كتاب لفضاءل واسرار ومقامات سيده نساء العالمين وضلاميتها
تاليف ؛علاء عبد الامير الخزاعي
امانه مسجد السهله المعضم
موسسه مسجد السهله المعضم
دار المتقين.
*منقول مقتطفات منه وليس الكل
*ومن فضائلها واسرارها وتسمياتها وصفاتها انها كانت تسمئ الصديقه :
اخرج الحاكم النيسابوري في فضائلها عن ابي عبد الله جعفر بن محمد قال:
كانت فاطمه تسمئ
*الصديقه*
*شواهد سر هذه التسميه بشهاده السيده عائشه رضي الله عنها:
اخرج الطبري عن عائشه قالت: مارايت احدااصدق لهجه من فاطمه الا ان يكون الذي ولدها صلئ الله عليه واله وسلم.
واخرج الحاكم بطرق ثلاث عن ابي عبدالله بن الزبير
قال:
كانت عائشه تقول: والذي ذهب بنفسه مارايت آدميا قط اصدق من لهجه من فاطمه الزهراء غير الذي والدها.
1-فضائل فاطمه الزهراء للحاكم النيسابوري ص 57.
*القابها*
ولقبت الزهراء عليها السلام:
*المحدثه*
لان الملائكه كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران عليها السلام فيحدثها بروح القدس.
ولقبت ايضا عليها السلام:
*المباركه*
فمن بركاتها تكون ذريه الرسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم منها وهي الذريه المباركه الطاهره المعصومه الباقيه الئ يوم القيامه بدليل حديث الثقلين وغيره.
بدليل قوله صلى الله عليه واله وسلم:
ان الانساب يوم القيامه تنقطع غير نسبي وسببي وصهري .
فهذا النسب والسبب الشريف ماكان لولا الزهراء عليها السلام.
وان بركه هذا النسب يكون رحمه للعالمين في الدنيا والاخره
بدليل قوله صلئ الله عليه واله وسلم:
مابال رجال اوقوم يقولون :
ان رحمي لاينفع يوم القيامه بلئ والله ان رحمي لموصوله في الدنيا والآخرة.
