أرنب في عرين أسد:
القصة:
في مكان ما بين الأرض والسماء شعوب تعيش حياة كباقي البشر ولكن بسياسات تختلف عنهم فالمجتمع هناك مصنف على حسب :الذكاء، الفطنة، القوة، الخبث،الضعف....إلخ، ألا يذكركم هذا بشيء !! أجل إنه نفس تصنيف الحيوانات .
في الأرض حين يولد مولود جديد يخضع للفحص والكشف لا عن المرض أو فئة النسل ولكنه يخضع لاختبارات تكشف معدنه أو بالأحرى صنفه فالبعض من يولد بهيمنة وقوة الأسود والبعض يولد بضعف الأرانب .. إلا أنه ليس كل بشري يترقى لذلك المكان فقط الفئة المختارة هي من ستظهر عليها تلك السمات المميزة مما يؤهلها للانتقال لذلك المكان الذي يدعى " محمية البشر " .
يعمل هذا المكان على حماية تلك الأجناس الناذرة من أي خطر ممكن ولكنه بذات الوقت يفصل بين الفصائل الضعيفة والقوية فتعيش القوية منها في قصور وترف لاينتهي فتسمى جهتهم" الغاب" .. أما بالنسبة للضعيفة فتعيش حياة بسيطة في أكواخ ومنازل عتيقة فتسمى جهتهم " المحمية " .. الأمر مثله مثل مزرعة وغابة ولكن الفرق الوحيد هو عدم وجود جدران أو أسيجة تفرق الطرفين .
لا يمكن لهؤلاء الأصناف من البشر العودة للأرض والعيش بحرية كبقية الناس لأن صفاتهم شخصياتهم لا تسمح لهم بالتأقلم مع سيرورة حياة سكان الأرض. .. فالاسد لن يسمح أن يهان أو أن يأخذ أحد آخر مكانه ... والثعلب لن تنطلي عليه خدعة تاجر ... والأرنب لن يحتمل مناخ الظلم وقانون القوي يأكل الضعيف.
ولكن هنالك أسطورة تروي انه في قديم الزمان وعلى أرض"محمية البشر" كان هنالك صنف من الأسود وصنف آخر من الاحصنة وقعا في حب بعضهما فتزوجا وانجبا صنفا هجينا يجمع بين " القوة والثقة ؛ الغرور والتواضع ؛ الأنانية وحب الغير وكل ماهو متضاد " فكان اسم هذا الصنف " الحصان الأسود " هو الوحيد الذي إستطاع الجمع بين كل تلك الأصناف وجعلها تتفق وتقبل العيش مع بعضها البعض والأهم أن تعيش مع باقي البشر على كوكب الأرض. .. إلا أن تلك الأسطورة ذكرت استحالة حدوث حالة مشابهة فالأمر ناذر الوجود وفي كل عصر جديد تزداد الأوضاع سوءا مما يجعل من ظهور صنف "الاحصنة السوداء" أمرا شبه مستحيل .في أحد الأيام على كوكب الأرض تولد طفلة أسرت ألباب كل من كشف عليها ..جعلتهم في حيرة من أمرهم فهم يشهدون ظاهرة ناذرة في تاريخ البشرية كلها ألا وهي ولادة " حصان أسود" الأمر الذي جعل القلق يدب في قلوب بعض البرجوازيين المريضة فهم يعلمون خير علم أن هذا يعني اختفاء الطبقات في المجتمعات وتساوي الغني والفقير وتقاسم سبل العيش معا هذا مالا يقبله عني شره أناني فقرروا إخفاء هويتها وتغييره لصنف ضعيف وخواف "الأرانب " الأدنى في السلسلة الغدائية... تبعث تلك الطفلة للمحمية بهوية زائفة ولكن هل يعني ذلك أن سماتها الأصيلة ستختفي خلف قناع مزيف .
ملاحظة:
ممكن إذا أعجبتك القصة تجيلي على الخاص أو على حسابي بالفايسبوك " Malak Noragami"أما الآن فالقصة أصبحت بين يديك أيها الكاتب لذا تعامل معها بحذر واكتبها بعمق .
أنت تقرأ
قصص تحتاج كاتب
Fantasíaلقد قمت بتأليف قصص ستكون جاهزة بالنسبة لك. .هي فقط تحتاج كاتب ليتمها ويتخيل باقي أحداثها.