أستغفر الله واتوب اليه
رددها معي لعلها تشفع لنا يوم الحساب 🌷مروان
بدأ يبحث عنها كالهائج كالضائع كالخائف
ظل طريقه ، اين سيحبث والدنيا تسودها الظلام ؟
حتى جلس على الارض يلهث
يعتصر ايسر صدره بقوه مغمض عينيه صارخ بلا صوت
يارباااه ، أنقذ اريحا اينما كانت .جلس يبك ودموع رجال تقهر
قرب السينما فلم يجدها ايضا
لا يعلم في اي مكان يبحث ولا اي طريق يسلكتذكر قبل اسبووع وهو جالس على سرير يفكر بترتيب اوضاع الزفاف
_اريحا
_اجل اخي
_اجلسي ، قالها وهو يرتب جلسته ويكون مقابل لها
جلست قربه على السربر لتقول_اود طلب منك امر
_ماهو ؟ اخبريني أتحتاجيني الاموال ؟
_كلا ، انت لم تقصر علي من هذه الناحيه رغم وضعك المادي لكن
بدأت تحرك اصابعها بتوتر وهي تقول_خذني للسينما ، ارجوك دعنا نذهب ارجوك
قالتها وهي تشبك اصابعها معا بتوسلنظر لها اخذ شهيق ليزفره بقوه
قائل
_كنت اظن لديك موضوع مهم
استلقى على سريره مجددا ليضع الغطاء فوق جسده قائل
_اغلقي الضوء بعد خروجكانفجرت به لتقول
_انت بارد ، واناني ، شرير ، قاسي ، عصبي ، لست طيب ابدا .أستدار عليها ليقول
_اكملى اكملى لان العصا تناديك منذ زمن وهي ترغب بضرب احد مسكينه أليس كذلك ؟_لايوجد مسكين غيرك ايها ايها....
_ماذا ؟
تحرك من سريره ليمسك معصمها قائل
_لا تتجاوزي يا اريحا ، قبل وفاة ابي اوصاني بك وبحمايتك انتي لا تعلمين شباب هذه القريه لدي اشخاص لا اثق بهم هنا وسيرحلون بكل تأكيد للسينما لن اخذ عرضي ليتخلط بالناس لست ديوث يكفيني انك ترتدي هذه الملابس التي بعد مرور شهر سأغيرها لك وقتها ستبلغين سنك القانوني وانتي وعدتني هلا فهمتي ؟ والان اخرجي من داري اريد النوم لدي عمل في الصباح .انتي هنا وخطيبتي هناك اين الراحه يالله .
عاد على هذه الذكرى حتى سار بطريق العوده لعله يجدها في المنزل ، لعلها عند العم جابر لعلها لم تخالف امره وتأتي للسينما بمفردها ، لعلها لعلها.
سار في الطريق المختصر وهو يأخذ شهيق ويزفر بكل قووه
يفكر اين هي ، تراها بخير ، هل لمسوها اولاد الحرام ، هل تجرئوا على ذلك ، هل خطفت ، هل هلحتى سمع صوت نحيب في طريقه رفع رأسه
ليبعد الاشجار التي امامه وهنا كانت المفاجئه
أنت تقرأ
أغتصبوها فأتهموها بالجنون !
Romanceماذا لو ان طفوليتك وعفويتك هي سبب كل مشاكلك؟ طفله بجسد مراهقه تعش الطفوله بعفويه لم تكن تريد ان تكبر كانت تود لو ان الموت لا ياخذ احد الا ان تمنته هي تغتصب علي عجل ليشأ القدر بجعلها تكبر رغما عن انفها تلك المشاعر الطفوليه تصبح بغته لامراءه ناضجه ي...