قِرائة مُمتعة 🎼.
إِيَّاك ان تُخبرها " قَاطعه كاي بِدخوله .
_
" لَن تتحمل !" ردت يُورا .
_
" عَن اي مَرَض تتحدثون ؟" قالت مِيناه بِصدمة .
_
" مِيناه !" صُدِم كاي .
_
" اخبِرني الان ! " صَرخت .
_
" اه ههه مرض ؟، نَحنُ لا نَتكلم عَنكِ " تَقدم سِيهون لها .
_
" تَوقفو عَن الكَذِب " ابعَدته .
_
امَا يُورا فا اكتفت بِالصمت ...
_
" يُورا اخبريني !، كاي اخبِرني !، مِن اي مرض اُعاني هاه ؟، كونو صَادِقِين ولو مرة " نَظرت لهم بِعيناها المَليئة بِالدموع ...
_
" اِهدائي " حَظنها كاي .
_
" اِذا كُنت حقاً اخي !، و تُحبني ؟، اخبِرني الحقيقة ارجوك " أبعدته و تَوسلت له .
_
" لكِن..."
_
" لَقد حُقنتي بِمرض " قَاطعت يُورا كاي .
_
" مَاذا ؟" صُدمت مِيناه .
_
" يُورا هل جُننتِي ؟!" صَرخ كاي .
_
" اِهدء " ربت سِيهون عَلي كتفه .
_
" الي مَتي سنُخفي الامر ؟، ستكرهُنا اكثر اذا استمَرينا فِي اخفاء الامر !" رَدت يُورا علي كاي .
_
" اِذاً انَا اُعانِي مِن مَرَض ؟ " اِقتربت مِيناه مِن يُورا .
_
" مِثل مَرَض سُوهو !." اِقتربت يُورا مِنها اكثر .
_
ايتُها الحقيرة " اِقترب كاي لِيضرب يُورا و لَكِن سِيهون أوقفه .
_
" هَكَذَا اِذا ؟" بَدأت مِيناه تَذرف الدموع .
_
" هَل نَذهب لِلثانوية الان ؟، او انكِ ستذهبين و تَرمي نفسك فِي غرفتك و تَذرفين الدموع مِثل اي ضعيفة غبية ؟" اخَذت يُورا حَقيبتها وَ وقفت امام مِيناه .
_
" هَيا بِنَا !" مَسحت ميناه دُموعها و خَرَجْت مَع يُورا .
_
" مَاذا ؟" صُعِق كاي .
_
" لا تَقلق عَلَيْهَا طَالما هيا مع يورا سَتكون حتماً قوية !، هَيا بِنَا نحن ايضاً " اِبتسم سِيهون
_
| لَقد اِعتدت عَلي ان أكون قَوية و اتحَمل كُل المصاعِب و المتاعِب وحدي !، لَقد عَانيت كَثيراً !، و مِن المُستحيل ان أَقبل بِالخسارة بَعد كُلِّ هذا العناء !.| - اوه يُورا .
_
" اِذا كم تَبقي لي ؟" اِبتسمت ميناه بينما هيا تمشي مَع يُورا .
_
" مَاذا ؟" عَقدت يُورا حاجِبها .
_
" مَتي سأموت ؟، هَل سأتعذب ؟، انَا الان لَا اشعُر بِشئ و...".
_
" إِيَاكي ان تُعيدي هَذا الكَلام مُجداداً!" وَقفت يُورا و قَالت بِغضب
_
" عَلي الاقَل دَعيني أُخرِج مَا بِداخلي " تَنهدت مِيناه .
صَمتت يُورا لِيُكمِلو طريقهم ...
وَصلن لِلثانوية ...
" تَعالي مَعِي " سَحبتها يُورا مِن ذِراعها .
_
" إِلَي اين ؟" تَعجبت مينَاه .
_
"هَيا اِصرُخي هُنا !" اخَذتها لِلسطح العَالي حَيثُ لا يُوجد احد .
_
" لاَ اُريد" استَدارت ميناه لِتذهب .
_
" قُلتُ لَِي اِصرُخي الان و َقُولي گُل مَـا بِداخـلك !" اردَفت يُورا بِغضب
_
" لاَ اُريد أَلاَ تفهمِين ؟، دَعِيني وَ شأنِي !، اِرحلو عَنِي حَتي استطِيع الرَحيِل عَنكُم ، تَباً لَكِ ، وَ تباً لِأخي و تَباً لَكُم جَمِيعاً لِأنكُم كَاذِبون!." اِنهارت مِيناه علي الارض بَاكِيه .
