.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل الثاني عشر♡
قرائة ممتعه..🌿
.
توجهتم للمطار لتدخلوا الطيارة جلستم بجانب بعضكم لتغمضي عينيك متجاهلة كاي بعد وصول الطائرة حيث لم يغفى لك جفن نطق كاي : توقفي عن التمثيل بأنك نائمة لقد وصلنا
فتحتي عينيك دون الرد لتخرجي من الطائرة بدأ الاشخاص بإستقبالك والصحفيين بتصويرك وسؤالك حيث انهم تجمعوا حوليك بينما انتي شعرتي بالخوف فبالعادة يكون المدرب بجانبك لتتراجعي للخلف حتى صدمتي بشيء قاسي التفت لتجدي كاي بتعابيرة الباردة التي لم تعتاديها منه وضع يديه على كتفيك ليبدأ بإبعاد الجميع عنك حتى وصلتم للخارج واخذتم سيارة اجرة دخلتوها ليدخل كل واحد منكم بجهه نطقتي بغرابه : ش-شكرا لك
تجاهلك كاي وهو ينظر للنافذه لتنزلي رأسك ليديك..
حسنا.. هو يتجاهلني كما فعلت.. حمقاء! ليتني لم اعترف له..
وصلتم للمنزل ليذهب كل واحد منكم لطريقة حينما دخلتي وجدتي والديك قد جلبوا لك كعكة وحظروا الطعام ليحتفلوا معك بينما اكتفيتي بتصنع الابتسامه
والدتك : لماذا لم يأتي معك جونغ إن؟
انتي بتوتر لذكر اسمه : أخبرني انه يشعر بالنعاس
والدك بضحك : ذلك الرجل يحب النوم حقا
ضحكت والدتك لتجدك تتصنعين الابتسامه لتقول : هل يحدث معك شيء؟
انتي بإبتسامه : شيء؟ اعتقد انه بسبب التعب
والدتك : اذا بعد ان تنتهي فلتنامي جيدا!
اومأتي لها، وبعد ان انتهيتم من الطعام توجهتي لغرفتك لتستحمي ثم تمددتي على فراشك وفجأه بدأت الدموع بالنزول على خدك لتقولي : رجل سيء! اكرهه حقا!
مرت الايام حيث كنتي تتصرفين بطبيعة امام والداك ولكن وحدك تشعرين بالحزن والضعف بينما كاي قضى ايامه بتجاهل كل شيء عدى احساس الفراغ الذي يملئة..
مر اسبوع ليخرج كاي من منزله متوجه الى اقرب حانه حينما دخلها كان على وشك الجلوس ليسمع صوت عالي ثمل جعله يتجمد يقول : انت! هل تحاول اللحاق بي؟
التفت ليجد بجانبك ثلاث علب سوجو قد انهيتي شربها اقترب لك وقال وهو يحاول اظهار عدم اهتمامه : الوقت تأخر الن تذهبي لمنزلك؟
انتي بثماله بينما تأشرين علية بإصبعك : فلتذهب انت لمنزلك لماذا تلاحق الفتيات
سحب كاي كرسي وجلس امامك ليقول بملل : انتي من تحدث معي
انتي : يبدو انك تهتم بأمري
كاي وهو يختلق عذر ويسكب له بعضا من الشراب : انتي من تحدث معي
وضعتي يدك على خده ليرفع عينيه لعينك لتقولي : هل انت سعيد؟
انزل كاي رأسة للكأس الخاص به : مالذي تتحدثين عنه
شرب كأسه لتقولي بهمس بينما تنظرين للطاولة : لكني قظيت ايام سيئة حقا
وقف كاي ليقول : سأذهب الان..
اعطاك ظهره ليذهب لتقولي بصوت متوازن على عكس حالتك الثملة : لماذا عانقتني اذا؟ لماذا جعلتني اريد التقرب منك اكثر؟ ماذا عن تلك القبلات والابتسامات؟ لماذا ساعدتني دائما وجعلتني سعيدة؟ لماذا جعلتني.. اتعلق بك؟
توقف كاي عن حركته لينزل رأسه بينما لا يملك اي شيء ليقوله لتكملي : انا لا اجزم ان كنت تريدني ولكني متأكدة من اني اريدك.. لا تجعل من قلب فتاة يتحطم..
بقي كاي في مكانه لتقفي واضعة النقود على الطاولة ومتقدمة امامة بخطوات مستقيمة ليلحق ورائك ببطء دون التحدث، حيث وبشكل طبيعي بدأت تعود حالتك الثملة توجهتي لمنزل كاي لتبدأي بطرقة بينما تقولين : ايها السيء فلتفتح الباب الان لقد جعلت من حياتي مقلوبة رأسا على عقب!
تحدث كاي من خلفك بملل : انا هنا ايتها الغبية
اقتربتي له جدا ليصبح وجهك امام وجهه لتقولي بجدية : فقط اخبرني بشكل مباشر انك لا تريدني وانا سأبتعد عنك نهائيا!
اقترب منك لتتراجعي للخلف حتى اصتدمتي بالباب لتقولي : م-ما الذي تفعله؟ من المفترض ان تجاوب فقط على سؤالي
اقترب اكثر من وجهك لتشعروا بأنفاس بعضكم
كاي : ايمكنني قولها حقا؟
انتي بينما ظهرت لمعة عينيك : يمكنك..
