عندما كانت سارة صغيرة، كانت فتاة مرحة وتحب اللعب و كان هناك فتي يضايقها في اللعب و يجلب أصحابه لكي يساعدوه. سارة لم يكن لها اصحاب و كانت دائما تحاول بأن تلعب معهم ، وعندما جاءت الفرصة.، كان الفتي الذي يضايقها يقول للفتاة بألا تلعب معهم فالفتاة كانت خائفة منه فابتعدت عنها بسببه لانه كان يقول عنها كلام لم يكن حقيقي . وكان الفتي يضحك عليها وهي تبكي. في يوم كانت راجعة الي البيت و كان والداها يتشاجران فكانت تستمع الي شجارهم ولكن عندما سمعت عن انهم سوف يطّلقوا، ركضت الي غرفتها تبكي فدخلت امها عليها فرأتها تبكي فجلست الي جانبها واحتضنتها وقالت لها " لماذا تبكي " فقالت لها سارة " لقد سمعت انكي يا امي سوف تتركى أبى" فصُُدمت الأم وقالت لها وهي حزينة "نعم ، ولكن سوف اخذك معي ولن اتركك ابدا " فقالت " لماذا يا امي، لقد كنتي تقولين لي انك تحبين أبى فلمِا الطلاق " فقالت لها "انها امور للكبار لذا لا يجب عليك ان تعرفي " ثم قبلتها وذهبت.
عندما حان وقت الطلاق ذهبت الي بيتا اخر و كانت سارة تبكي بشدة فتزوجت الام برجالا اخر. سارة كانت تكره زوجها الجديد وكانت لا تسمع كلامه لحد ما امها ذهبت الي عملها. عندما رحلت الأم، ذهب الأب الي غرفتها وضربها بشدة وقال لها اذا قلتي لأمك اني اضربك إلا سوف اطلقها . مرت الايام وكبرت ساره وكانت في سن السادسة عشر كانت امها تعمل. الرجل يضربها وكانت تخفي آثار الضرب بالملابس فقررت بأنها سوف تعيش مع ابيها فذهبت الي بيت ابيها احتضنت ابيها ومنذ ذلك اليوم وهي تعيش مع ابيها واقسمت انها لن ترجع لامها .وقالت اذا تقابلنا سوف انتقم . واجعله يتعذب مثلما تعذبت
