هَل هذا حقيقي ؟

3K 218 27
                                    


قِرائة مُمتعة 💫💜
" هَيا الان !" أمسكهم جَاكسون .
_
" اِبتعد !" أبعدته يُورا و ركِبت سيارتهم .
_
" هَذا مُبتذل " قهقه شُوقا و ركِب بجانب يُورا .
_
" واو لَم تجعلو الامر صَعب " صَفق جَاكسون ضَاحِكاً .
_
" تَحرك اِنهُم يُخطِطون لِشئ ما !" هَمس له رَاڤي ليركب ...
_
" لاَ تُتعِب نَفْسَك بِالتفكير كثيراً فَلَن تَستطيع فعل شَئ " نَظر راڤِي لِشوقا الذي كَان ينظُر له بِحقد .
_
" سَنري لاحقاً " رفع شوقا حاجبه الأيمن .
_
وَصلو هُناك لِتتلقي يُورا الصدمة...
_
لَقد كانت مِيناه مَرميه علي الأَرض وَ الدِماء يغطيها ...
_
" مِيناه !" صَرخت يُورا وذَهبت تَجْرِي نَحوها
_
" إِذَا اتَيتي " تَقدم وونهو نَحوها
_
" مَالذي فَعلتموه بِها ايُها الأَوغاد !" صَرخت و الدُموع فِي عينَاها
_
" اِنها وَقِحة قليلاً فقررت تَربيتها " اِبتسم وونهو بِتعجرُف .
_
علي الذهاب الأَن " أخذ مَارك مِعطفه لِيخرُج .
_
" دُكتور مَارك " نَاده الطبيب .
_
" مَاذا ؟" اِلتفت مَارك .
_
"أنتَ طَبِيب مَاهِر بِكفائه عالية و مهارات غيِر مُتوقعه كم أَتمني أَن تَعْمل معنا ، وَحدك من يَستطيع الفَتح عَلي القلب دُون حتي نَزيف و كُل قدراتك فوق المُمتاز ، انت مِثل والدك الطبيب بارك ، أعز اصدِقائي ." .
_
" شُكراً لَك لَكِني لاَ أَرغب بِالعمل هُنا ، فهُناك من ينتظِرني لِأُنقِذه " خَرَج مَارك .
_
" لا تَنسي إِن عليك زَرع قلب جَديد إِذَا كَان الوضع مُتأزِم ، و اِذا كُنت حقًا تُحِبُها فَعترِف لَها و لا تبقي هَكَذَا !" لَحقه الطبيب فِي الممر .
_
تَوقف مَارك قَلِيلاً ثُم تنهَد وذهب بِدُون ان يَلتفِت حتي .
_
" مِيناه أين انتِي فَقط " ركِب سيارته .
_
كَان سينطلِق للمطار و لَكِن فجأه رن هَاتِفه ....
_
" مَالذي يُريده هَذا اللعِين الان ؟ " امسكَ هَاتِفه ليجد وُونهو المُتصِل ...
_
" مَاذا ؟" اجاب مَارك .
_
" مَرحباً صديقي ؟، هَل تستمتع بِرحلتك  ؟ " اشَار لَهُ وونهو مُبتسم .
_
" تَحدث ايُها الحقير مَاذا هُناك ؟ " اردف مَارك بِغضب .
_
" هَكَذَا تتحدث مَعي ، لَم تهنأنِي حتي علي خُروجي ؟ اه انا اكره الوقاحه ، لَكِن انظُر مَاذا لدي " ضَحِك وونهو وَ أراه مِيناه .
_
" مَاذا ؟" صُدِم مارك !.
_
" اِفعلي كما قُلت لَكِ !" اردف وونهو لِميناه بصوت خَافِت.
_
" سَنري " قالت مِيناه في نفسها و اِبتسمت .
_
" مِيناه ؟ أجيبيني هَل انتِي بخير ؟ ، هَل فعل لَكِ ذالكِ اللعين شَئ ؟، لا تقلقي سأتي بَعد قليل تحملي "
_
" مرحباً مارك ، لا تقلق انا بِأفضل حال " اِبتسمت له بِإشراق رُغم الالم الذِي كانت تَشعُر به .
_
" مَاذا ؟" رفع وونهو حَاجِبه .
_
" لاَ تستَعجل فَانا بِخير و احضي بِقليل مِن المُتعي قبل ان تَعود حَسناً ؟" اِبتسمت مِيناه و اشَارت له .
_
" ايتُها الحقيره هَل تلعبين مَعي الان ؟ " صفعها وونهو بِقوة حتي سَقَطْت و فَقدت الوعي و ضَل يضرِبُها بِرجله بِقوة حتي نزفت .
_
" تَوقف !،سأقتُلك ايُها اللعين ! " صَرخ مَارك .
_
" هَل رأيت الان ؟، تُرِيد ان تَري المزيد ها ؟ " ضَربها مُجداداً بِقوة !.
_
" تَوقف ايُها اللعين ، اِنها مريضه !"
_
" اعلم و هذا المغزي !، تَعال الي المقَر الان قَبْلَ ان تموت بِالفعل !، و لاتُجرب ان تُحضر الشرطة فَأنت تعلم جيداً مَالذي سيحصُل لها حينها " اِبتسم وونهو بخبث .
_
" سَأقتُلك بيداي هَاتان !" اغلقَ مارك الخط و انطلق مُسرِعاً نحو المطار .
_
" تَستحقِين هَذا ايتها الحقيره فلا أحد يَتجرئ اللعب معي " نَظر وونو لِميناه .
_
عودة لِلحاضر ...
_
" حَقير " اردفت يُورا وهِيا تَرُص عَلي اسنَانِها .
_
" أُصمتي ! " رد وونهو ببرود مُخيف .
_
" كَيف تَفعل ذَالك بفتاة مَريضه ايُها الوغد ؟" امسَكه شوقا مِن قميصه بقوه .
_
" اِبتعد ايُها السافِل ، تعالو و اربِطوهم !"
_
" لا اِتَصِلو بِالاسعاف اولا " اِستقامت يُورا الَتِي كَانت بِجانب مِيناه المرمية عَلي الأَرض.
_
اَمسكها رَاڤي واجلسها علي الكرسي لِيربِطها " لا نَتصِل بِأَحد فَستلحقينها عَلي كُلِ حَال ".
_
" اِبتعد عَنهَـا أَيُّهَا السَافِل اللعين " دَفعه شوقا عَنهَـا لِيلكُمه .
_
" أَيُّهَا الوغد " لَكمه راڤي ايضاً .
_
" سَأَقتُلك !" أَخذت يُورا المُسدس الذي كَان مع راڤي بِسرعة لِتُصوب نحوه .
_
" لَازلت تُحِبُ اللَعِب " ضَحِك وونهو .
_
" سَأقتُلكم جَمِيعاً " اِبتسمت يُورا و صَوبت عليه و كَانت عَلي وشَكِ الإِطلاق  .
_
" يُورا إِنتبهِي " صَرخ شوقا الذي كَان مُقيد .
_
" إِنَّهَا حقاً صَعبة المِراس " حقنها جَاكسون مِن الخلف لِتسقط .
_
" هَذا مَاكان يَجِب علينا فعله مِنَ البِداية " جَلس وونهو وَ أخرج سيجارته لِيضعَها بين شفَاتيه و يُشعِلها .
_
كَان ينظُر إِليها مَرميه بِجَانِب صَديقتها و يُحاول فك نفسه فَقط لِيُخرِجها" أتعلَم إِني سَأقتُلك أَيُّهَا اللعَين المُنحط ؟ لَن ارحمك !، فَقط فُكني وَ لِنتواجه " .
_
" دَعكَ مِن كُلِ ذَالِك عَليك الان ان تُعطِيني مَا أُريده إِذَا كُنتَ تُريدها ، فَأنا لا أُمانِع بِأخذها مَعي " نَزَل لِمُستوي يُورا و كَان يمسحُ علي شعرِها و ينظُر إِليها .
_
" إِبعد يديك عَنهَـا " صَرخ شوقا بِغضب .
_
" إِذَا لَن تُعطِيني مَا أُريده؟ ؟ " بَدء وونهو بِفتح سترة يُورا .
_
" تَوقف ايُها الوغد !  مَالذي تُريده ؟ " .
_
" هَذا جَيد " اِبتسم وونهو واستقام لِيقف امام شوقا .
_
" تَحدث !" رَد شوقا بِغضب .
_
" هَل تعلم حقيقة صَديقك المُقرب اللطيف ؟" جَلس وونهو و اخرج سِيجارته مُجداداً.
_
" أعرِفُ صديقي جَيداً لِذالك لا تتحدث عَنْهُ بِلسانك اللعين " .
_
" و كَان صَديقي ايضاً " وضع وونهو السيجارة بين شفَتيه و اشعلها .
_
" مَاذا ؟ " رَفَع شوقا حَاجِبه .
_
" أَجْل قَبْلَ أَن يخونني" نَفخ وونهو الدخان و أزاح نَظره لِلنافذه .
_
" تَوقف عَن التحدث بِالالغاز وتكلم جيداً " اردف شوقا .
_
" حَسناً سأُحدِثك بِكُل شَئ ولكن لا تُقاطعني "
_
" تَكلم " رَفَع شوقا حاجبه و أومأ له .
_
" يَالهي سأجن " بَعثر كاي شَعره وضرخَ بِغضب .
_
" رَائِع لَقد فَقدنا يُورا و شُوقا ايضا الان " ضرب سِيهون الارض بِغضب .
_
" إِنَّهُ مارك ! ، مَالذي يُريده الان ؟" أمسك كاي هَاتِفه ..
_
" أَجِب بِسرعة يبدو انه عاد من روسيا " أردف جيمين .
_
" اجَل ؟" اجاب كاي
_
" أين انتُم " اردفَ مارك .
_
" لِماذا ؟ "
_
" لَيسَ لدي وقت مِيناه في خطر ! اين انتُم ؟" .
_
" مَاذا ؟ مِيناه ؟، اننا في ****" اردفَ كاي بتوتر .
_
" حَسناً اناَ قَادم إليكم جَهزو اسلِحتكُم !"
_
" مَاذا عن مِيناه ؟" صَرخ كاي .
_
" اِهدء سَأُخبرك كُل شَئ فَأنا قريب مِنكُم " اغلقَ مارك الخط واتجه مُسرِعاً اليهم .
_
" تَباً " رمي كاي الهاتِف واخرجَ سِلاحه .
_
" مَالذي قَالت ؟ " سأله تشانيول .
_
" إِنَّهُ قَادِم الان جَهِزوا اسلِحتكُم و جَهِزو أنفُسَكُم " أَخرجَ كَاي سِلاحه .
_
" اِنها جَاهِزه بِالفعل " اخرجَ تشين سِلاحه و مَلائه بِالرصاص .
_
" هَاقد وَصل " اشَار سِيهون عَلي مَارك .
_
" هَيا اِصعدو بِسُرعة " اَشار لَّهُم مارك بِالركوب .
_
" وَلَكِن الي اين ؟" .
_
" إِلَي المقر " اردفَ مارك .
_
" جيمين ألن تَصعد ؟" تَعجب تشانيول .
_
" سَأتصِل بِا أصدقائي وَ نلحقكم ، ولكن اينَ المقر ؟" .
_
" اِنه بالثانوية الطابق الثامن ، "اردف مارك .
_
" مَاذا ؟" سقطت أفواههم جميعاً .
_
" فَقَط هيا لنذهب " انطلق مَارك .
_
اما عِند شوقا و وونهو ...
_
" مُستحيل ! " اومأ شوقا بالنفي .
_
" مَالمُستحيل ؟ ، هَذي هيا حقيقته !" ضَحِك وونهو .
اً لا أَستطيع التصديق " .
_عتضااعثصض
" " هَل ستُحظِر لي مَا أُريد الان ؟ ام ....!" .
_
You .... يتابع
-رايكم بالذي حصل لِشوقا و يُورا ؟
- مَالذي حصل لِميناه و هل ستعيش ؟.
- هل سيستطيع مارك إنقاذ مِيناه ومَالذي سيحصل له ؟ -مَالذي سيفعله وونهو بشوقا و يُورا و مَالذي يريده منهم ؟.
-مَالذي صدم شوقا و ماهي حقيقه سوهو ؟.
-مَالذي صدم كاي و سِيهون ؟
-مَالذي سيحدث لاحقا ؟
-رايكم فالبارت و في احداثه ؟
تعلقات طويله و تسعد بليز 💙✨
لو تفاعلتو في ذَا بنزل الي بعده بسرعه 💫.
#ranoضتتصساتععتععتعتعتصت

ثَانوية الجحيم ||hell secondary حيث تعيش القصص. اكتشف الآن