كاي : ماذا ان رفضت قولها؟
انتي بإستغراب : هه؟
كاي : احبك
توسعت عينيك لتشعري بشفتيكم قد تشابكت وبأنوفكم قد تلامست حينها وفجأه وضع كاي يده على خصرك لتشعري برجفه بجسدك ابعد شفتيه عنك ليعانقك بقوه وهو يقول : اذا سببك كنت اشعر بالفراغ
بادلتيه العناق لتقولي : اكرهك لقد لعبت بمشاعري
ابتعد عنك كاي ليقول : اذا لننفصل
قبلتي خده لتقولي بإبتسامه : موافقه
تجاهلتي ما قد يقوله لتذهبي للمنزل بمزاج جيد للغاية بينما كاي بدأ يضحك بشكل غبي
دخل لمنزله ثم تمدد على سريره حيث ان ان النوم لم يزورة ابدا بينما انتي بسبب ثمالتك بقيتي تقفزين فوق سريرك حتى سقطتي نائمة..
في اليوم التالي فتحتي عينيك بتعب بعد ان ايقظتك والدتك جلستي على السرير لتقولي : لماذا ايقظتيني؟ انا لا املك شيء لفعله
والدتك : اذا فلتنامي ونحن مع وجونغ إن سنحتفل
انتي بإستغراب : معه؟ لماذا ايوجد شيء يستحق الاحتفال؟
والدتك بعد ان ضربتك على كتفك : فتاة سيئة اليوم هو يوم ميلاده! انسيتي؟
انتي بصدمه فتحتي هاتفك لتجدي والدتك محقة فوقفتي وقلتي بعجله : اذا انا سأستحم الان وانتي فلتجلبي الكعكة
والدتك : حسنا فقط لا تتأخري!
اومأتي له لتستحمي بسرعه بعدها ذهبتي لخزانتك لتخرجي منها بعض الثياب..
كنتي على وشك ارتداء فستان ولكن خفتي من ان تظهري امام والديك بطريقة مبالغة فارتديتي شورت جينز مع قميص ابيض ضيق ورفعتي شعرك على شكل كعكة لتتوجهي للدور السفلي حيث وجدتي والدتك تخرج الكعكه من علبتها
والدتك : -اسمك- فلتذهبي لمنزل جونغ إن ولتخبريه ان يأتي لهنا
انتي بسعادة تريدين إخفائها : حسنا
توجهتي لمنزله ثم وقفتي امام بابه لتأخذي نفس طويل رتبتي ملابسك ثم طرقتي الباب وبعد دقيقة فتح كاي الباب لترسم الابتسامه على وجهه ليقول ونصفه نوم : ما هذا؟ لماذا اتيتي؟
انتي بحزن : لماذا الا تريدني
وضع يديه حول خصرك ليقربك له ويقول : كيف لي ان لا اريدك؟
رفع يده ليمسح على شعرك قائلا : تبدين جميلة، اهناك شيء فعلتيه بوجهك؟
بدأتي بترتيب شعره الذي كان مبعثر بسبب استيقاظه من النوم : لماذا تذكر هذا؟ اتحاول احراجي؟
اقترب لوجهك ليقول : اذا لماذا اتيتي هنا؟
انتي : امي طلبت منك المجيء لتناول الغداء
حسنا لن اخبره ان يأتي ليوم ميلاده.. هكذا لن تصبح مفاجئة!
كاي بإبتسامه بينما يمسح على خدك : اذا سأستحم وسأتي
اومأتي له لتذهيي متوجه لمنزلك قبل ان تتذكري [الهدية!!]
ركضتي لتأخذي سيارة الاجرة تلك بينما نفسك متقطع [فلتأخذني الى اقرب سوق تجاري!]
بدأتي تفكرين بالشيء الذي يجب عليك شرائة بعد عشر دقائق وصلتي للسوق التجاري لتتوجهي لأقرب محل ساعات
[ماهي افضل ساعة يمكنني شرائها كهدية؟]
[فلتأتي من هنا سيدتي]
بدأتي برؤية الساعات لتختاري افضل واحدة غلفها لك لتدفعي الحساب متوجهه لسيارة اجرة
وصلتي امام باب منزلك لتجدي كاي يتوجه لمنزلك وهو منزل رأسة ويبعثر شعره المبلل اخذتي الهدية ودخلتي المنزل بينما تلهثين لتجدي والديك يرتبون الاطباق على الطاولة
والدتك : اتيتي؟ ولكن ماهذا؟
انتي بعجلة : امي بسرعه اريد تخبئته!
والدتك : ..
.
س/حبيتي الفصل الثاني عشر؟🍎
س/موقف خلاك تبتسمين لا اراديا؟🌳
س/موقف خلى قلبك يدق بسرعه؟🍑
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل الثاني عشر؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل واعجاب🍃
أنت تقرأ
قاتم | مكتملة
Fanfiction. اسم الرواية : DARK الشخصيات : انتي ، كاي النوع : خفيف ، واقعي . التعريف بالشخصيات :- . انتي : سباحة ماهرة ، لها بشرة سمراء مثيرة وصافيه ، جسد صحي مع اطراف نحيلة ، اجتماعيه ، تحب الكحول ، لا تملك الكثير من الاصدقاء المقربين ، تعيش بعيدا عن عائلتها...