هل رايتي وجه ؟
لوارا " يا الاهي مـ مـ ماذا ارى امامي ! قالتها و هي يكاد فمها يسقط
ايملا " حـ حقا انا لم ارى وجه مسبقا !!
لوارا " انه وسيم ذو عينان تشبه الزمرد و غير شعره المجعد ا،ا،ايملا هلا هاذا بشري ام انا ارى ملاكا ؟؟
ايملا " انا حقا معجبه به لوارا ... ) لم تشعر ايملا ب نفسها و هي تقول هاذا
لوارا " هاااي ايم ما بكي ؟؟ قالتها و هي تلوح في وجهها !!
افاقت ايملا من شرودها
ايملا " نعم نعم لوارا !
لوارا " امممم منذ متى و انتي تعجبي ب شخ هااا هيا اعترفي ؟؟ ) قالتها و هيا تحاول اغاضت ايملا فايملا لا تحب مواعده الشباب و لا تعجب ب شخص
ايملا " م ـمـ مـ ماذا من قال لكي اني معجبه به !!) قالتها و هي تحاول التهرب من اجابت لوارا
لوارا " امم حسنا لـ نرى اذا ' قالتها وهي تحرك سيارتها
ذهبوا الى منزل لوارا و هم يتبادلون الاحاديث و ايملا لم تكن مع لوارا شارده في م راته
لوارا " هل انتي موافقة ايم ؟؟ ايم .. ايم هل انتي شارده ؟
فاقت ايملا من شرودها
ايملا " ام اجل ! هي لا تعلم عن ماذا تحدثت لوارا اجابتها لكي تسكتها
ضلوا يشاهدون الفلم حتى انتهى
و قد اتى زين """
زين " ايم ؟
ايملا " اهلا زين ،، منذ متى و اخاك ياتي مبكرا )؟ سالت لوارا ب صوت منخفض
لوارا " انتي التي وافقت على عرضي !! رفعت حاجبها و ابتسمت
ايملا " ماذا !!
زين " كيف حالك منذ فترى لم اراكي
ايملا " بـ بـ بخير زين شكرا ،، فالحقيقة لم تدعوني لوارا لذالك لم اكن اتي اليكم !) تصنعت الابتسامة فهي لا تريد من زين مواعدته بل هي تعده مثل اخاها
زين " حقا ،، لم لم تدعيها لوارا ، ما كان لكي ان تحرمي اخاك من ان ايرى ايم !
لوارا " لم تتيح الفرصة و هي لم تكن متفرغة !') تلعثمت فهي غالبا تكذب
زين " لا باس ايم انه مثل منزلكي ،،، ام ايم هل فكرتي فيما قلته لكي ؟؟ ) كان خائفا من رد ايملا
ايملا " انت تعرف زين انا اعدك مثل اخي ولـ.... ) لم تنهي كلامها حتى قاطعها زين
زين " اووه حسنا ايم انا اسف ،،!) ذهب الى غرفته مسرعا و ترك ايملا
ايملا " يا الاهي لم ارد القدوم لاجل هاذا انه غاضب الان و بشده !؟ )زفرت فالهواء
لوارا " لا تقلقي ايم سوف يتفهم الامر و انا سوف اخبره لا تقلقي ) ربتت على ظهرها و اومات ايملا
ايملا " حسنا الان انا سوف اذهب اراكي غدا
لوارا" لا تتاخري مثل اليوم .. ولا تنسي وضع المنبه )
ضحكت ايملا و ودعت لوارا و ذهبت الى سيارتها ذهبت ايملا متجهى الى منزلها و حينما وصلت نزلت و دخلت المنزل
السيدة فلورا " متاخرة اليوم حضرتكي لما لا تكوني انتي والدتي و انا ابنتك ؟؟ وبختها
ايملا " اومي العزيزة لقد كنت عند لوارا كان لدينا واجب مهم و انتي تعلمي لوارا لا تستطيع وحدها ؟!) حاولت تلطيف الجو
السيدة فلورا " حتى لم تتصلي و تخبريني و قد كنت مشغولة ف التفكير بك !!
ايملا " اومي لم اعد صغيرة اني ابلغ ٢٠ من عمري و انا ابنتك تعرفينني جيدا '"
السيدة فلورا " نعم اعرفك جيدا و يحق لي ان اقلق عليكي ؟؟ ) ضمت ايملا اليها
ايملا " حسنا اومي انا متعبة الان سوف نتحدث غدا ) قالتها و هيا تصعد الى غرفتها
وضعت حقيبتي و دخلت الى الاستحمام ملات الحوض بالماء الدافى و استلقيت
و قد اتى الى مخيلتي ذو الرداء انه وسيم فعلا من هو ذا الشخص الذي افقدني عقلي و كسر كلمتي و جعلني افكر به هل هو الذي سوف احبه و اعشقه ولا استطيع العيش بدونه ابتسمت
أنت تقرأ
ذو الرداء الابيض* || H.S قيد،التعديل📍
Contoلم اعد استطيع التنفس دوما ما يقلقني نفسي ماذا افعل هل انا معجبه به ام احبه ام ماذا لا استطيع معرفه نفسي حتى منذ متى و انا اراه و لماذا لا استطيع الوقوف عن التفكير به انه هو ذا الرداء الابيض الذي افقدني صوابي و لا استطيع التفكير الا به ،،