Ch.8

656 30 0
                                    



11:29 AM.
فتح عينيه ببطء ليشعر كما لو أن تم ضربه حتى سقط مغشياً عليه، كل جزء في جسده يؤلمه، وحتى عِظامه ومفاصله الصغيره، زفر الهواء ووضع يده على جبينه ليحركها مروراً بعينيها وشعره إيضاً.
نظر إلى يمينه ليجد جوايون نائمه بهدوء بجانبه، إستدار إليها ببطء ليقابل وجهها ويصبحا متقابلان تماماً، أبتسم بينما ينظر إلى كل جزء في وجهها بدءً من عينيها ونهايةً حتى شفتيها.
أردف جوني بهدوء : جوايون، جوايون أستيقظي
فتحت جوايون عينيها ونظرت إليه : ماذا هناك ؟
جوني تنهد بعُمق : أشعر بأنني متعب بشده، لا أقوى على الحراك
جلست جوايون بسرعه ووضعت يدها على جبينه : جبينك شديد السخونه
جوني ينظر إلى يدها على جبينه : نعم، أعلم بذلك
وقفت جوايون وأمسكت بسترة النوم لترتديها وتسير بسرعه بإتجاه المطبخ.
عاد جوني ليستلقي على ظهره بينما يُريح جسده ويُغمض عينيه يحاول ألا يُفكر بما يُتعبه.
عادت جوايون إليه بسرعه، ساعدته على الجلوس وقامت بإعطائه الماء ليشربه.
جوايون بقلق : ما الذي حدث لتَمرُض هكذا ؟
بلل جوني شفتيه ثم أردف : لا اعلم، أستيقظت قبل قليل وشعرت بأنني مُتعب
جوايون تمسح على كتفه : لا بأس، ستصبح بخير.. لقد حضرتٌ الحساء من أجلك سأحضره الآن
همتّ جوايون لتخرج ولكنه أمسك بيدها لتستدير إليه بسرعه.
عقد جوني حاجبيه : لا داعي لذلك، لا شهية لي
جوايون بإصرار : لا يُمكن ذلك أنت عليك شُرب الحساء
أرخى جوني جسده على السرير بينما ينتظر عودة جوايون التي ذهبت لتُحضِر الحساء برفقتها وهي على عجله من أمرها.
جوايون بجديه : عليك ألا تستلقي لكي تشعر بتحسن
جوني بإرهاق : لا أستطيع، أشعر بأنني أريد النوم ليومين او اكثر
جوايون بقلق : هل تستحم ؟ لكي تنخفض حرارة جسدك
نظر جوني إليها : هل لديكِ طاقه كافيه لكي تساعديني في ذلك ؟
أبتسمت جوايون بلُطف : بالطبع، يُمكننا فعلها معاً
اومأ جوني : حسناً، ولكن بعد تناول الحساء
إتسعت أبتسامةٌ جوايون لتجلس بجانبه : حسناً
أبتسم جوني بسخريه : ماكان يجب أن يحدث ذلك في اول يوم من ممارستنا للحب
أنزلت جوايون رأسها بخجل : لا تقل ذلك !
ضحك جوني بخفه ثم أردف : يبدو بأن قرينكِ يكره أن يقترب منكِ أحدهم
جوايون بسخريه : يحاول حمايتي، ولكنني سأخبره في المرة القادمه بأن لا يقترب منك
رفع جوني حاجبيه بمُكر : في المرة القادمه ؟ ما الذي تعنينه ؟
فتحت جوايون عينيها بخجل ثم وضعت يدها على فمها لتضحك بينما تقوم بتغطية وجهها تماماً.
جوايون تضحك : لا تسأل هذه الأسئله مرةً اخرى
نظر إليها جوني بلُطف : لقد أنهيته، كان رائعاً كعادة طعامكِ
وقفت جوايون لتُمسك بالطبق بينما تبتسم : سأعود الآن، يُمكنك الذهاب إلى دورة المياه تلك
أرخى جوني ظهره : لا اريد، سأنتظركِ لنذهب معاً
أبتسمت جوايون بخجل : لا تكن طفل، سأتي حالاً
وقف جوني وعبث في شعره : اه حسناً، انا مُتعب وأنتِ تتصرفين بقسوه برفقتي
جوايون بتفاجئ : إيها المدلل، سأريك الآن ماهي القسوه
جوني بسخريه : ماذا ؟ انا مُتعب بالفعل
جوايون تسير امامه : أعلم بذلك جيداً، لذا هيا إذهب سأتيك حالاً
سار جوني ببطء وترنُح وأردف بتذمر : حسناً
دخل جوني ليستحم ودخلت جوايون لتساعده في ذلك، لم يقضيا الكثير من الوقت حتى أنتهيا من ذلك وخرجا.
