" هَذا لاَ شئ.."

17.5K 636 46
                                    

فِي سيول فِي وقت مُتأخر مِن الليل ، السَاعة 2:22AM صبَاحاً | الاجوَاء الشِتائيه تَعُم الشوَارع ،و تِلْك الفتَاة مُتمسكة بِكأسها المَملوء بَالنبيذ الأحمر ، تَرقص مِن دون تَوقف ، مُندمجه بَذالك الاِيقاع الحَزين الذي يَجعلك تَرقُص فِي الوقت نَفْسَه ، تُردد تِلْك الكَلِمات " انَا لن اتَوقف ، لَن استسلم " .
.
.
_
إِنَّهَا ثَمِلة بَالفعل لَكنها مُتمَاسكة ايضاً ...
.
.
_
وَ مُقَابِلُها يَجلس ذَالك الاشقر صَاحِب المَلامح البَارِدة و مَعَهُ اصدِقائه ..
.
.
_
" إِذاً هَل سَتستمِر فِي البحث عَنْه ؟ " سَأله جيمين
_
.
.
" اجل يَجِب ان اعَلمه مَن انا " اردفَ شوقا
.
_
.
" وَلكن سِيهون شخص خطير هِيونغ " شَهِق جونغكوك
.
_
.
" مَهْمَا كَانت خُطورته ، لَن يكون اَخطر مِني " وضَع شوقا الكُوب بقوة
.
_
.
" وَلَكِن شوقا مَابِك ؟، اِهدء انَه فقط كَان يُحذرك "
.
_
.
" اه،فقط سَأذهب لِأستنشاق الهَواء " استقام شوقا لِيخرج
.
_
.
" إِنَه لَيسَ بِحال جيد " عَبَس رامبون
.
_
.
" إِنَّهُ دَائِما كَذالِك " تنَهد جونغكوك
.
_
.
" يورا !، ارجُوكي توقَفي ، سَوْف تَسقُطين " أمسكت ميناه يورا
.
_
.
" دَعيني ، اُريد ان اشرَب حتي الْمَوت ، فهَذا الشَيئ الْوَحِيد الذي استَمتع به " اردفت يورا
.
_
.
" هَا يكفي ، لَقد اتَصلتُ بِسيهون !، وَسوف يَأْتِي لـأصطحابِك "
.
_
.
" وَلماذا اتَصلتِ به ؟، ألن تَتوقفي عَن هذا انتِ مُثيرة لِلشفقة وانتِ تفعَلين ذَالك " التَفتت لِتخرج وكَان نظرُها مُشوش و خُطواتها تُصبح اثقل ولِسوء الحَظ اِصتدمَت بِه ، لينسكِب نَبيذها الاحمَر عَلي قميصه الابيض المُزخرف بِالاسود
.
_
.
" مَاذا ايتُها العَاهرة أَلاَ يُمكنُكِ الرؤية " صَرخ شوقا في وجهها
.
_
.
" مَن تَنعت بِالعاهرة ايُها الوغد اللَعين البَائس " رَفعَت شَعرها لِلوراء مِن علي وجهها و نظرت لَه بِبرود ممزوج بِغضب
.
_
.
" اِذا يُورا اللعِينة هُنا ؟ ،مَا رأيُك بِبعض اللعِب لِنستمتع اكثر "اَمسكها مِن شَعرها بِقوة وَدفعها عَلي الحَائط.
.
_
" اِذاً تُرِيد اللَعِب ايُها الوغد ؟" دَفعته حَتي كَاد السقُوط
.
_
" هَكَذَا اِذاً " اخد هُو كُوب كَبِير لِيرميه عَلَيْهَا ، وَامسكت هيا زُجاجه النبيذ الطَويلة لِتضربه بِها
.
_
لَم يُوشكو عَلي البدء حَتي ...
.
" اِن رميت عَلَيْهَا شَئً تَأكد اِنك ستُدفن محروقاً اليوم " دخل سِيهون .
.
_
" مُثير ، اخيراً رَأيتك ايُها السافِل " قهقه شوقا
.
_
" يَارفاق ، أليس ذَالك شوقا ؟ "
.
_
" و أليس ذَالك سِيهون ؟ " سقطت افواههم مِن الصدمة
.
_
" اعتَقد ان هُناك جريمة ستحدث " قَال ڤي
.
_
" كَيف كان شعورك و انتَ تَقتُل وَالدي ها ؟ " لَكُم شوقا سِيهون حتي سَقَط
.
_
" كَان رَائع ، سأجربه مُجداداً، ولكن هَذي المرة ، انتَ ضحيتي " قهقه سيهون
.
_
" تَوقفا ايُها الاحمقان " صَرخت يورا
.
_
" اِبتعدي " التَفت سِيهون لها
.
_
اخَذا شُوقا سكِين ووضعه عَلي عُنق سِيهون
.
_
" ابعِده وإلا سَتُواجه اشيَاء لَن تكون قادر علي تَحملها "
.
_
" لَيْس لدي رغبة فِي ابعاده " اِبتسم وبَدء بِالضغط عَلي عُنق سِيهون
.
_
" هَكَذَا اِذاً ؟" اِبتسم سِيهون و اومأ لِميناه
.
_
اومأت مِيناه ايضاً وأخرجت هَاتفها
.
_
" شوقا مَالذي تفعله " صَرخ جين
.
_
" انَا استمتع هِيونغ " اردف شوقا
.
_
" تَوقف ، سبق ان حذرتك " قال جونغكوك
.
_
" لَن أتوقف حَتي أوقِف نبضه " اردف شوقا
،
_
" اِنتهت المُتعة مِين يونغي " ضَربه كَاي مِن الخلف ليسقط
.
_
" كَيف تَجرؤ عَلي فعل ذَالك " لكمه جين
.
_
" تَوقفو ، لَيس اليوم فَأنا مُتعب قليلاً ، سنَتقابل يا شوقا " مَسح سِيهون دِمائه و هدده
.
_
" اجَل سنتقابل !، وَ قَبْلَ ان نتَاقبل عَليكَ توديع احبَابِك لإِنك ستَموت عَلي يدَاي " دَفعه شوقا وَخرج
.
_
" تتَكلمان وَ كأئِنكما لَستم فِي نفس الثَانوية " قالت يُورا بِبرود
.
_
" هَيا تحركِي للسيارة ، فَلستُ بِمزاج جَيد ، وانتِ ثَمِلة " فَتح لها باب السيَارة
.
_
" هَذا لَيسَ مِن شأني " ركِبت يورا
.
_
" عِندما تُوصل مِيناه اَحظِر الفتيان و دعونَا نتقابل فِي مقرنا " قَال سِيهون لِكاي.
.
_
" حَسناً " رَكب كَاي السيارة وركِبت ميناه بِجانبه.
.
_
" عِندما انظُر لِعيناك أُصبح غَيْر مُستقرة ، انَا بِجانبك لَكِني وَحيدة ، هُناك انتَ فقط فِي قلبي ، ارجوك لاَ تستدير و تظَاهر بِعدم معرِفة مشَاعِري ، انَا احلم بِك و انتَظرك وَحدك " كَانت يُورا تُغني هَذي الكَلمات و َهيا عَلي وشك ان تَفقد وعيها مِن الثمل
.
_
" امَازلتي تشتَاقين له ؟ " تَنهد سِيهون
.
_
" جِداً " قَالت بِألم وهِيا مُغمِضه عيناها
.
_
" هَذا لَيْس جَيد " أَنزَل رَأسه
.
_
وَصل سِيهون أَمَام البيت ، نَزَل مِن السيارة وفتح الباب و حَملها ، فَتحت لَه الخادمة باب المَنزل لِيدخل لِغُرفتها المُظلمة وَ يضعهَا عَلي سريرها الأسود ...
.
_
" انَا اسِف ، كُل مَا تُعانين مِنهُ بِسببي " مَسح سِيهون علي شعرها وخرج
.
_
فِي الصباح التَالي
فِي ثانوية الجحيم تَحديداً ، فِي الحقيقة ان اِسمها الامبراطورية ، وَلَكِن الجميع يُلقِبها بِثانويه الجَحِيم بِسَبَب العذاب الذي يعانون مِنْه الطلاب مٍن مجموعه المتنمرين ...
فِي ذَالك الصَف يُسمع مِنْه ذَالك الصراخ الذي ... يتابع
إنتهاء الفصل الأول ✨❄️
أنطباعكم عن الرواية كيف ؟
اتمني الدعم ❤️

ثَانوية الجحيم ||hell secondary حيث تعيش القصص. اكتشف الآن