تحدثت هيكاري بخوف تلبس كل جزء من جسدها:
خالتي .....انا اسفهولكن من تحدثه شخص لا يعرف الرحمه
نطقت بغضب شديد:
لماذا تعتذرين اعلمتي ما فعلتي؟لم تجبها الطفلة و كأن لسانها قد ربط في لحظات
صرخت الكبرى بغضب:
اتعلمين ام لا ؟هيكاري و الدموع بعينها:
كلا كلا
ارجوك لا تؤذينيالمربيه:
اذن يجب ان اخبرك ماذا فعلتي ايتها الرخيصه
اتعلمين ماذا؟
لقد اوقفت امك عن عملها لأنك خائفه من عقابي اليس كذالك؟وقفت الصغيرة لتنفي هذا الأعتقاد و هي تمسك بنهاية قميصها:
كلا كلا هذا ليس صحيحا
صدقينيابتسمت مربيتها بأستفزاز و سخرية حطمت كل آمال هيكاري بأن تسامحها :
يجب ان اعاقبك
هيا تعالي معيالمربيه تسحب يد هيكاري بقوه
و تجرها في الطريق
و المسكينة تطلب منها ان تتوقفولكن أمثالها لا يستيفدون من أذانهم
و كأنها للزينة فقطهيكاري:
انتي تؤلمينني توقفي رجاءلم تجبها و مازلت تسحبها من يدها
و اتجهت لغرفة مهجورة تقريبا و ترمي الطفلة بهاهيكاري بصوت مترجي:
خالتي ارجوك لن افعل هذا مره اخرى ارجوك اشفقي عليتذكرت المربية ذكرى قاسية على قلبها
من منظر هيكاريلا تحتمل عجوز مثلها فهمت بضربها
ماذنب هذه الطفلة لتتعرض لكل هذا العذاب؟
المرض و المربية و الفراق!!!!مازلت طفلة لم تحلم بحلم و تتمنى تحقيقه!!
مازلت لم ترى الحياة خارج اسوار القصر!!
مازلت لم تشفى من مرضها!!"و لكن يبدو بأن الحياه ضدها"
هيكاري و هي تسقط الدموع من عينها و تترجى مربيتها بأن تعفو عنها:
لا.. لا.. ارجوك.. توقفيالمربيه و هي تلهث:
فلتكوني شاكره لان ضوء الشمس في هذه الغرفه
يبدو ان بي رحمهقررت هيكاري ان تقف بوجهها و تنطق بشجاعة :
خالتي ارجوكي توقفي ما ذنبي ؟
لم افعل شيئا خاطىءالمربيه:
اتعلمين ما ذنبك؟... انه فقط انك تشبهين ابنه زوجي الخائن لهذا اكرهكاتجهت إلى الباب بعد ما نفذت مرادها
امسكت بمقبضه و فتحته
و قبل إغلاقها له
تحدثت بلا رحمة و برود:
اووه كدت انسى
لا تخبري امك بما فعلت اليوم و الا سأخبرها بما فعلتي بالماضيشجاعة تلك الطفلة تلاشت بكلمة
جلست بصدمة و كأن ابواب الأمل اغلقت في وجههاالمربيه بهدوء:
يالك من رخيصه حقا
أنت تقرأ
انقذني من ألمي
Novela Juvenilمن قال ان الاغنياء دائما سعداء؟ ان كانوا هكذا فأنا لست كذلك ما اصعب ان تلد بمرض غريب تفترق عن عائلتك عن نصفك الأخر ولكن في حالتي فلنقل ثلثي الأخر ما اصعب ايضا ان تعذب و انت مريض لسبب غبي لجريمة لم ترتكبها و لكن علي شكر مربيتي فلولاها لما التقيته كم...