جلس جوني على الأريكه : اه انا حقاً أشعر بتحسن الآن
جلست جوايون بجانبه ووقفت على ركبتيها لتصبح خلفه وتقوم بتدليك كتفيه.
أبتسمت جوايون بلُطف : كان عليك ذلك
أبتسم جوني بالمقابل : كل الفضل يعود إليكِ
جوايون بخجل : لا تقل ذلك، يبدو بأنك تُحب أن تراني أشعر بالخجل
أمسك جوني بيدها التي كانت على كتفه وقبلها بهدوء.
جوني : لم يكن عليكِ أن تكوني لطيفه بذلك الشكل
ضحكت جوايون بخفه ثم أردفت : ماذا تعني ؟
جوني بسخريه : أخشى الإقتراب منكِ، قرينكِ لم يكن سهلاً
ضحكت جوايون بينما تبتعد عنه : توقف عن قول ذلك
جوني : هل حان الوقت لنتحدث عما حدث ليلة الأمس ؟
وقفت جوايون أمامه : عما ؟
أمسك جوني بيدها : عن كل ماحدث ليلة الأمس
أبتسمت جوايون بمُكر : عن أي جزء ؟
جوني بتذمر طفل : لا تراوغي، أنتِ تعلمين عما أتحدث !
أقتربت جوايون منه لتداعب إذنهٌ بأنفها ثم بشفتيها وهمست بلُطف : عن القُبل أم الإحتضان أم عن أخر جزء ؟
أبتسم جوني إبتسامه جانبيه : ماهو أخر جزء ؟ يبدو بأنه مشوقّ
جلست جوايون على قدميه بينما تحتضن جسده : لن أخبرك، سأحتفظ به لنفسي
نظر جوني إليها بينما تنظر لعينيه إقترب منها وبدأ بتقبيلها، بينما تحتضنه تعانقا طويلاً نزلا معاً بينما هو لايزال يقبلها وهي تعانقه وتُمسك بأظافرها في ظهره.
أبتعدت جوايون عنه : هل نسيت بأنك مُتعب ؟
أبتسم جوني : أنتِ من قام بإغرائي، عليكِ تحمُل مايحدث الآن
جوايون عبست : لنتوقف هنا، انا قلقه بشأنك
جوني بسخريه : هل أنتِ خائفه من أن تتنقل إليكِ العدوى ؟
ضحكت جوايون بخفه : لقد إنتقلت وانتهى الأمر
جلس جوني جيداً لتجلس جوايون إيضاً بينما تضع قدماً على الأخرى.
جوني يقف : سأغادر الآن
وقفت جوايون بالمُقابل : هل ستذهب لتنام أم ستخرج ؟
جوني يعبث بشعره : سأحاول النوم، قد أراكِ في حلُمي
أقتربت جوايون منه لتبدأ بالعبث بشعره وخلف اُذنه : انا هنا، لن يُغنيك الحُلم عن الواقع
إحتضنها جوني ولأنه طويل إرتفعت جوايون عن الأرض مسافة وهي مُعلقه به.
أبتسم جوني : اراكِ لاحقاً
..
4:45 PM.
قام جوني بفتح باب المنزل : اُدخلّ
نظر جاي في الأرجاء : لمَ أشعر كما لو أن رائحة منزلك مليئه بالأتربه ؟
جوني يجلس : لا تبدأ بالتحدث كجدتي، ارجوك
جلس جاي إيضاً : ولكنها مُحقه، لنكن صريحين !
جوني يلهو بهاتفه : ما الذي احضرك ؟
أبتسم جاي بمُكر : لدي قنبله، لا أستطيع تسميته خبر
نظر جوني إليه بتعجب : ماذا هناك ؟
نفى جاي بحاجبيه بينما يبتسم : لن أخبرك الآن، لم أشعر بأنك متشوق لمعرفة القنبله
قام جوني بإلقاء الوسادة عليه : أغلق فمك
أرخى جاي جسده على الأريكه : تحدث، ماذا يحدث بينك وبين جارتك ذات الجسد الرائع
نظر جوني إليه بسرعه وقام بإلقاء عِدة وسائد وشاحن الهاتف إيضاً بينما يخبره بأن يغلق فمه ولا يتحدث عنها بهذه الطريقه مرةً أخرى.
