طالب الكريكيت || Cricket Student

البارت الثاني عشر

انقضى بعض من الوقت و رن الجرس معلناً عن موعد الغداء

خرج چونغ إن من الصف مسرعاً و قام بالبحث عن أمبر في أرجاء المدرسة

تنفس چونغ إن بعمق عندما وجد أمبر تجلس علي إحدي مدرجات المشجعين في ملعب الكريكيت

جلس چونغ إن بهدوء بجانب أمبر وقال لها:هل أصبحتِ تحبي التواجد هنا في الملعب؟

تنهدت أمبر وقالت له بشرود طفيف:هل تعلم كيفية إيقاف الألم؟ عجزت كطبيبة نفسيه علي إيجاد طريقة لإيقاف الألم الذي أجتاح قلبي فجأة

أمسك چونغ إن بيدها وقال لها:لا يوجد شئ سيخفف ذلك الألم الا أذا تواجد أحدهم بجانبك

نظرت له أمبر وقالت بصوت خافت:لا أريد أرتكاب خطأ أخر كاي فتواجد علاقة بيننا هذا شئ معقد و أنا حالياً لن أكون مستعدة للتعايش مع ذلك الأمر

تحدث لها چونغ إن وقال بلطف:دعينا لا نتحدث عن كيف ستكون علاقتنا او أذا كان سيكون هناك أرتباط بيننا ام لا......اخبريني فقط من هم الذين قتلوا أخي و أعدك لن أفعل شئ و سأترك لكِ حل الأمر

بللت أمبر شفتيها ثم قالت له بحزن:في حقيقة الأمر من قتلوا أخاك هما الطبيب سونغ و سوهو اي أصدقائه هم قتلوه

اتسعت أعين چونغ إن بصدمه وقال لها بعدم تصديق:ماذا؟! الطبيب سونغ و سوهو اصدقاء أخي وهم من قتلوه؟! لماذا قتلوا أخي فما الذي فعله هيونغ حتي قرروا انهاء حياته بتلك السهولة؟!

سردت أمبر كل شئ الي چونغ إن الذي ازداد غضبه شيئاً فشيئاً ولكن تواجدها ووعده لها هو ما جعله يتمالك أعصابه

أبتسم چونغ إن من الصدمه وقال الي أمبر بأستياء:لأن أخي شخص صادق ولا يصمت عن الخطأ قرروا قتله......أنهم ليسوا اصدقائه ولم يكونوا يوماً كذلك

نظرت له أمبر وقالت بهدوء:كما حال يونغ چي فهو ليس صديقك ولم يكن يوماً كذلك فلو لم ينتهى أمر صداقتكم مبكراً كان سيكون سبب موتك

قطب چونغ إن حاجبيه وقال لها بعدم فهم:ماذا تقصدين؟

تنهدت أمبر ثم قالت له بوضوح:لقد تحدتث مع هاكيون وقد أخبرني بكل شئ وعن سبب عداوته لك......أن يونغ چي كان يقوم ببيع المنشاطات الي الفريق الذي يكون خصماً لفريق هاكيون وهذا كان يتكرر في كل تحدي و عندها أعتقد هاكيون بأنك خلف ما يحدث ولذلك أعتبرك عدوه الأول ولكني اخبرته بكل شئ وبأنك لم تكن تعلم ما يفعله يونغ چي من خلفك

ضحك چونغ إن بصوت عالي فهو يتلقى الصدمة تلو الأخرى فهذا كثير علي ان يتحمله

أصبح چونغ إن يضحك حتي في النهاية تساقطت دموعه معلنه عن أستسلامه

قامت أمبر بأحتضان چونغ إن وقالت له وهي تمرر يدها علي شعره:أنا حقاً أسفه فقد كان يتوجب علي جعلك سعيداً و ليس العكس