قـَـدّر مـَشْؤومْ [مكتمله]

هل هو حادث مدبر ?..

~ Part7🖤

~الخاامس من يوليو~

 
يدندن ب الحان يحبها ..
السعاده تغمره  ...
افكار جميله تهاجمم عقله ..
يبتسم لتلك الافكار الجميله ..
فهو يريد ان يعود كما كان..

الامر سيئ هكذا ...
الوحده قاتله ب النسبه له ..
و اخيراً سوف تعود عائلته كما كانت ..
         سعيد لذالك  ...!?
لا يعلم ان حياته سوف تنتهي قبل تحقيق ذالك  ...!
لا يعلم انه سوف يعيش وحده في ذالك القبر المعتم الذي يبقته الجميع ...؟
لمم يحذر  ان قاطره مسرعه نحوه ..؟

*يقولون الانتقام يعمي الشخص ....
وانا سوف اقول السعاده تعِمي...*

هاذه نهايته...!?
نهايته بشعه حقاا....
اصبحت سيارته تحت العجلات الكبيره تلك...
اجتمع الناس حوله ...
الببعض خائف ..
و البعض متقزز...
و البعض يريد المساعده ....
ولحسن الحظ ..
هاتفه لم يحصل له شيء .
كيف ذالك ...?
لا اعلم !?
اخذهه احدهم ليجري اتصال على اول رقم على جهت اتصاله وهو
*ابني العزيز *
شعر ب الاسف نحوه..
تنهد  ليجيب الطرف الاخر بشكل سريع ..
اضنن انه منتظر اتصاله ...
بداء ب التذمر بحزن
...
*ابااا مابك لما تأخرت هاا انا انتظرك منذ ساعه كامله اجبني ان كنت لا تريد ان تأتي فأخبرني بذالك الان لم اتوقع انك سوف تفعل ذالك من اجلي ارججوك اسرع*)
انهال عليه ب كلماته راجيا" اباه ان يقابله في المكان المحدد

اجاب الاخره بحزن قائلاً ( *اسف لما سوف اقوله اباك توفي في حادث  ارجو ان تاتي بسرعه نحن ب القرب من شارع ١٦*)

اتسعت عيناه .....
لم يتحرك انشاً واحداً
هذه ماهوا عليه الان ....
لم يكن يريد هذا الرد ابداً..
كان يريد رد يخبره ان اباه في طريقه..
هذا ما يريده ...
اغلق هاتفه ليحمل معطفه واتجه بسرعه كبيره الي هناك....
دقائق حتى وصل الي المكان المطلوب انهو على بعد شارعين فقط...
جثئ على ركبتيه  بقله حيله...
عيناه تدمع بحزن  ...
قلبه يؤلمه لهذا المنظر ..

لما يحصل معي هذا ..!؟
لما انا من بينن الناس ...!؟

هاذا ما كان يجول بخاطره ..
ماهي الا ثواني منذ وصوله لتتصل امه تخبره ب انها لن تاتي و سوف تسافر طالبه منه الا يبحث عنها  ....
صرخ من بين دموعه
(*لما لما !يحصل لي كل هذا  الا تحبوني هاا و ايضا ابي توفي اوماا ..
وانتي سوف تتركيني وانا ب امس الحااجه اليك !?* )
اغلقت هاتفها بوجهه لم تهتم لما قاله ..
اصبحت قلوبهم متحجره ..
لم تهتم ب ابنها الذي اصبحت حالته اسواء ...
لما تفعل هذا..!?
مر يوم عصيب عليه ..
دفن بقايا والده ..
ان هو جسد بلا روح..
تنفس الصعداء ..
تقدم اليه شخص..
ليخبره ب العمل و ما الي ذالك ..
ان هو كاي

هذه قصتيي ب المختصر ...

انتها من حديثه لتدمع عيناه ..