عقد جاي حاجبيه : إنتظر.. هناك شيءً ما حدث بينكما أليس كذلك ؟
جوني دون أن ينظر إليه : ما الذي قد يحدث إيها المعتوه ؟
جاي بإصرار : انا متأكد بأن شيءً ما حدث برفقتكما
نظر جوني إليه بينما يرفع حاجبه : هل جُننت ؟
وضع جاي قدماً على الأخرى : لن أخبرك القنبله حتى تخبرني
أردف جوني بسرعه : لا تكن طفل !
جاي بنفس النبره : أخبر نفسك بذلك اولاً
زفر جوني الهواء ثم أردف : نعم، لقد حدث بيننا شيءً ما
وقف جاي وبدأ يصفق بحماس : لقد كنتٌ أعلم
نظر جوني إليه بسُخف : أنت حقاً طفل
جلس جاي بجانبه : ماذا حدث ؟ أخبرني بسرعه
أبتسم جوني عفوياً : لقد حدث، حاول فِهم ذلك ارجوك
نظر جاي بإعجاب : أنت حقاً أسد، بالفعل
اشاح جوني عينيه بينما يضحك : وغد
بلل جاي شفتيه ثم أردف : إذاً، لأخبرك بالقنبله.. ويندي إنفصلت عن روون
فتح جوني عينيه بتفاجئ : هل تمازحني الآن ؟
رفع جاي حاجبيه بمعنى "لا" بينما يبتسم بمُكر.
جوني بغضب : وهل أنت فَرِح لحدوث ذلك ؟ هل جُننت ؟ إين هو روون الآن ؟
جاي بتعجب : مابك ؟ ظننت بأنك ستكون سعيد لسماع ذلك !
جوني بجديه : كيف لي أن أكون سعيد ؟ قلب صديقك من سوف يتحطم وليس قلب تلك السافله
عقد جاي حاجبيه بتعجب : ولكن ألم تكن تخبرني دوماً بأنها واعدته من اجل أمواله كما فعلت برفقتك ؟ من الجيد بأنه تخلص منها الآن
اومأ جوني : بلى، ولكنه الآن سيكون مُحطم كلياً، هي بالتأكيد أخبرته ما أخبرتني به قبله
نظر جاي إليه : ماذا تعني ؟ ماذا أخبرته ؟
جوني : هي ستعترف بجميع التُهمّ الموجهه لعاتِقها، وحتى إن كانت الخيانه أحدها
رفع جاي حاجبه : من سيواعد فتاة كهذه سيتحمل ماقد يحدث !
جوني أنفى بيده : اعلم بذلك جيداً، ولكن إن اخبرت روون بذلك ستُحزِن صديقاً لك طوال حياتك
زفر جاي الهواء بصوت مسموع : لقد عكرت صفو يومي
نظر جوني إليه : أغلق فمك
..
7:51 PM.
قام جوني بفتح الباب ليخرُج من منزله ويغلق الباب خلفه بينما يضع هاتفه على إذنهٌ ينتظر من أحدهم أن يُجيب على إتصاله.
صوت من خلفه : هل ستخرج ؟
إستدار جوني إليها وأبتسم بينما يُغلق هاتفه : نعم، هل تخرجين برفقتي ؟
إقتربت جوايون منه بينما تُعيد شعرها إلى الخلف : لا اعلم، إلى أين ستذهب ؟
أبتسم جوني بينما يُبعِد خُصلات شعرها عن وجهها : إلى النادي
جوايون تُفكر : وبعد الذهاب إلى النادي، هل ستذهب إلى مكان أخر ؟
جوني بنفس النبره : قد أقوم بدعوتي على العشاء في منزلكِ
إتسعت أبتسامةٌ جوايون : قد لا يريدك كايل بأن تتناول الطعام برفقتنا
جوني بسخريه : ومن قال بأنه سيبقى برفقتنا ؟ سيخرج بالطبع
ضحكت جوايون ثم أردفت : حسناً، هل سنغادر الآن ؟
نظر جوني إليها : هل ستغادرين من دون حقيبه ؟
جوايون أشارت : لا بأس، هاتفي في جيبي
أمسك جوني بيدها وقام بتشبيك اصابعهما معاً وسار بإتجاه المصعد.
وضعت جوايون يدها على وجنته بينما تنظر إليه : هل أنت بخير الآن ؟
أبتسم جوني بينما ينظر إلى عينيها مباشره : أصبحتٌ أفضل
أبتعدت جوايون عنه لتضحك بخجل : لا مُعاكسات في المصعد
جوني بتعجب : ماذا ؟ هل هذا قانون جديد في البنايه ؟
ضحكت جوايون بخفه ثم أردفت : لا ولكن أخشى بأن يدخل احدهم ويرانا، سأخجلٌ حينها
لوهله قام جوني بالإقتراب منها حتى إلتصق أنفيهما ببعضهما البعض كانت جوايون متفاجئه بينما جوني يبتسم أبتسامه جانبيه.
جوني يهمس : وماذا عن الإقتراب ؟
أحمرت جوايون خجلاً : هل سوف ن-... (فُتح باب المصعد)
قامت جوايون بإبعاده عنها بينما تزفر الهواء وتُعيد شعرها إلى الخلف.
خرجت جوايون من المصعد : لقد كان وشيكاً
ضحك جوني بصوت مرتفع بينما يسير خلفها ويضع يديه في جيوبه.
إستدارت جوايون إليه بينما ترفع حاجبها بتعجب : ألن تسير بجانبي ؟
رفع جوني حاجبيه بمعنى "لا" وأبتسم بمُكر.
وضعت جوايون يدها على فمها بينما تفتح عينيها بتفاجئ وخجل، عادت إليه وتشبثت بيده.
شدّ جوني على يدها : حسناً، انا راضٍ تماماً في كل الأمرين
..
دخل كل من جوني وجوايون إلى غرفة الإداره التي تركن أعلى النادي الليلي.
جوني بصوت واضح : أين هو روون ؟ هل جاء اليوم إلى النادي ؟
نظر جاي إليه : لمَ أتيت إلى هنا ؟ لم يكن عليك فعل ذلك !
جلس جوني وبجانبه جوايون التي كانت ترفع حاجبيها بتعجب.
جوني : لم أفهم، ماذا تعني بـ "لم يكن علي فعل ذلك" ؟
زفر جاي الهواء بعمق ثم أردف : روون... عَلم بكل شيء
فتح جوني عينيه بتفاجئ : ماذا ؟ ما الذي تتحدث عنه ؟
رفع جاي كتفيه وأردف : هذا ماحدث، لقد كان هنا منذ ساعه ورأى كاميرا المراقبه وكل شيء
وقف جوني وقام بركل الطاوله التي تركنٌ امامه بغضب.
جوايون بقلق : جوني إهدأ، ماذا تفعل ؟
جاي بجديه : اهدأ، انت لم ترى كيف كان يتألم !، انا لم اعرفك بهذه التصرفات جوني
جوني صرخ : لا شأن لك، أنت لم تجرب ذلك لم يحدث برفقتك ذلك، انا لستٌ مثالي أعلم، لكنني تركتها تذهب وسامحتها على ما فعلت
جاي وقف : هل جُننت ؟ أخفض صوتك قبل أن يأتي روون ويسمع ماتحدثت به للتو
ركل جوني الكرسي من امامه بغضب : اللعنه !!
قامت جوايون بسحب جوني من يده لتجعله يجلس بجانبها بينما تتحدث إليه بهدوء ليهدأ.
جوايون تهمس : ماذا يحدث هنا ؟ انا لا أفهم شيء
زفر جوني الهواء بينما ينظر إلى الأرض : لا شيء !
نظر جاي إلى جوني : حقاً ؟ إذاً ماذا سوف نفعل بشأن روون ؟
نظر جوني إليه بغضب : ارجوك جاي هذا ليس الوقت المناسب للحديث عنه
أردفت جوايون بجديه وبصوت مرتفع قليلاً : إهدأ !
جاي بغضب وصراخ : لقد أغضبت روون من اجل تلك السافله ؟
نظرت جوايون إليه بسرعه لتُردف : اهدأ انت إيضاً جاي، عليكما حل المشكله لا تضخيمها
جوني اشار إلى جوايون : أنظر جوايون محقه
جاي بجديه : أعلم، ولكن قد يكون روون في أشد غضبه الآن وإن جاء بعد قليل ورأك لا اعلم ماقد يفعله ؟
وقف جوني وتنهد بعمق : حسناً، نحن سنغادر ولكن ابقى على تواصل معي واخبرني مايحدث
اومأ جاي : بالتأكيد سأفعل
خرج كل من جوني وجوايون ليغادرا النادي الليلي سريعاً قبل مجيئ روون.
جوايون بسرعه أردفت : انا سوف أقود، أنت إذهب إلى الباب الأخر
قام جوني بإلقاء المفتاح عليها دون أن ينظر أو يتفوه بكلمه.
صعد كل منهما وقامت جوايون بتحريك السياره إلى الطريق.
