقتلك بيدي اولا يا عفريتة.." قالتها العمة ليزا وهي تجري في انحاء الغرفة خلف ميرا لتمسكها مضيفة "ااه..ههه..تعبت..ظهري..تعالي الى هنا..ههه..حالا"
فعلقت نسيم"عمتي لا تركضي وراء هذه الطرزان والا ستنهارين في عمرك هذا..فلن تلحقي بشخص يسابق الخيول والنمور ابدا..همم"
"ههه.. مضحك طرزان.. اذا مكاني في الغابة و ليس كزوجة لاغني النبلاء" سخرت ميرا ملمحة
" عمتي ارتاحي و انا سابقى لمساعدة ميرا..ساجعلها جميلة لذا ثقي بي حسنا؟"اجابتهاالعمة "ااه.. حبيبتي انت الوحيدة المراعية لنا والمسؤولة خلاف تلك الطفلة المزعجة ميرا..اعتمد عليك اذا..ااه يا ظهري... يا فتاة ساعديني هيا" قالتها منادية الخادمة وهي تخرج.
نظرت نسيم لميرا نظرة حنان مبتسمة لتعوض عن خداعها بتلك الطريقة
"لا تنظري لي هكذا حسنا انا لن اسامحك بتلك السهولة...لقد..اصبتني في قلبي ..لقد كان من المهم ان اصالحه وانت.." قالتها ميرا متصنعة البكاء
فقالت نسيم" ااه يا لاختي الحساسة اللطيفة، هيا الان دعيني اجهزك فالبوابات فتحت ليلة امس و وفد كل ملوك وامراء ونبلاء العالم لحضور خطبتك بما فيهم خطيبك"
" انسي لن اتجهز..و من ثم لما علي الارتباط بشخص لم اعرفه..تزوجيه انت الست الاكبر.."
"حسنا كنت لافعل بما انه اغنى واوسم نبلاء العالم، لكن يا للخسارة والده اختارك انت قبل عشر سنوات لاعجابه بك بعدما اظهرتي موقفا ذكيا وقويا رغم صغر سنك"
"انا لا اريد...ااه..من المفترض ان يكون ذكائي نعمة لا نقمة..ااهه..اششش.ااعععع"
"اووه يالك من متذمرة، اسمعي الامر متعلق بشرف والدنا الذي اعطاه كلمته وكذلك بمدينتنا العظيمة فهي تحتاج لتخليصها من لعنتها السحرية و لن يتم دون زواجك فهذا ما ذكر من خلال ما كتب على الصخرة التي تتمركز فيها اللعنة(فتاة بجمال الورود وقوة الرياح و ذكاء العالم محتجزة في ظلام الساحر ، ستاتي من مكان مجهول تحرر لعنة الشر في عالم متخبط تشق درب النور مع امير بصلابة الحصان كريم الاخلاق شجاع كالاسد ليكونا كالشمس والقمر )"
"رايت يجب ان يكون اميرا لا نبيلا وسيما..ومن ثم من قال بان تلك الفتاة الموعودة انا،كل ما في الامر ان عائلتي تخلت عني عند باب القصرقبل غلق ابواب المدينة منذ 20عاما"
"عزيزتي عند ولادة امراء مدينتنا تظهر قلادة مع كل واحد تشع عند لمس صاحبها لها ليتم بها فتح تلك البوابات ل10ايام بدل3 بعد مرور 10سنوات من اجل الزواج بعد البحث عن الفتاة المنشودة فقد كان الامل الوحيد لحل العنة ، ولكنني ولدت بقلادتين خلاف العادة لكي تشع واحة بين يدي والاخرى بين يديك عند قدومك رغم انك لست اميرة من عائلتنا الحاكمة ، لذا من الواضح انك هي فالصفات المذكورة صفاتك"
"ااه.. هذه مسؤولية كبيرة ان اضحي بحلم الحب لصالح زواج مدبر..اذا وماذا عن مدينتنا من سيحكمها بعد زواجنا؟"
"بعد ان تحرريها يمكنك حكمها لجنب زوجك .. بما انك لا تريدين تركها..ايتها الحساسة"
"تمزحين ربما لم اولد هنا ولكنها روحي"
" توقفي عن الثرثرة و تجهزي همم"
"ابدا.. الوقت مبكر "
"ماذا؟!!"
"نسيم انا لم اسامحك بعد وعليك تعويضي صحيح؟"
" ماذا حسنا، ماذا تريدين؟؟"
أنت تقرأ
سر في الظلام
Fantasyفتاة ذات عيون شفافة كالألماس ربتها اسرة صغيرة غير اسرتها تحكم مدينة لا تفتح ابوابها المسحورة الا لثلاث ايام كل عشر سنوات عند اكتمال القمر لا يمكث أحد فيها غير سكانها و لا يمكث أحد منهم خارجها بعد غلقها و من يفعل يمت ،فمدينتها تفصل اعظم مملكتين لتمن...