VOTE+COMMENT!
||
' ان كانَ العلوُ اكبرَ متاعي، فما لي في ملذّاتِ الدُنيا ؟
صغيرةٌ تنهشُ جهدك، تضيّعُ طريقكَ نحو المُنى !انتبه من رغباتكَ ياصاحبي، فأن رأيتَ هدفاً.. نظّف عينيكَ في اللّيالِ الدُجى '
||
' تفضل، لكن.. لستُ ممن يتفقدون هواتفهم طوال الوقت '
ترددت كلمات هيوكجاي في اذن دونقهاي حالما فتح عينيه في الصباح الثالث من لقائهما الاول، التقط هاتفه وهو لازال مستلقياً ليتفقد ان كان الرجل قد اجابه لكنه فعلاً لم يفتح رسالته او حتى يقرأها..
زفر وفرك صدره العاري، هيوك اخبره انه ليس محباً للهواتف صحيح؟ هو ليس لديه اي عذر للتذمر، فهو من طلب رقمه من البداية
استقام واغتسل بعد قضاء حاجته، ثم حصل على حمام بارد لصباح الصيف الدافئ !
خرج ولم يهتم بأطفاء التكييف بينما يقوم بتنشيف شعره الرطب، ملابسه خفيفة كذلك! مجرد بنطال قصير وستره بيضاء..
دخل المطبخ وابتسم بوسع "صباح الخير ماري" حيّا مديرة منزله الام العزباء ماري
هي تعمل في لديه معتنيةً بمنزله منذ خمس سنوات تقريباً .. كما انها في الثلاثينات! لطالما حاول معها لترى احداً ما وتستغل شبابها لكنه يتلقى الرفض دوماً، ابنها ومستقبله نصب عينيها
كانت بخير مع مثلية دونقهاي طوال هذه الفترة، وربما هذا ماجعلهما جيدين بالنسبة لمديرة منزل ورئيسها
"اهلاً!" تمتمت ووضعت الفطائر المحلاة مع بعض القهوة الثقيلة كما يحبها دونقهاي "لديك تدريب اليوم سيد لي ؟"
همهم والتقط شوكته ليأكل بعد جلوسه "قد افوته، اريد ان اتجول اليوم قليلاً مع ويليام"
همهمت وهي تغسل المقلاة، مضغ دونقهاي الطعام بكسل طفيف وعينيه استرقت النظر لهاتفه امامه، بقي يحدق حتى رمش الحظات من الفكرة التي لا يعلم كيف لم يفكر بها سابقاً!
التقط كوب قهوته وتمتم "ماري، هل يمكنك احضار حاسوبي؟ ستجدينه في مكتبي" اخبرها ببساطة لتترك مابيدها وتتجه للخارج