6

42 2 0
                                    

فرجعت سارة الي الواقع لان ابيها كان يناديها وقررت سارة بان تغير نفسها قررت هذا قبل ان تذهب الي ابيها وبعد ذالك ذهبت اليه سريعا فقال لها " سوف اوصلك اليوم اذا تجهزي " نظرت له سارة الي ابيها باستغراب وقالت " لما اليوم " فقال لها "لاني اريد هذا " فقالت وهي تبتسم فلم يراها تبتسم من قبل فقال لها " ابتسامتك مشرقة و جميلة " فقالت له " لم اكن ابتسم" فذهبت الي غرفتها فقال لها انها خجولة فابتسم .
عند سارة :
هل كنت ابتسم لا يهم هيا لكي أجهز فذهبت لكي تلبس لبسها و هو عبارة عن تنورة قصيرة و قميص ابيض و رفعت شعرها ذيل حصان و كان شكلها جميل عندما رأها الاب اندهش من جمالها فقال لها " جميلة " فخجلت قليلا وخرجوا معا عندما خرجت من العربية اندهش الجميع ومن منهم جاك فهي كانت تريد ان تغير من نفسها فنظرت الي الفتيات وغمزت لهم ورحلت فتفاجأ جاك من تصرفها فذهب ورائها وامسكها من يدها وقال" ماذا حدث لكي " فقالت " ليس من شأنك " فضحك بخبث " هل تفعلي هذا لكي تجعليني احبك " فقالت له " في حلمك " وذهبت ولكن في ذلك الوقت كان وقع بحبها و بجمالها.
عندما دخلت دخل ورائها باقي الطلاب فكان لا يبعد نظره عنها فكان يشعر بالغيرة اذا تقرب منها احد فكان الاستاذ جونسون مستغرب من منظرها الجديد وكذلك الطبيبة فافتكر بانها تفعل ذلك لكي تجعل جاك يقع في حبها. ولاكن في بال سارة هو لكي تغيظ هؤلاء الفتيات الاتي ضربوها. وللتغيير ايضا.
فكان الفتيان معجبين بجمالها ولكن جاك كان غيران من اهتمام الفتيان لها. فعندما رأها وجدها تضحك كانت ابتسامتها مشرقة و جميلة فانتبه له صاحبه فقال اسمه بصوت عالي فانتبه له جاك لم ينظر له لانه كان لونه احمر فقال له صاحبه لكي يغيظه هذه الفتاة جميلة فنظر له لكي يضربه امسك يده وقال " امزح " فقال صحبه " هل تحبها " فاحمر وجهه فقال سوف اساعدك فقال جاك " حقا " فقال " نعم " . صحبه اسمه " سميث"

الفتاة الغامضة و الفتي المشهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن