دخلت أمبر مبني المدرسة بعد أن تركت چونغ إن في حالة صدمة وفضول
شاهدت أمبر وهي تسير في الرواق يونغ چي وهو يتسلل خوفاً من ان يشاهده أحد
أعترضت أمبر طريق يونغ چي مما جعلته يفزع
كتفت أمبر ذراعيها وقالت الي يونغ چي بجدية:الي أين أنت ذاهب في منتصف الحصة؟! هل هناك أحد يطاردك؟!
زفر يونغ چي وقال لها بأنزعاج:لتدعيني وشأني أيتها المعلمة
ابتسمت أمبر وقالت له بهدوء:لما تحب التظاهر بالقوة من خلف الأخرين؟
نظر لها يونغ چي بعدم فهم وقال:ماذا تقصدين؟!
تنهدت أمبر ثم قالت له:أنت تتظاهر بدور الفتي الرياضي القوى ولكن من خلف كاي.....أنت شخص جبان يونغ چي
امسكها يونغ چي من أعلي ذراعها وقال لها بغضب:لا تتفوهي بشئ قد تندمين عليه
ابعدت أمبر يده بقوة وقالت له بتحذير:أياك و محاولة لمسي مرة أخرى ويجب ان تخجل من نفسك لا أن تتفاخر وتهددني فأنت تُعرض من حولك للخطر بينما أنت تنعم بتواجدك في الخلف تشاهد ما يحدث بكل برود
قطب يونغ چي حاجبيه بسبب ألم يده ثم قال لها بصوت عالي:ليس لكِ دخل في حياتي ، هل تفهمين؟ ، ثم ركض
ضمت أمبر شفتيها ثم قالت بهمس وهي تسير:يجب أن تبتعد عن حياة چونغ إن فأنت لا تصلح بأن تكون صديقاً له
في تلك الاثناء وقف يونغ چي أمام چونغ إن في الملعب وقال له وهو يلتقط أنفاسه:تلك المعلمة يجب أن ترحل من المدرسة
نظر له چونغ إن خارجاً عن شروده وقال:عن اي معلمة تتحدث؟
زفر يونغ چي وقال له بعصبيه:معلمة الفلسفة كاي
تنهدت چونغ إن وقال له بهدوء:دعنا نتدرب الأن ، ثم أمسك بعصى الكريكيت وأتخذ موقعه في الملعب بينما يونغ چي متعجب من تصرفه وحديثه
مر بعض من الوقت و رن الجرس معلناً عن أنتهاء اليوم الدراسى وكالعادة چونغ إن لم يحضر الحصص و أهتم بالتدريب مع يونغ چي
في تلك اللحظة لاحظ چونغ إن خروج أمبر من المدرسة فركض خلفها تاركاً أصدقائه
قام چونغ إن بالسير بجوار أمبر وقال لها بفضول:كيف علمتِ كل ما تحدثِ به لي؟!
أبتسمت أمبر وقالت له:هل قررت ملاحقتي من أجل ذلك؟!
قال لها چونغ إن بعبوس:أيتها المعلمة توقفي عن المماطلة
تحدثت له أمبر قائلة:سأخبرك ولكن لنتناول الطعام أولاً
نظر لها چونغ إن بتعجب وقال:ماذا؟!
أمسكت أمبر بيده وركضت وهي تجذبه خلفها وقالت له:هيا حتي نلحق بتلك الحافلة فلقد تخليت عن سيارتك واتبعتني وهذا شئ جيد
أنت تقرأ
طالب الكريكيت || Cricket Student
Fanfiction" يظنونه قوياً حتى بات الجميع يرتكز عليه ولو أن أحدًا حضنه لبكى بشهقة توقف أنفاس العالم ".......أمبر ليو
