فتح بيكهيون عيناه على صوت منبه هاتفه المزعج الساعة الآن الواحد بعد منتصف الليل ، اطفأه ليزفر بملل ويتقلب للجهه الاخرى ، أغمض عيناه مستعدا لاكمال نومه.
ولكنه سرعان ما فتح عيناه حين تذكر قدوم لورا ، قفز من على الاريكة ليمدد يداه فى الهواء ويرجع شعره للخلف.
امسك بهاتفه واتصل بالسائق ليسأل متى سيصله ورد السائق كان ' بعد ربع ساعة '
تنهد وقام باغلاق الهاتف ليصعد الى غرفته ويأخذ حماما دافئا ليغير ثيابه ويتجه لغرفة المكتبة لمراقبة ما سيحدث.
دخلت هى بهدوء الى المنزل بعد ان فتح السائق لها الباب وادخل الحقائب عند الباب وغادر لتقطب حاجباها فى تعجب.
' هل اصبحوا وقحين فى غيابى ؟ '
تمتمت بداخلها لتهز رأسها وتدخل الحقائب وتغلق الباب ، وضعت يدها على بطنها لتتنهد وهى تحاول فتح النور ولكن لا جدوى.
' هل الكهرباء منقطعة ؟ '
هزت رأسها بيأس مجددا وهى تنفخ وجنتاها ، عدلت خصلات شعرها لتضعها خلف اذنها وتعود لتضع يدها على بطنها.
" أصبحت جميلة ، ها اتحدث وكأنى لا اراها يوميا "
تحدث ذلك الجالس امام الحاسوب يراقب ما تفعله ، تنهد وهو ينظر لها تضع يدها على بطنها.
هو لا يعلم لم قلبه يؤلمه حاليا رغم انه لم يفعل اى شئ ! ربما هو يعتقد ذلك.
" اين بيكهيون ؟ "
تمتمت لورا وهى تبحث عنه بالرجاء ولكنها لم ترى شئ من الظلام تحركت قليلا لتتقدم وتمشى باتجاه السلالم كما تتذكر.
المكان مظلم للغاية فقط هناك نور بلون النار على درج السلالم اعجب لورا ولكنها صرخت بفزع حين شاهدت جسد برأس غول يقف على احد درجات السلالم.
" شــ شــبـ ـح ؟ "
صرخت بفزع لتذهب وتتخبى خلف الاريكة ، سندت رأسها على ظهر الاريكة ويدها على الارض وتبكى بخوف.
" شبح بعد منتصف الليل ؟ آه يالهى هذا مخيف اين بيكهيون ؟ أهو فى الطابق العلوى انا خائفة عليه "
قالت بخوف وهى تشابك يدها الاثنان ولكن سرعان ما اخرجت الهاتف من جيبها وحاولت الاتصال بــ بيكهيون ولكن لم تستطع بسبب عدم رؤيتها الجيدة بسبب دموعها الكثيرة.
بيكهيون صدم حرفيا حين سمع ما قالته ، هى لم تكن خائفة على نفسها بل خائفة عليه هو.
أنت تقرأ
My Dark Life || B.B.H
Fanfiction" سأجعلـكِ تندمين " نطقَ بـ القربِ من أذنِها لـ ترفع حواجِبها بـ استنكارٍ وتطلقُ العنانَ لـ دمُوعها لـ تُزين خدِها. " لورا انتِ فى الجحيم حـالياً " - -بيُون بيكـهيون. -أوه لُـورا. القِصة تَابعة الحُقوق كَاملةً لي. الغُلاف تَابِعٌ لِـ AytyElSemary@.