جوايون دون أن تنظر إليه : هل أنت بخير ؟
جوني بنفس النبره : لا بأس بي
نظرت جوايون إليه : ارجوك حاول نسيان ماسمعته للتو
تنهد جوني بعُمق : ليس سهلاً جوايون، ليس سهلاً
أردفت جوايون بقلق بينما تنظر إليه : لمَ انت هادئ الآن ؟
أرخى جوني رأسه على المقعد : ليس لدي ما أتحدث عنه
عبست جوايون وأردفت بتذمر : تحدث !
نظر جوني إليها بينما يُكتف يديه : ماذا تريدين مني أن اقول ؟
رفعت جوايون كتفيها بينما تنظر إلى الطريق : اي شيء، فقط تحدث !
زفر جوني الهواء ثم أردف : لننسى ماحدث قبل قليل، دعينا نتوجه إلى احد المطاعم، أشعر بالجوع حقاً
أبتسمت جوايون بلُطف : سنذهب إلى مطعمي المفضل
نظر جوني إليها وأردف بسخريه : هل لديكِ مطعم مفضل ؟ ظننت بأنكِ لا تُحبي طعام المطاعم
ضحكت جوايون : لا تقل ذلك، حسناً انا حقاً لا تروقني جميع المطاعم ولكن بالطبع لدي مطعم مفضل
أبتسم جوني بسخريه : إن كان مطعم سوشي سوف أهرب
نظرت جوايون إليه : ماذا ؟ ما شأن السوشي ؟
جوني : لأن السوشي لا يُكسِب الجسد الكثير من الوزن
إتسعت أبتسامة جوايون : اه فهمت الآن، لا ليس مطعم سوشي
أبتسم جوني : حسناً إذاً، سأرى مطعمكِ المفضل
تحدثا قليلاً وضَحِكا اكثر حتى وصلا إلى مطعم جوايون المفضل ليجد جوني بأنه مطعم إيطالي، اُعجب جوني به وبطعامه كثيراً حتى وافقا بأن يكون أول مطعم يذهبان إليه وهما على علاقه ببعضهما البعض.
قام جوني بفتح باب السياره من أجلها : هيا إصعدي
جوايون بسخريه : اممم، منذ متى وانت تتصرف كرجل نبيل ؟
صعد جوني السيارة : منذ متى هاه !
جوايون تضحك : اشعر بأنني احلم الآن
امسك جوني بيدها وقبلها : لن تستيقظي منه ابداً
كان الطريق مزدحم وهم يقفون بمنتصف الطريق.
نظر جوني إليها : ألن يقلق كايل عليكِ ؟ سيفتقدكِ
ضحكت جوايون : اذا شعر بوجودي ذلك الأنانيّ
أبتسم جوني إبتسامه جانبيه : لأنكِ مُلكي
نظرت جوايون إليه : يالك من متنمق واثق !
جوني بنفس النبره : سوف ابقى هكذا دائماً
أبتسمت جوايون بلُطف : انتبه للطريق
نظر جوني إليها بينما يبتسم بلُطف : لن انتبه
امسكت جوايون بيده وقامت بقرصها.
صرخ جوني بخفه : لقد ألمتني !
قامت جوايون بإبعاد شعرها عن كتفها وضحكت : هيا قُدّ جيداً
قام جوني بفتح النافذة وصرخ : انا احب جوايون
جوايون تضحك وتسحبه : إيها المجنون
جوني لايزال مُبتسم : ها قد وصلنا
جوايون أبتسمت : حسناً لقد وصلنا بالفعل، اتمنى لك ليلة هادئة ونوم بلا احلام
جوني بسخريه : ماهذه الأمنيه ؟ ليلة هادئة لو كنت برفقتكِ لما كانت ليلة هادئة ابداً
جوايون تضع يدها على فمه لتغلقه : سوف يستيقظ الحي بأكمله بسبب ضَحِككّ
قام جوني بسحبها إليه : اي حي ؟ هل هناك نائمون الان ؟ كاذبه
جوايون تضحك وتبعده : حسناً ليلة بلا احلام
جوني بتذمر طفل : لكنني اريد ان احلم بكِ !
اعادت جوايون شعرها إلى الخلف لتُردف بتعجب : لكنني برفقتك !
أبتسم جوني بمُكر : برفقتي ؟ هل نذهب إلى منزلي ؟
ضحكت جوايون وضربت صدره : توقف عن قول ذلك، انا أخجل
ضحك جوني بخفه ثم أردف : حسناً سأتوقف، لنصعد الآن
تقدمت جوايون لتُمسك بيده بينما تنظر إليه وتبتسم.

Next to you.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن