الفصل التاسع (ج2)

1.8K 65 12
                                    

إيريك مترجلا و مسرعا الى الداخل ، دافعا طريقه عابرا الناس الفضين مع الشراب و جاعلا طريقه قريبا للساقي ، من يجلس في الخلف ، في وسط الغرفة ، يدون اسماء الناس الذين يأخد منهم النقود و يوجههم في الغرفة . كان حاد النظر متتبعا ، يرتدي ابتسامة زائفة ، متعرقا ، يفرك يديه مع بعض عندما يعد نقوده . نظر اعلى الى ايريك ، ابتسامة بلاستيكية على وجهه .
"غرفة سيدي ؟ " سأل . " أو انك تريد إمرأة ؟"
هز إيريك رأسه و اصبح اقرب الى الرجل ، اراد ان يكون مسموعا وراء الجلبة .
" أنا ابحث عن تاجر " قال إيريك " تاجر عبيد . عبر هذه الطريق من سافاريا . لكن منذ يوم او اكثر . احضر حمولة ثمينة . انسان ثمين "
لعق الرجل شفتيه .
" الى ماذا تطمح من توفير المعلومات ، " قال الرجل " يمكنني توفير هذا ، بسهولة توفير غرفة ."
الرجل متقدم الى الامام و فاركا اصابعه معا . فاتحا كفه . نظر اعلى الى ايريك مبتسما ، شكل متعب على شفاهه الاعلى .
إيريك كان مشمئزا من هذا الرجل ، لكنه اراد معلومات ، و لم يرد ايضاع الوقت ، فوجه يده الى كيس نقوده و وضع عملات ذهبية ضخمة في يدي الرجل .
" ذهب الملك " لاحظه متعجبا .
نظر الى ايريك من الاسفل الى الاعلى مع نظرات الاحترام و التساؤل .
" هل عبرت كل طرق من ساحة الملك ، الى هنا ؟ " سأل .
" كفى " قال ايريك ، " انا الوحيد الذي يسأل هنا . لقد دفعت لك . الآن قل لي : اين التاجر؟ "
لعق الرجل شفتيه عدة مرات ثم انحنى اقرب .
" الرجل الذي تبحث عنه هو إيربوت . يأتي مرة في الاسبوع مع مجموعة جديدة من العاهرات . يعرضهم في المزاد لمن يدفع اكثر ، يبدو انك ستجده في ضجة . اتبع هذا الطريق للآخر ، ستجده هناك . لكن اذا الفتاة التي تبحث عنها تعادل ثمنا كبيرا ، من المحتمل انها بيعت . عاهراته لا يبقين طويلا ."

استدار ايريك ليرحل , عندها شعر بيد دافئة متعرقة تمسك بمعصمه . استدار , متفاجئا لرؤية الساقي ممسكا به .

" ان كنت تبحث عن عاهرة , لماذا لا تجرب واحدة من التي عندي ؟انهن جيدات بقدر اللواتي عنده , و بنصف الثمن. " 

احتقر ايريك الرجل , مشمئزا .اذ كان لديه متسع من الوقت , فانه حتما سيقتله ,فقط ليطهر العالم من شخص مثله , لكن جمع نفسه , و قرر انه لا يستحق جهده .

هز ايريك ايريك يده و ابعدها عنه , ثم انحنى اليه .

" ضع يدك علي مجددا " حذره ايريك " و ستتمنى انك لم تفعل ذلك . الان خد خطوتين الى الوراء قبل ان أجد بقعة جيدة لهذا السيف الذي في يدي " .

نظر الساقي الى اسفل . عيونه مفتوحة على وسعها  من الخوف , و اخد عدة خطواة الى الوراء .
استدار إيريك و خرج من الغرفة ،
د

افعا الرعاة من على طريقه عندها اندفع الى الخارج الى الابواب المزدوجة . لم يكن مشمئزا هكذا من قبل من الطبيعة البشرية  .
إمتطى إيريك حصانه ، كان يأن و يقفز كان بعض السكارى عابروا السبيل يراقبونه - لا يوجد شك ، إيريك تصور ، انهم يحاولون الاستولاء عليه . أخد ملاحظة لنفسه ليربط حصانه أكثر أمانا في المكان التالي . تعجب من الرذيلة التي في هذه المدينة . لا يزال حصانه واركفين حصان حرب قوي، و أي أحد يحاول سرقته ، سيسحقه حتى الموت .
ركل إيريك حصانه ، و نزلوا اسفل الطريق الضيقة ، إيريك يفعل أفضل ما لديه ليتجنب الحشود . كان وقتا متؤخرا من الليل ، الطرق أصبحت تبدو أكثر فأكثر مكتظة بالناس ، أناس من كل الأجناس مخلوطين ببعضهم البعض . عدة سكارى رعاة يصرخون عليه عندما عبر عليهم بسرعة ، لكنه لم يهتم . استطاع ان يشعر بأليستر على مدى قصير و لن يوقفه شيء حتى يعيدها .
*****************************
ليلة سعيدة 😴😴😴

صرخة شرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن