هو كان مُتأثِر بها ...
يتابع تحركاتها ....
كيف تقوم جميع تلك المكونات بمداعبة حواسه .....
تلك النكهة القوية .....
" لماذا طَعامُكِ مُمَيزْ ؟"
"لأني أضَعْ حُبي لكَ بِهِ "
تلك الطباخة في ذلك المطعم الايطالي ...
لقد تأثر بها ......
قريبا ......
أحياناً نَظُنُ بأنَ أحلامُنا قدْ تحطمتْ بسبب فشل واحد ، لكن هُنا يَظهر الفاشل ، ويظهر الناجح .
" لا أعلم ما الذي سوف أفعَله إيلا ، إنه ، إنه حلمي ، لقد تحطمت أحلامي ، أنا لم أجعل والداي يشعران بالفخر بي " كانت إيڤيلين تتحدث وهي تبكي بينما إيلا تقوم بتهدأتها . " انظري إلي إيڤ" تمتمت إيلا بينما تمسك بوجه ايڤيلين بين يديها ، " اسمعيني ، إن كنتِ ستكونين ضعيفة وتبكين ولا تفعلي شيئا هنا حقاً سوف تكوني فاشلة ، انتِ يجب ان تكوني قوية ، الفرد لا يسمع دائماً مدح من الاخرين ، كل شخص يجب ان يتحلى بالقوة ليثبت لنفسه بأنه قادر على تحقيق هدفه ، وأنتِ قادرة على تحقيق هدفكِ ايڤ" رَنت كلمات إيلا في داخل ايڤيلين ، وكأنها كانت جرعة من الادرينالين الذي بث الطاقة بداخل ايڤ . " نعم ، انا قوية ، انا وصلت للمرحلة قبل النهائية " قالت ايڤ وهي مبتسمة ، ثم مسحت دموعها وقالت " انا لن اغير مجالي ، بل سأُغير حياتي " همست بها بابتسامة بينما مسكت إيلا بيدها ونظرت لها بفخر .
~~~~~~ ~~~~~~
Italy 🇮🇹, Rome. September,2017.. مقهى caffe greco
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( هذا مقهى تاريخي في روما ، ايطاليا ، يعد من اشهر المقاهي هناك ، يقوم ببيع النبيذ وغيرها من المشروبات ، وكذلك بيع الوجبات الغذائية )
أغلقت إيڤيلين دفتر مذكراتها وهي تعود بذاكرتها لتلك الأيام في عام ٢٠١٣ . لقد كانت سنة صعبة بالنسبة لها ، ولكنها اثبتت لنفسها انها ناجحة .
انتهت من احتساء نبيذها في مقهاها المفضل ثم سحبت اغراضها من على الطاولة وهمت بالخروج ، كان الجو مناسب تماما لإيڤيلين ، معتدل لكن فيه لمسة من البرودة ، وكونها الساعة السابعة مساءاً فانه الوقت الامثل للتجول بالنسبة لها .
اربع سنوات كانت كفيلة بأن تجعلها قوية ، مشهورة ، صاحبة شأن و طباخة ماهرة .
وصلت الى منزلها المتواضع ، دخلت واستقرت على الاريكة بينما تفتح دفتر مذكراتها من جديد .
" July 2013 ، اليومسوفاسافرالىروما،الىالمكانالذيتسكنفيهعائلتي،فالمسابقةانتهتوهذايعنيلاحاجةلوجوديهنافيلندن،اتمنىانتسيرجميعالاموربالشكلالذياريده "
رجعت ايڤيلين بذاكرتها الى ذلك اليوم عندما قررت ان تعود لايطاليا .
Flashback
" الى اللقاء إيلا ، انا حقا سوف أشتاق لكِ " قالتها وهي تحتظن إيلا بين ذراعيها " وأنا كذلك ، هيا اذهبي الان لانك ان بقيتي اكثر من هذا سوف ابكي بالتاكيد " قالت ايلا بينما هي بالفعل بدأت عيناها تذرف الدموع " انتِ بالفعل ذرفتي الدموع " قالتها ايڤيلين وهي تقهقه . " حسنا الى اللقاء ايڤ" قالتها ايلا بينما تلوح لها " الى اللقاء " صرخت بها ايڤيلين من بعيد وهي مبتسمة .
Flashback ends
أفاقت ايڤيلين من ذكرياتها عندما سمعت صوت جرس المنزل ، انها الثامنة والنصف مساءاً ، من الذي قد ياتي بهذا الوقت .
" حسنا ، حسنا انا آتية " صرخت بها ايڤيلين بينما تركض تجاه الباب . " من الذي يطرق الباب هكذ... زين" كانت توبخ الطارق لكنها تفاجئت به ، بينما هو كان مبتسم " هيا بسرعة لقد احضرت لكي اكلة من صنع يدي هيا هيا " قالها بينما يريها الاكياس . تنهدت ايڤيلين ثم قالت " تفضل المنزل منزلك " " نعم اعلم هذا لانه بالفعل منزلي " قالها زين بينما يقوم بفتح علب الطعام ، قلبت ايڤيلين عينيها على جملة زين وقالت " حسنا لقد فهمنا انه كان منزلك لكنني اشتريته بالفعل " " اعلم هذا ، احب اغاضتك فقط " قالها بينما يقهقه .
" غبي ، ما الذي قمت بتحضيره ؟ " قالت الكلمة الاولى بهمس ثم اكملت بنبرة اعتيادية ، " سلطة اللفت مع قطع التوست وقطع الدجاج المشوية بصلصة البابريكا مع الخضروات " " فلتسلم يداك " قالتها ايڤيلين وبدأت بتناول طعامها .
انتهت تلك السهرة وهم يقهقهون ويتذكرون الماضي .
____________________________________
اهلا وسهلا ان شاء الله يكون اعجبكم التشابتر . * جميعالاماكناليراحاذكرهابالروايةهيحقيقة .