_
" و مَاذا ايضاً ؟" نَزَلَت يُورا لِمستواها و جَلست أَمَامها لِتُقابِلها .
_
" و ايضاً تَباً لِحياتي اللَعينه و لِكُل لَحظة اعِيشُها هَكَذَا ، اشعُر إِني اُريد القَفز مِن هُنا لِكي انتَهِي مِن كُل هَذا ."اِستقامت لِتقف .
_
" اِفعلي ذَالك اِذاً !، اُهربي كَمَا تفعلين دَائماً ، هَيا اِقفزي !، مَالذي تَنظرينه ؟." قَالت يُورا بِغضب .
_
" اجَل سَأفعَل " تَقدمت بِضعَ خُطوات ، لاَ يفصِلها عَن الْمَوْت سِوي خُطوات قليله .....
_
نَـحْنُ لَـا نَـهتم بَعـدَ الاَن 🌿، حَـتي المَـوت لَـا يُخـيفُنا حَـقاً !✨
لَكِـن صَـداقَتُنا المَـخلُوطة بِـمَاشعِر الأُخـوة !، لاَزَلـت تُهِـمُنا ⭐️.
مِينـاه انتِـي النَـجمة التِـي تُـضِئ سَمـائِي المُـظْلِـمة 🌠، أَرجُـوكِي لاَ تَـرْحَـلِي عَنهَـا .
_
كَنت تَتقدم كَإِنها سَتفعلها حَقاً !.. لَكِن فجأة تَراجعت !
_
" يُورا !" الِتفت لِصديقتها بِعيون دَامعه عَلي وشك الِامطار ..
_
" مِيناه انتِي لَن تترُكيني !" تَقدمت لِتحضُنها وشهَاقتها تَتعالي ...
_
" بِالطبع لَن أفعَل !، سَأبقي بِجانبك لِأخر نَفس اتنَفسه " اردفت مِيناه بِبكاء .
_
امَا هُوا فقد كان يُراقِب من بعيد ، اِبتسم عِندما رأي شخص جَيد بِجانب يُورا ، فحتي شَقيقها لَم يَكُن مُقرباً كثيرا لها ..
_
" هَذا يكفِي هيا لِننزل " مَسحت يُورا دموعها وَ ابتسمت
_
" اشعُر بِالراحه الان !، هَيا بِنَا ." اِبتسمت ميناه
_
نزلا كِليهُما ...
_
" اوه يُورا !" اِعترض المُدير طَريقها .
_
" مَاذا تُرِيد ؟" رَفعت يُورا حَاجِبها .
_
" تَعالي لِممكتبي الان !" .
_
" حقاً ايُها العَجوز السَمِين ؟" قهقت بِا استهزاء.
_
" انتِي قَليله تربية !، تَعالي لِممكتبي الان بِدون نِقاش !" اردفَ المُدير بِغضب .
_
" فَقط اخفِض هَذا الصوت اللَعين !" ذَهبت مَعَهُ لِلمكتب .
_
" لَن تَتغير " ضَحِكت ميناه .
_
" مِيناه لِماذا لَستي فِي صَفِك ؟ " وَقَف كاي امَامها .
_
" سَأذهب الان " اردفَت ميناه .
_
" هَل انتِي بِخير ؟، هَل هُناك مُشكِلة ؟" .
_
" اخِي انَا بِخير ، تَوقف عَن مُعَاملتِي هَكذا !" ذَهبت و تَركته .
_
" تَعالي هُنا ، انَا اتَكلم معَكِي !.." كَان سيلحقُها
_
" هِي كاي " اوقَفه سِيهُون .
_
" مَاذا ؟ " اِلتفت كَاي.
_
" انَا لَم أَجِد يُورا فِي اي مَكان و الحَقير شُوقا ايضاً غَيْر ظَاهِر !" .
_
" صَحيح لَم تَكُن حتي مع مِيناه !" اردف كاي .
_
" اينَ يُمكِن ان تَكُون " بَدْء سِيهون بِالغضب .
_
" يَا رِفاق اِن عصابه رَاڤي هُنا " آتَي شَانيول و هُوا يَلهث .
_
" و مَعهُم الحقِيرة هِيومين ايضاً " اردفَ تشين .
_
وَ فجأة سَمِعو جَرس اِنذار الحرائِق ، والجَميع يَخْرُجون بِخوف .
_
" يَالهِي مِيناه !" صَرخ كاي
_
" شَانيول اِذهب مع كَاي لِأيجاد ميناه ، وَأَنَا سأذهَب مع سِيهون للبحث عَن يُورا ، لاَ احد يَعْلَم من هَدفهُم الثَاني " اردفَ تشين .
_
" هَيا بِسرعة " رَكَضَ كاي لِصف مِيناه و لَحِقه تشَانيول .
_
" هَيا بِنا "ذَهبَ سِيهون مُسرعاً و معه تشين .
_
كَانت مِيناه فِي الصف وَ لَكِن لَم يَكُن هُناك أَحد سِوي فتاة وَاحِدَة جَالِسه فِي الخلف، لَكِنها لَم تهتم و ذَهبت لِتجلس فِي مِقعدها بِهُدوء و تُشاهِد المَطر مِن النَافذة ...
_
" مَرحباً " تَقدمت الفتاة نَحوها .
_
" مَاذا تُريِدين ؟" رَدت مِيناه .
_
" أُريد اخذَكِ مَعي". اِبتسمت هِيومين وَوضعت المِنديل عَلي وَجه مِيناه لِتفقِد وعيها ..
_
" لَقد خَدرتُها !، تَعال لِأخذها " قَالت هِيوُمين لِجاكسُون عَبَر اللاسِلكي .
_
" انَا قَادِم الان " رَد جاَكسُون .
_
امَا عِند يُورا ...
_
" اُدخلي " ادخَلها المُدير لِلمكتب.
_
" انت !" نَظرت يُورا لِشوقا بِاستحقار .
_
"اِشتقتُ لَكِ اكثر ." اِبتسم شوقا بِاستفزاز .
_
" اِصمُتا كِليكُما !" ضَرَب المُدير الطَاولة بِغضب .
_
" واو هَذا مُخيف " قَال كِليهُما بِاستهزاء .
_
" لاَ تُقلِدني ! ".
_
" لاَ تُقَلديني !" .
_
" كِلكُما مُتشَابِهان ! ، تَنمر !، شَغب ،لا حُضور لِلصفوف ، عَدم اِحترام لِلمُعلِمين ، مُستوا مُتدنِي ... مَاهذا الصوت ؟" تَعجب المُدير .
_
" اِنه جَرس حَريق " اردفَ شُوقا ببرود وَ وضع رِجله علي الطَاوِلة .
_
" اِنهُم هُنا ! " اِستقامت يُورا و خَرجت.
_
" أُولَئِك الاوغاد " لَحقها شُوقا .
_
" مِيناه ؟!!!" دخل كَاي لِصفها وَ لَكنه لَم يَجِدها .
_
" اينَ هيا ؟" أتت يُورا ايضاً ومعها شوقا.
_
" لَم نَجدها ، وَلَكِن أغراضها هُنا " اردف تشانيول .
_
". انتِي هُنا ؟، لَقد كُنَا نَبحثُ عَنكِ ". أَتَي تشين .
_
" و مَاذا يَفعل هَذا الوغد مَعكِ " قال سِيهون و هوا يَشُد عَلي قَبضتـه .
_
" و مَا شأنك انت " اردف شوقا بِبرود .
_
" اِبتعدو " خَرجت يُورا مُسرِعه .
_
امَا ميناه فَا استيقظت لِتجد نَفسها فِي غُرفة كَبِيرَة و مُغلقة .
_
" اينَ اناَ " عَقِدت حاجِباها .
_
" اِستيقظتي ؟...يُتابع-الي متي ستصمد ميناه ؟ وهل ستكون بخير ؟ .
-مَالذي يتحدث عنه سِيهون و رفاقه ؟.
-من هم الذين اخذو ميناه ؟ وماذا يريدون منها ؟.
-هل ستستطيع يُورا إيجاد ميناه بدون اي مكروه ؟.
-هل سيكون شوقا بِجانبها ولماذا ؟.
-رأيكم بالبارت و احدَاثه ؟ و تقييمكم له؟.
-اكثر جُزء عجبكم ؟، جُزء ما عجبكم ؟، جزء عصبكم ؟. ⭐️💜
لو سمحتو تفاعلو☹️
أنت تقرأ
ثَانوية الجحيم ||hell secondary
एक्शनعندما يجتمع المكر ، الشر ، البغض ، الحقد ، فهذا هوا الجحيم بعينه !، هذي هيا ثانويه الجَحِيم مين يونغي . أوُه يُورا . ||مٌكتملة||. ٢٠١٧.